مقدمة قصيرة عن الإسعافات الأولية ومميزة

بعض الأشياء يجب أن نعيرها اهتمام فعلي بسبب ما تعود به على الأفراد للحفاظ على صحته الفورية، ويعبر البعض بتقديم مقدمة قصيرة عن الإسعافات الأولية ومميزة يحث بها المحيط من المحلات والمولات وما شابه في ضرورة تواجدها في المكان، من موقعنا هذا نذكر لك ما هي المقدمة مع ذكر تفاصيل حول الإسعافات الأولية اللازمة.

مقدمة قصيرة عن الإسعافات الأولية ومميزة

تعتبر الحالات الصحية المفاجئة التي تصيب الفرد بعضها يمكن التهاون به وآخر لا يلزم تدخل فريق طبي متخصص على الفور بمنع تفاقم الوضع إلى الأسوأ، ويتم استخدام حقيبة الطوارئ التي في حوزة المسعف أو ما يقال عنه المستجيب الأول لإنقاذ الفرد، لا تنسوا توفير الحقيبة والتعرف على الأساسيات الهامة.

الإسعافات الأولية لفقدات الوعي

يعتبر فقدان الوعي من أكثر الحالات الطارئة التي تصيب الفرد، ومن الممكن أن يكون بسبب حالة مرضية وغيرها من الأسباب، من الطرق التي يجب أن نتدخل بها في الإسعافات الأولية ما يلي:

• من الممكن أن يكون فقدان الوعي بسبب مشكلة في القلب لذا يتم وضع اليدين في وضع معين في منتصف صدر الفرد فاقد الوعي والضغط لأسفل عدة مرات.
• يجب أن تصل عدد الضغطات من 90 إلى 110 ضغطة خلال دقيقة في حال لم يستجب لأول عشر مرات.
• يلزم الاستمرار في الضغط وتنفيذ عملية الإنعاش هذه حتى وصول الأفراد ذو الاختصاص الفعلي.

الإسعافات الأولية لنزيف الأنف

هناك عدد من الأشياء التي يجب أن يتخذها الفرد المسعف أو غيره من الأفراد في حال شهد شخص يعاني من نزيف الأنف أو كان هو نفسه من يعاني منها، وهذه الإسعافات الأولية التي يجب اتخاذها ما يلي:

• تجليس الفرد في وضع يميل به رأسه إلى الأمام.
• النقر بقوة على أول الأنف محاولًا إيقاف تدفق الدماء.
• الضغط لمدة لا تقل عن ستة دقائق مستمرة.
• إزالة الضغط بعد 6 دقائق والتأكد من توقف جريان الدماء للخارج.
• في حال استمر نزيف الأنف لمدة تزيد عن ثلث ساعة لابد من الاتصال بالطوارئ.

الإسعافات الأولية للنوبة القلبية

تعتبر النوبات القلبية شبيهة لهجمات الذعر التي تصيب الفرد بسبب عدة أشياء، لذا يكون التدخل الأولي الذي يلزم اتخاذه كالآتي:

• تناول العلاج الذي يأخذه عادةً بناءً على النشرة المكتوبة من الطبيب.
• الاتصال بالإسعاف على الفور.
• تغطية الفرد ومحاولة تهدئته حتى تصل المساعدة.

أدوار أخرى في تقديم الرعاية الطبية

هناك عدة أدوار تتابع فور التدخل في حدوث حالة طارئة، من هذه الأدوار ما نذكره في النقاط التالية:

• المستجيب الأول : وهو الفرد الذي يتحمل ما حدث في بداية الأمر، وفي الغالب والمعظم يتم إرسال هذا الشخص أو مجموعة المستجيبين الأوائل من قبل هيئة مركزية للتوجه إلى مكان الحادث لعمل وتطبيق ما وجب من الإسعافات الأولية.
• شبه طبي: هنا يوفر المسعف الرعاية اللازمة بالنسبة لما يجب أن يتوافق مع النشاط الذي يتم اتباعه في البداية.
• دور المسعفين: في هذه النقطة من الممكن أن يتم الاكتفاء بِتدخل الفريق الطبي الأول للوصول لكامل المعلومات ولكن مع ذلك يقدم الخدمات الخاصة بالتوصيل إلى الخدمات الصحية الأخرى إن لزمت مثل المستشفى.
• رعاية داخل المستشفى: في هذه النقطة يبدأ دور الممرضين والممرضات المتواجدين في صالة الاستقبال ويتم توجيههم من خلال طبيب الطوارئ المختص، وبها يتم التعرف على ما يعاني منه الطبيب وتوجيهه للطبيب المختص.

محتويات حقيبة الإسعافات الأولية

تعتبر حقيبة الإسعافات الأولية تشمل ما يلزم التدخل من خلاله لأي وضع من أدوية وإبر ونفس وما شابه، نعرض لكم ماهية المحتويات بالتفصيل كما يلي:

أدوية حقيبة الإسعافات الأولية

إلى جانب الأدوات التي من الممكن ان تستخدمها في معظم حالات التدخل الطارئ، يوجد عدد من الأدوية التي يلزم تواجدها بشكل رئيس في حقيقة الإسعافات الأولية وهي:

ختام المقال هذا، نكون قد بينا لكم ما هي المحتويات التي تتضمنها حقيبة الإسعافات الأولية، والتي يجب أن تتواجد على كتف كل فرد يتولى مهمة الإسعاف الأولى في الاستجابة لوضع المريض لإنقاذه على الفور ونقله للمكان الصحيح.