معلومات عن الزواج في الإسلام
في حالة الرغبة في التعرف على العديد من المعلومات المميزة التي تم العمل على ذكرها عن معلومات عن الزواج في الإسلام يمكن ذلك من خلال العمل على التعرف على ما جاء في الإسلام عن الزواج الإسلامي، ومن خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض معلومات عن الزواج في الإسلام.
معلومات عن الزواج في الإسلام
يوجد العديد كم المعلومات التي يمكن لكل مسلم ومسلمة أن يتعرفا عليها قبل الشروع في الزواج، والتي تتمثل في العديد من الآراء الهامة التي تم العمل على نقلها عن العديد من الفقهاء في الدين الإسلامي، والتي تكون عبارة عن:
- يكون الزواج في الإسلام أساسه الاختيار وهو من أحد الأمور التي يلزم على كل مسلم ومسلمة التعرف على كيفية القيام بها لما جاء في الشريعة والسنة، فيجب عليهم أن يحسنوا الاختيار في شريك حياتك في الدين.
- جاء قول النبي -صل الله عليه وسلم- تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ.
- يجب أن يتزوج كم كل من المسلم، والمسلمة من شريك حياة مؤمن، ومسلم، ومتدين، ويكون قدوة لأبنائه.
طريقة الزواج في الإسلام
يتمثل الزواج في الإسلام أن يكون الزواج زواج شرعي ويقوم الرجل بخطبة الفتاة المناسبة بالنسبة إلى الدين والخلق، ثم يجري بالقيام بعقد قرآنها عليها من خلال العقد مع وليها، وهو الشخص الذي يكون أقرب عصبتها، وأقربهم الأب، ثم الابن، ثم ابن الابن، ثم الأخ عند عدم الأب، والجد، وعدم الأبناء، وهكذا.
شروط الزواج الخمسة
يمكن العمل على التعرف على شروط الإسلام في حالة الرغبة في الزواج في الإسلام، وتكون هذه الشروط عبارة عن:
- يلزم أن يقوم الوالي بالعمل على تحديد الفتاة التي يرغب الشاب في العمل على خطبتها فلا يصح للولي أن يقول: زوجتك أبنتي وله بنات غيرها.
- يلزم أن يكون كلًا من الزوجين قد رضى على الزواج من الطرف الآخر.
- يلزم وجود ولي عن العروس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا نكاح إلا بولي” [رواه أحمد وأبو داود].
- يلزم وجود شهود على الجواز حتى يصح الزواج.
- يلزم أن يخلو كلًا من الزوجين من موانع النكاح.
ما جاء عن الزواج في الكتاب والسنة
جاء في كتاب الله الشريف، وسنة نبيه العطرة العديد من الآيات القرآنية العطرة، والأحاديث النبوية العطرة عن الزواج، والتي تكون عبارة عن:
- عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مَعَ بَقِيَّةِ السَّبْعَةِ.
- قال الله جلَّ وعلا: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:32].
- قال الله جلَّ وعلا: “فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ” [النساء:3]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض معلومات عن الزواج في الإسلام، وكذلك قمنا بالعمل على عرض طريقة الزواج في الإسلام، وكذلك قمنا بالعمل على عرض شروط الزواج الخمسة، وكذلك قمنا بالعمل على عرض ما جاء عن الزواج في الكتاب والسنة، والعديد من المعلومات التي يجب على كل مسلم، ومسلمة أن يعلموها في الإسلام.
الأسئلة الشائعة
شروط زواج البنت في الإسلام أن يكون عاقلاً، و أن يكون بالغاً، و أن يكون حراً، وأن يكون متّحداً في الدين مع من كان ولياً عنها، فلا ولاية لكافرٍ على مسلمٍ أو مسلمةٍ، ولا ولايةً لمسلمٍ على كافرٍ أو كافرةٍ.
اساسيات الزواج في الإسلام هي أن الرجل يخطب البنت المناسبة الدينة، ثم يجري العقد عليها بواسطة وليها، وهو أقرب عصبتها، وأقربهم الأب، ثم الابن، ثم ابن الابن، ثم الأخ عند عدم الأب، والجد، وعدم الأبناء، وهكذا.
قال الله في الزواج في قوله تعالى في سورة النّساء: "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129)".
تعليقات