مفهوم النسيج الاجتماعي.. ما هو مفهوم النظام الاجتماع

الاندماج مع المجتمع والغوص في العلاقات مع من حولنا، بناء وطيد يوثق ويوطد اجتماعياتنا، الكثير من المعاني العميقة نجدها في النسيج الاجتماعي ولا زلنا كلما قرأنا وجدنا ما هو أكثر من ذلك، ومن خلال موقعنا نعرض لكم مفهوم النسيج الاجتماعي.

مفهوم النسيج الاجتماعي

النسيج الاجتماعي هو مجموعة من العلاقات التي تربط بين الأفراد والمجتمعات، ويعكس النسيج الاجتماعي مدى تفاعل المجتمع مع بعضه بعضًا، وكلما كان التفاعل ايجابيًا وحضاريًا كان أفضل، أنا في حال زيادة الصراعات سكون النسيج ضعيف للغاية، كما يصبح هناك خلل في حال انتشار الجرائم في هذا المجتمع.

عوامل تعزيز النسيج الاجتماعي

نتعرف من خلال هذه الفقرة على العوامل التي تساهم في تعزيز النسيج الاجتماعي في ما يلي:

1- عامل الأسرة

تعتبر الأسرة من أهم عوامل بناء النسيج الاجتماعي ويأتي ذلك من خلال القسم والمبادئ التي تزرعها في الأبناء من احترام وانتماء للمجتمع، وغرس كيفية التعاون بين الأفراد وأهميته فيما بينهم، وتكون طريقة دعم العلاقات بين الأفراد في المجتمع خلال النسب والصهر والقرابة.

2- عامل المدرسة

حيث إنها تؤثر في غرس قيم الترابط الاجتماعي بالعديد من  الطرق، وتكون مثلًا من خلال تنمية وتطوير في شخصية الفرد حتى يصبح عضو فعال في المجتمع، ويأتي عن طريق تعليم الأفراد بعض القيم مثل التعبير عن الرأي دون تسبيب أي إساءة  للآخرين، من الهم أيضًا تقبل الاختلاف، ويكون كل ذلك عبر حفظ التراث المجتمعي ويكون من خلال الحرص على تنمية قيم الانتماء للتراث الاجتماعي والافتخار بالتاريخ العريق.

3- عامل القبيلة

تعتبر من أهم العوامل الاجتماعية والأساسية في التأثير على بناء وتقوية النسيج الاجتماعي، ويكون لها دور مهم في توطيد وتنمية العلاقات الاجتماعية وتساهم في حل الخلافات الاجتماعية التي تسبب العداوة بين أفراد ويكون على القبيلة دور كبير في توطيد علاقات المجتمعات ببعضها وحل مشاكل الأفراد الكبيرة.

4- المؤسسات

تكون المؤسسات التعليمية والدينية هي العامل الأساسي والحقيقي في زرع مفهوم النسيج الاجتماعي بين الأشخاص، حيث يكون عليهم بناء الترابط والتواصل بشكل صحيح وراقي دون أن تحفه شوائب الخلافات.

يعتبر النسيج الاجتماعي هو كل ما يحيط بنا، حيث نراه في الاسرة  وفي من حولنا، تقوم به المجتمعات، نسعى أن نحقق من خلاله التكافؤ الذي يسمو ببيئتنا الاجتماعية وحياتنا إلى رقي كبير، لذا على كل فرد أن يسعى في توطيد العلاقات الاجتماعية مع من حوله، وعلى المؤسسات والأسر القيام بذلك.