مظاهر انتهاك حقوق الطفل.. ما الآثار المترتبة على انتهاك حقوق الانسان؟

يتساءل العديد من الأشخاص عن المظاهر المختلفة التي قد تشير إلى انتهاء حقوق الطفل، والآثار الكثير من المترتبة على ذلك، فالطفل هو بداية إنسان جديد ولذلك فإن المرحلة الأولى في حياة الطفل هي من أهم المراحل التي يجب الاهتمام بها وليس إظهار كافة المساوئ المختلفة للطفل بها، ويمكنك التعرف تلك المظاهر من خلال هذا المقال، فعبر موقعنا سنقوم بعرض ومعرفة مظاهر انتهاك حقوق الطفل، وما الآثار المترتبة على انتهاك حقوق الانسان؟

مظاهر انتهاك حقوق الطفل

هناك العديد من المظاهر المختلفة التي تشير إلى وجود انتهاك كبير في حقوق الأطفال في العالم، ومن خلال ما يلي سنقوم بعرض أبرز تلك المظاهر:

• هناك واحدة من أكبر المظاهر انتشارًا في العالم أجمع، هو استخدما وانتهاك حقوق تلك الأطفال من خلال إدخالهم في العمالة، سواء أكانت تلك العمالة منزلية أو عمالة في المطاعم وأماكن المشروبات المختلفة، مما يعضه لمختلف الظروف والمخاطر الممكنة، هناك الكثير منها نفسية وايضًا منه الجسدية التي تكون من خلال الضرب، ومن تلك الأسباب التي تقوده إلى ذلك هو الفقر الذي يعيش به هو وأهله، وحاجة أسرته الشديدة للأموال.
• يتم انتهاك حقوق الطفل ذو الاحتياجات الخاصة في الكثير من البلاد من خلال عدم السماح لهم بالقيام بالعددي من الأمور الطفولية المختلفة، كما أنهم لا يسمحون لهم في إبداء أيًّا من آرائهم في العديد من الأمور المختلفة.
• من أبرز تلك المظاهر والتي تكون موجودة في العائلات والأسر أن يقوموا الأطفال في المشاركة في كافة النزاعات التي تحدث بين الأطراف داخل العائلة الواحدة، وذلك من خلال إبراز لتلك المشاكل أمامهم أو الحديث عنها أو من خلال مشاركته فعليًّا في الأمر، أو يمكن أن يتم استخدامهم لفعل بعض الممارسات المختلفة التي تؤذهم نفسيًا وجسديًا.
• العنف الذي قد يتعرض له الطفل من قبل المعلمين في المراحل الدراسية المختلفة الذي يكون بسبب عدم تفكير الأهل به وجعله من الأشخاص التي يوجد بها العديد من الأمراض النفسية المختلفة.
• حرمان الأطفال من أبرز معالم طفولتهم، وهو اللعب مع الغير في أبسط الألعاب، مما يؤثر بالسلب ويعرض الطفل للعديد من المشاكل النفسية المختلفة له، ومن أبرز تلك المشاكل هي أن يتم عزلة الطفل كمن نفسه عن الأشخاص الجديدة والعالم الخارجي، وعدم استطاعته تكوين صداقات مختلفة مع الغير والانخراط داخل المجتمع الموجود به.
• أن يتم حرمان الطفل من أن يقوم بإتمام دراسته وإكمال مراحله التعليمية المختلفة، وذلك من خلال أن يتم إخراج هؤلاء الطلاب من المدارس والمراحل التعليمية المختلفة الخاصة بهم لعدم اهتمام أو استطاعة الاهل على أن يقومون بتعليمه.
• ألا يكون الطفل قد حصل على رعاية صحية كافية أو العلاج الهام الذي يحتاج إليه عندما يكون مريضًا سواء هذا المرض من الأمراض الجسدية أو من الأمراض النفسية.

الآثار المترتبة على انتهاك حقوق الانسان

يوجد العديد من الآثار المختلفة التي تترتب على انتهاك حقوق الإنسان في العالم أجمع، ومن خلال ما يلي سنقوم بتوضيح أبرز وأهم تلك الآثار:

1- الأمراض النفسية والجسدية

انتهاك حقوق الإنسان في العالم قد يترتب عليها الكثير من الأمراض المختلفة التي قد يصيب بها الإنسان في حياته، والتي من أبرزها أن يكون لديه العديد من الأمراض النفسية المختلفة في حالة إن كانت تلك الحقوق منتهكة بشكل لفظي كالأمر بشيء أو النهي عن شيء يحتاج إليه الفرد، أو من خلال قول العديد من الكلمات البذيئة والسب والقذف للإنسان، يجعل لديه حينها العديد من الأمراض النفسية المختلفة.

كما يمكنه التعرض للعديد من الأمراض الجسدية حين تعرضه لأكبر وأبشع أنواع الانتهاكات الإنسانية وهو التعرض للضرب، ويختلف التعرض للضرب فهناك ضرب يؤدي إلى ضرر نفسي، وهناك من يؤدي إلى أذى جسدي كبير لا يستطيع الفرد من خلال التعافي بسهولة، وقد يؤدي بعض الضرب إلى الموت وخسارة الروح.

2- العزلة والابتعاد عن العالم

كلما تعرض الإنسان لانتهاك الحقوق المختلفة له والتي تجعله غير قادر على حصوله على أبسط ما يريده في الحياة، فهذا يجعله يتجه أكثر إلى العزلة والابتعاد كن كافة الأشخاص الذين يعرفهم والذين لا يعلم عنهم شيء، ويرغب دائمًا في الابتعاد عن الألم بشكل كامل وعدم الاقتراب أو الوثوق في أي شخص به.

3- العنف والإرهاب

تعرض الإنسان على مدار حياته إلى الكثير من العنف سواء النفسي أو الجسدي من خلال انتهاك الحقوق الإنسانية له، فهذا يعرضه إلا أن يكون واحدًا من الأشخاص العنيفة في العالم، كما أن ذلك العنف يمكن أن يزيد حتى يصبح إرهاب على المجتمع والعالم، ويمكن أن يكبر الأمر أكثر من ذلك ويكون هذا الشخص ضمن جماعة إرهابية عالمية تقوم بالتخويف والترهيب لجميع الأشخاص في العالم أجمع.

4- إيذاء النفس والانتحار

يمكن أن يعرض الشخص المنتهك حقوقه إلى الكثير من الإيذاء النفسي الذي يجعل له فكرة الانتحار هي الفكرة السائدة في حياته، والفكرة التي لا يريد أبدًا الانتهاء منها، كما أن تلك الفكرة الصعبة يمكن أن تصل معه إلى حد الانتحار، فبلا يريد أن يعلم شيئًا عن أحد ولا يريد الحديث مع أي شخص، ويظل يفكر في تك المحاولات المختلفة لإيذاء نفسه حتى يصل إلى الانتحار.

وصلنا الآن إلى نهاية مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة العديد من الأمور المختلفة حول انتهاك حقوق الطفل والإنسان، وقد صدرت العديد من القوانين العالمية عن التخلف عن تلك القواعد الموضوعة لحماية حقوق الطفل والإنسان، والتي على كل من ينتهكها التعرض لعقوبة شديدة لا يستطيع النجاة منها.