معتقدات خاطئة لدى العرب يتوارثها الأجيال
يعد المجتمع المصري من أحد المجتمعات التي عمدت على تبني العديد من الأفكار الشعبية، التي أصبحت في يومنا الحالي من المغروس الثقافي الذي لا يمكن التخلص منه خاصًا في المناطق الشعبية، ويمكن التعرف على العديد من هذه المعتقدات الخاطئة من خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بعرض معتقدات خاطئة لدى العرب يتوارثها الأجيال.
معتقدات خاطئة لدى العرب يتوارثها الأجيال
في حالة عدم التعرف على العديد من المعتقدات التي تعمل على نقل جزء كبير من مظاهر الثقافة المجتمعية التي تعمد على نقل العديد من الأفكار اتي تدور في أذهان العديد من الأشخاص في هذا المجتمع ويتقون عليها جميعًا، يمكن ذلك في حالة الرغبة في التعرف على معتقدات خاطئة لدى العرب يتوارثها الأجيال من خلال الاطلاع على بعض المقاط التي عمدت على عرض العديد من هذه المعتقدات، والتي تكون عبارة عن:
1- الخوف من الحسد
يعد الخوف من الحسد هو من أحد أبرز المعتقدات التي تدور في داخل المجتمع المصري، وهو من الأمور المتعارف عليها في العالم العربي بشكل عام لما جاء عن الحسد في القرآن الكريم في قوله تعالى: “أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا” [النساء:54-55]، وقال تعالى: وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5].
وقد روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث. وروى أبو دواد في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
ولكن بالرغم من ذلك فإن المعتقدات الثقافة التي تتعلق بالحسد في المجتمع المصري ارتبطت بالعديد من التخاريف التي تمثلت في تعليق التمائم ذات أشكال معينة عبارة عن كف يد اعتقادًا إلى أن الخمس أصابع يمكنها الحماية من الحسد، أن رقم خمسة هو رقم يمكن أن يقي من الحسد، وأن العين باللون الأزرق هذ أيضًا تمنع الحسد، وكل هذه الأمور هي من التخاريف التي تعد من الشرك بالله -عز وجّل-.
2- السحر والشعوذة
يقوم الثقافات الشعبية في المجتمع المصري بعدم الاعتراف بأي نوع من البلاء يمكن أن يصيب المؤمن في بدنه أو في عافيته أو في رزقه، ويتمثل ذلك في العديد الأفكار التي تدور في التفكير حول أن كل الأمور السيئة التي يمكن أن يتعرض إليها الفرد هي نتيجة وجود سحر ما تم العمل على القيام به من أجل التعرض إلى هذه المشاكل من خلال الأشخاص الكارهين له.
ويبدأ الفرد في التعرف على العديد من الحلول التي تعد أساس التخريف التي توجد في مصر، والتي تعمل على القيام بما يدعى باسم “الزار”، وهو أسبه ببعض الطقوس التي يجب القيام بها من أجل فك السحر المقام على الشخص من خلال القيام ببعض المهام التي لا معنى لها، وتقديم بعض القاربين للجن من أجل التعرف على هذا السحر، ومن قام بالعمل على دسه، وجميع هذه الأمور هي من التخاريف التي دعمها الدجالين من أجل التعرف على الطرق التي يمكن من خلالها جمع العديد من الأموال دون عناء.
3- التشاؤم والفال السيء
من أحد المظاهر التي يمكن من خلالها التعرف على المصري دون الاطلاع على الهوية الخاصة له هي من خلال التعرف على الأشياء التي يمكن أن تسبب له التشاؤم، والتي تعد من أبرزها هي التشاؤم من الحذاء المقلوب، وهو الأمر الذي لا يوجد له أي تفسير إلا أنه من المتوارث أن هذا الأمر هو من الأمور التي تجلب الفال السيء.
ويأتي من ضمن هذه الأشياء التي جلب الفال السيء هي فتح المقص، وإغلاقه بشكل متكرر، وهو الأمر الذي يعم بأنه يجلب الفقر على المنزل الذي يتم العمل على فتح، وإغلاق المقص به، والقطط السوداء في الثقافة العربية هي من القطط المبغوضة، والتي لا يستحب العمل على تربيتها، أو النظر إليها في الليل، وذلك لكونها جن متمثل على هيئة قط يمكن أن يجلب الفقر في المنزل.
4- زواج الجن من العذارى ذات الشعر الطويل
من أبرز التخاريف التي تدور في المجتمع المصري هي التعرض إلى القيام بالعديد من الممارسات التي تأتي من أجل الحفاظ على البناء العذريات الجميلات في المنزل من وقوع الجن العاشق في حبهم، وذلك من خلال العمل على منع دخول الفتاة العذراء إلى دورة المياه في الليل، أو النظر إلى المرآة في الظلمة، أو النظر إلى المرآه إلى وقت طويل، وهو الأمر الذي يجعل الجن العاشق يقع في حبهن.
ومن الأساطير الأخرى التي تدور حول هذا الأمر هو أن الجن العاشق يقع في حب الفتاة ذات الشعر الطويل الأسود، وأنه لا يجب على الفتاة البكاء بمفردها، وذلك لكون الجن يحتضن الفتاة في ذلك الوقت وهو الأمر الذي يسبب في سخونة الجسم في حالو البكاء قبل النوم، وداء ذلك الأمر متجاهلًا جميع المعلومات العلمية التي تفيد بأن البكار في الليل هو من الأمور التي تسبب في سخونة الجسم نتيجة الجهد المبذول.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض العديد من المعلومات التي توافرت عن المعتقدات الخاطئة التي انتشرت في العالم العربي، وتناقلها العديد من الأفراد، والتي يمكن من خلال التعرف عليها التعرف على العديد من الأمور التي لا يوجد لها أي أساس من الصحة، ولكنها لازالت متشبثة في عقول العديد من المصريين إلى يومنا هذا.
Questions & Answers
العادات العربية السيئة هي مثل: زواج الجن من العذارى ذات الشعر الطويل.
أشهر الأساطير في العالم مصر أشهر معتقدات «السحر والشعوذة» عند الحريم مثل خوف أمهات تحرم على بناتها دخول الحمام ليلاً، والعذارى الذين يدعين زواجهن تحت الأرض.
الأعراف والتقاليد هي كل مجتمع له عاداته وتقاليده التي توارثها خلال تاريخه عن طريق الحضارة والدين, وأعرافنا كمجتمع عربي تعد إيجابية وذلك لاتصال معظمها بالدين.
تعليقات