معلومات عن يوم الكرامة.. ما سبب تسمية معركة الكرامة بهذا الاسم؟

معلومات عن يوم الكرامة.. ما سبب تسمية معركة الكرامة بهذا الاسم؟
معلومات عن يوم الكرامة

مرت العديد من الدول بصراعات مع الاحتلال الصهيوني ومازالت تلك الصراعات مستمرة إلى اليوم ومن أحد تلك الدول التي اثبتت جدارتها في التصدي للعدوان الإسرائيلي هي الأردن ولهذا سنتعرف سوياً في موضوع اليوم عن معلومات عن يوم الكرامة وما سبب تسمية المعركة بهذا الاسم.

معلومات عن يوم الكرامة

معلومات عن يوم الكرامة

يوم الكرامة هي واحدة من المعارك التي اشتبك بها الجيش الأردني مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولة احتلال نهر الأردن من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسباب استراتيجية من وجهة نظر الكيان الصهيوني ووقعت معركة الكرامة في يوم 21 من عام 1968 ميلادياً وقد عبرت القوات الإسرائيلية النهر بالفعل من عدد من المحاور تحت غطاء جوي كثيف وتصاحبها عمليات تجسير وقد تصدى الجيش الأردني لهذه القوات بقوة على طول جبهة المواجهة التي امتدت من أقصى الشمال وحتى جنوب البحر الميت، وكانت الواقعة التي تواجه بها الجيشان، كان الجيش الأردني يرافقه عدد من الفدائيين ضد القوات الإسرائيلية المتعدية، حيث وقعت مواجهة شرسة بين الطرفين استمرت نحو خمسين دقيقة، أما المعركة بين الطرفين استمرت أكثر من ست عشر ساعة متتالية، الأمر الذي اضطر قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب بشكل كامل من ساحة المعركة واكنت المرة الأولى التي ينسحب فيها جيش الاحتلال من معركة دون أن يتمكن من جمع خسائره وقتلاه.

سبب تسمية معركة الكرامة بهذا الاسم

كان سبب تسمية المعركة بهذا الاسم حيث شهدت أهم الاحداث في تلك المواجهة قرية الكرامة وهي أرض زراعية منخفضة وتشتهر بخضرتها الدائمة وبساتينها الكبيرة وتقع تلك القرية في الجزء الشرقي من غور الأردن وكان يطلق عليها قديماً اسم منطقة الآبار لكثرة ما تحويه من آبار ارتوازية وكان يطلق عليها اسم غور الكبد لاحتوائها على حقول زراعية ممتدة وواسعة حيث تعتبر سلة الغذاء في المملكة.

بداية تصاعد الصراع في المنطقة

بعد حرب حزيران في عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين والتي تمكن من خلالها اليهود فرض السيطرة على باقي الأراضي الفلسطينية نشطة العديد من المجموعات الفدائية الفلسطينية في الضفة الشرقية لنهر الأردن، حيث كانت تلك المجموعات تقوم بالعديد من الهجمات دون أي تنسيق مسبق مع الجيش الأردني، وقد صدرت العديد من التصريحات الرسمية الإسرائيلية في مطلع عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين وتعلن فيها أنه إذا ما استمرت تلك الهجمات والنشاطات الفدائية عبر النهر، فإنها ستقوم بعمل مناسب مضاد لتلك الهجمات، وبناء على تلك التصريحات كثفت إسرائيل دوريتها في المنطقة الواقعة بين جسري الملك حسين وداميا، وفي الفترة الواقعة من الخامس عشر وحتى الثامن عشر من شهر آذار عام 1968.

هجمات جيش الاحتلال على الأردن

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمجموعة من الهجمات على طول الجبهة الأردنية لعدة أسابيع قبل المواجهة الدامية التي انتهت في معركة الكرامة، وقد ركزت استخدامها في تلك المناورات على القصف الجوي تمهيداً للهجوم الواسع على المنطقة وبدأت معركة الكرامة في الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة فجر يوم الأحد الموافق الحادي والعشرين من آذار من عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين، وقد بني الجيش الإسرائيلي العديد من التوقعات في هذا العدوان على أساس القضاء بشكل نهائي على كافة التشكيلات الفدائية الفلسطينية الموجود في المنقطة وشعور جيش الاحتلال بانه جيش لا يهزم والذي شعروا به بعد هزيمتهم للعديد من الجيش في الفترة الي سبقت عدوانهم على الأراضي الأردنية، واعتقد جيش الاحتلال بأن الجيش الأردني اصبح ضعيفاً وأنه لم يتسن له الوقت لتعويض خسائره التي منى بها في مواجهته الماضية معه، ولم يتمكن من تسليح قواته من جديد.

وفي النهاية نتمنى أن نكون قد وفرنا لكم كافة التفاصيل التي تتعلق بموضوع معلومات عن يوم الكرامة وما سبب تسمية معركة الكرامة بهذا الاسم.

الأسئلة الشائعة

ما سبب تسمية معركة الكرامة بهذا الاسم؟

سبب تسمية المعركة بهذا الاسم حيث شهدت أهم الاحداث في تلك المواجهة قرية الكرامة وهي أرض زراعية منخفضة وتشتهر بخضرتها الدائمة وبساتينها الكبيرة وتقع تلك القرية في الجزء الشرقي من غور الأردن.

ما هو يوم الكرامة؟

يوم الكرامة هي واحدة من المعارك التي اشتبك بها الجيش الأردني مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولة احتلال نهر الأردن من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسباب استراتيجية من وجهة نظر الكيان الصهيوني ووقعت معركة الكرامة في يوم 21 من عام 1968 ميلادياً.

كيف بدأ تصاعد الصراع في الضفة الشرقية بين الأردن والكيان الصهيوني؟

بدأ تصاعد الصراع في الضفة الشرقية بين الأردن والكيان الصهيوني بعد حرب حزيران في عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين والتي تمكن من خلالها اليهود فرض السيطرة على باقي الأراضي الفلسطينية نشطة العديد من المجموعات الفدائية الفلسطينية في الضفة الشرقية لنهر الأردن.