معلومات عن أشهر الكتّاب المصريين والسيرة الذاتية لهم
عندما نريد أن نكتب مقالُا عن الأدب والكتابة في العالم العربي فإننا نتطرق إلى الحديث عن الكتاب المصريين الذين أثروا في الأدب العربي كله وليس فقط في وطننا مصر، وهذا النبوغ لم يظهر عبثًا بل ذلك منذ قدم التاريخ، وفيما يلي نعرض أبرز الكتاب وأهم المعلومات عنهم.
أشهر الكتّاب المصريين والسيرة الذاتية لهم
يوجد الكثير من الكتاب المصريين الذين اشتهروا بقوة خلال الفترة السابقة، وفيما يلي نعرض أشهرهم:
1- الكاتب توفيق الحكيم
توفيق الحكيم هو رائد من رواد مدرسة الفكر المصرية بالعصر الحديث على الرغم من سفره إلى فرنسا كي يدرس القانون والذي أدي به إلى تدرجه في المناصب القضائية إلا أنه كان مولعًا بالأدب والفن أكثر.
بدأ كاتبنا مسيرته الأدبية بثلاثينيات القرن العشرين حيث فضل كتابة المسرحيات الاجتماعية مثل رجوع الروح وأهل الكهف وشهرزاد.
لم يقف حكيم عند هذه النقطة بل تأثر بالثقافة الأوروبية والمصرية وانعكس ذلك في كتاباته التي تم ترجمتها بعد ذلك إلى لغات عديدة منها الفرنسية والإيطالية والإسبانية.
2- طه حسين
طه حسين هو عميد الأدب العربي وواحد من أشهر الكتاب والأدباء في عصرنا الحديث، ولد طه في صعيد مصر بمحافظة المنيا في أسرة متوسطة، وكان ترتيبه السابع من بين احدى عشر طفلًا.
نشأ طه حسين طفولة صعبة بسبب ما حدث له؛ حيث أصيب بعدوي في عينه، ومع سوء التعامل مع مرضه أصيب بالعمي في الثالثة من عمره.
ولكن هذا لم يكن حائلا بينه وبين حفظه للقرآن، فقد أتم حفظه للقرآن في التاسعة من عمره.
ولم يكن النبوغ على طه حسين بالجديد بل التحق بالكتاب بسن مبكر وتعلم القراءة والكتابة ومن ثم التحق بجامعة القاهرة في نفس العام الذي تم فيه فتح الجامعة وأول طالب حصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة.
ولم يكن التوجه الفكري لطه حسين بالبسيط، فقد تأثر عميد الشعر بالثقافة اليونانية وظهر ذلك في كتاب صفحات مختارة والنظام الأثيني.
عاش طه حسين متنقلا في حياته من مكان لآخر ليمتص وجدانه ثقافات وخبرات عديدة ساعدته في كتابة الكثير، والذي بصدده حصل على جائزة نوبل في الأدب.
تطور الأدب في مصر عبر التاريخ
شهد الأدب في مصر التطور الهائل الذي لا مثيل له، وتبين ذلك في مختلف العصور والمدن، وفيما يلي نعرض أشكال تطوره حسب كل نوع من أنواع الأدب:
1- الإسكندرية والأدب الإغريقي
اشتهر شعراء الإسكندرية بالمزج بين الفنون القديمة والسرد الحديث المعاصر، فكان الشعر ذو الطابع الإغريقي من أحب أنواع الأدب على قلوب أهالي هذه المحافظة.
فكانوا يميلوا إلى الشعر القصصي والغنائي كما كان يبدع لهم “كاليماخوس” أبرز شعراء الإسكندرية وقتها.
2- الأدب القبطي
نظرا لانتشار اللغة اليونانية في ذلك الوقت، ف تأثر الأدب القبطي بالأدب اليوناني وليس هذا فقط بل كتب كثير من الأدباء باللغة اليونانية والتي ترجمت بعد ذلك إلى القبطية. ومن أشهر هذه الكتابات كتابات الأنبا أنطونيوس وخطب ومواعظ الأنبا شنودة.
3- الأدب الإسلامي
شهد القرن الثامن الهجري ازدهارا واسعًا في الأدب الإسلامي وذلك تزامن مع نشأة مدرسة الموسوعات المصرية.
4-العصر الفاطمي
ابن هاني الأندلسي هو من جعل الحركة الأدبية تزدهر جدًا في العصر الفاطمي حيث اشتهر بالشعر والخطابة مما ساعد ذلك باهتمام الفاطميين بالمكتبات والكتب.
5- العصر المملوكي
في هذا العصر ازدهر النثر الفني والشعر كثيرًا والذي بسببه ظهرت مدرسة مصرية سعت لتأليف الكثير من الموسوعات الأدبية والسياسية أيضًا.
6- العصر الحديث
تطور الموضوع بسرعة البرق في عصرنا الحديث فامتلأت ساحة الأدب المصري بكثير من النوابغ الذين غيروا في شكل الأدب تغييرًا كبيرًا عما كان سابقًا، ونالوا شهرة واسعة ليس فقط على المستوي المحلي ولكن على مستوي العالم أجمع.
بالنهاية يجب أن نمتن لهؤلاء الكتاب والأدباء الذي غيروا كثيرا في وجداننا وأعماقنا وفتحوا أفاق فكرنا للعديد من الثقافات الأخرى، وأطلعونا على خبراتهم الحياتية والأدبية في شتي المجالات الفكرية من شعر وأدب ونثر، وعليه ولادة جيل جديد من الشعراء والادباء والمفكرين
Questions & Answers
أشهر كاتب مصري هو نجيب محفوظ حاصل على جائزة نوبل.
أول كاتب عربي هو عميد الأدب طه حسين.
مخترع الأدب هو عدي ابن ربيعة التغلبي.
تعليقات