مفهوم أسطورة شجرة الحياة في الديانات

توضح شجرة الحياة العديد من المفاهيم حسب فروعها حيث لها نظرة في جانب من جوانب الحياة، لذا يرفغب العديد في فهم هذه المفاهيم، لذا نعرض لكم في هذه الفقرة مجموعة من المعلومات حول مفهوم أسطورة شجرة الحياة في الديانات بالتفصيل.

مفهوم أسطورة شجرة الحياة في الديانات

تم استخدام شجرة الحياة كـ شجرة متعددة الفروع توضح فكرة كل أشكال الحياة، حيث أن الأرض مرتبطة بالعلوم والديانات والأساطير، وتسمى الشجرة الكونية في العالم وهي يقال أنها تمثل مركز العالم وتنتشر في العديد من الاساطير بين الشعوب المختلفة، ومن خلالها يرون أنه من الممكن فهم حالة الانسان وتعلقه بالإله وتعتبر هذه جميعها مجرد اعتقادات وتصورات بين الشعوب القديمة.

أشكال شجرة الحياة

نتعرف في هذه الفقرة على أشكال شجرة الحياة في ما يلي:

• الشكل الأول في شجرة الحياة وهي المركز الرأسي الذي يربط السماء والأرض معًا، أما في التقليد الرأسي، يطلق عليها اسم شجرة المعرفة وتعكس وتمثل الصلة الحيوية بين عالم الآلهة والعالم البشري، ويتم تنفيذ الموعظات والأحكام في قاعدتهاالحياتية في نظر الأساطير.
• الشكل الثاني وهو مصدر الحياة في المركز الأفقي في الأرض حيث إنه في التقليد الأفقي تسمى شجرة الحياة وتزرع في مركز العالم وتحميها حراسة خارقة كما أنها تمثل مركز خصوبة الأرض والحياة وينحدر منها الإنسان وثمرتها تعطي الحياة الأبدية، وما هذا الحديث إلا خرافات تم تناقلها عبر الأجيال ولا دلائل على صحتها.

شجرة الحياة في الحضارات المختلفة

نشارك معكم في هذه الفقرة أسطورة شجرة الحياة في الحضارات المختلفة في ما يلي:

مصر القديمة

يعود تاريخ شجرة الحياة المصرية إلى ما قبل الميلاد بـ 3150 عام، وتقول الاسطورة أن آلهة الأرض أنجب جب وآلهة السماء نوت ابنًا سمي أوزوريس وأصبح هو الحاكم لأول في العالم،  ثم ولدت آلهة أخرى ست وإيزيس وأصبح ست يشعر بالغيرة من قوة أخيهن وكان لديه نعش ودعى الجميع على حفلة فيه قائلًا أنه سيقدمه هدية لمن يناسبه، وعندما ربه أوزربي ذلك أغلقه ست عليه وألقاه في النيل وانجرف التابوت في النيل إلى الاسفل وفي النهاية قد وصل إلى ساحل بيبلوس في فينيقيا واستقر في شجرة عملاقة، ومع مرور الزقت نمت الشجرة العظيمة حول التابوت ولفت عليه في النهاية.

حضارة الصين

في الحضارة الصينية، لقد وجدت منحوتة لشجرة الحياة معها طائر وتنين، وكان التنين  هو الخلود، كما تروي هذه القصة شجرة تنتج خوخًا كل ثلاثة ألف عام،  ويقال في الخرافة أن من يأكل خوخة منها ينال الخلود، ويقال أنه كان الاكتشاف الأثري لحفرة قرابين، حيث كان يحتوي على ثلاثة أشجار برونزية اللون والشكل فيها جذاب للغاية، حيث في القاعدة  يقال كان هناك تنين مع فاكهة تتدلى من الفروع السفلية للشجرة، وكان يوجد مخلوق غريب يشبه الطير في أعلى الشجرة.

الحضارة اليهودية

شجر لحياة بالعبرية “إتس حاييم” وهو يعتبر من المصطلحات الشائعة في اليهودية، حيث أن التعبير موجود في سفر وينطبق ذلك في التوراة نفسها، وهو اسم شائع يتم تدريسه في المدارس الدينية والمعابد اليهودية، وكذلك الأعمال في الأدب الحاخامي، وتستخدم في وصف كل عمود من الأعمدة الخشبية الملصقة بـ رق التوراة، وشجرة لحياة مذكورة أيضًا في شفر التكوين وتعتبر في الغالب متميزة عن شجرة المعرفة التي نزل آدم وحواء بسبب أكلهما فاكهتها وطردوا حينها من الجنة.

تعتبر شجرة الحياة من الأشياء  التي وردت في الحضارات القديمة، وتعتبر من الأمور المهمة في العديد في من الحضارات اقديمة التي لها الأثر في التريخ لذا ارتبطت بالديانا في الحياة والعقائد القديمة وتعتبر شجرة الكون كذلك وهي منتشرة في العديد من الأساطير التي لا زالت حية حتى الآن.