مظاهر العنف بين الشباب والبنات

يعبر العنف عن أي مظهر من مظاهر الإيذاء سواء باللسان أو اليد أو الفعل، فيتم استخدام العنف للتعبير عن القوة الجسدية الصادرة من شخص ضد نفسه أو الآخرين بشكل أو بآخر بصورة متعمدة أو من خلال إرغام شخص على فعل شيء بدون إرادته، كما يمكن أن يكون العنف جامعيًا من خلال استغلال جماعة للسيطرة القوة؛ لتحقيق المصالح الشخصية ومن خلال موقعنا نوافيكم مظاهر العنف بين الشباب والبنات.

مظاهر العنف بين الشباب والبنات

العنف من السلوكيات السيئة التي تتعدد مظاهرها وكما أنه له عدة أشكال تجسده ومن مظاهره الشائعة بين الشباب والبنات ما يلي:

1- العنف اللفظي

يعد العنف اللفظي بمثابة التمهيد للعنف الجسدي في عدة مواضع سواء بالاستهزاء أو الشتم وكذلك التنابز بالألقاب والشعور بالغرور والكبر خلال مرحلة المراهقة بدافع الأنانية من خلال الاستهانة بمشاعر الآخرين والغمز واللمز، كما أن لشبكات التواصل الاجتماعي حضور قوي، حيث تم من خلالها التعبير عن ذلك النوع من العنف وتم استغلال تلك المنصات بصورة خاطئة..

2- العنف الجسدي

يعتبر العنف الجسدي من أخطر مظاهر العنف حيث يلجأ الشباب إليه للتعبير عن مشكلاتهم ومحاولة تحقيق مآربهم فيعد العنف الجسدي بالنسبة لهم بديلًا للتفاهم والحوار كما يكون من خلال الأشكال والوسائل المتنوعة ويذهب بسبب العنف الجسدي الكثير من الضحايا كما تضعف الروابط بين البشر وتسوء علاقاتهم.

أشكال العنف بين الشباب والبنات

بعد التعرف على مظاهر العنف بين الشباب والبنات نوافيكم بأشكال العنف وهي كما يلي:

• العنف المنزلي: ويتم التعرض لذلك النوع من العنف في المنزل بغرض فرض سلطة الرجل على الزوجة والأولاد وهو من أكثر أنواع العنف شيوعًا.
• العنف الاقتصادي: يظهر العنف الاقتصادي في سيطرة شخص ما على كل الموارد المالية بكافة أشكالها وكذلك التحكم بها.
• العنف النفسي: يظهر من خلال الترهيب لشخص أو تهديده بأمر من الأمور أو إجباره على الانعزال عن العائلة أو الأصدقاء أو العمل أو المدرسة.
• العنف العاطفي: يظهر في إيذاء البشر بالكلام ونقدهم بشكل مستمر والتقليل من شأنهم بالشتائم والإساءات اللفظية.
• العنف الجسدي: يظهر من خلال إيذاء شخص بالركل أو الضرب أو الصفع أو الدفع أو من خلال حرمان شخص ما من الرعاية الطبية.

أسباب العنف بين الشباب

في ضوء الحديث عن مظاهر العنف بين الشباب والبنات نزيدكم بأن للعنف مجموعة من الأسباب التي تقود إليه وهي كما يلي:

• شيوع العنف بين أفراد الأسرة.
• شعور الفرد بالنقص وذلك يرجع إلى قلة إمكانياته سواء المادية أو الاجتماعية.
• يعد طريقة يمكن من خلالها السيطرة على الموقف وكسبه لصالح الشخص.
• منصات الإعلام.
• الأسباب الصحية.
• يعد طريقة يمكن من خلالها الحصول على ما تريد.

وسائل التصدي لظاهرة العنف

بعد التطرق إلى مظاهر العنف بين الشباب والبنات نوافيكم بمجموعة من الوسائل التي يمكن من خلالها التصدي لتلك الظاهرة وهي كالآتي:

• إجراء دراسة علمية للأنظمة والتشريعات التي يتم من خلالها ضبط سلوكيات الأطفال في المدرسة.
• التصدي لظاهرة عمالة الأطفال في كل مجالات العمل.
• استغلال دور وسائل الإعلام في حل مشكلة العنف.
• الوصول إلى حل مناسبة لظاهرة تسرب الأطفال من المدرسة.
• العمل من أجل توفير وسائل ترفيهية مناسبة للأطفال.
• وجود برامج تثقيفية تدور حول طرق الحوار والنقاش للعمل نم أجل حل المشكلات الأسرية لمن يقبل على الزواج.
• إشباع الحاجات المادية والنفسية والسلوكية والاجتماعية لدى أفراد الأسرة.
• التصدي للأسباب الموصلة للعنف الأسري.
• إخراج مؤسسات تعتني بشؤون الأسرة.
• وضع قوانين لحماية الأسرة والحد من العنف في كافة مراحل التعليم.
• وجود شراكات بين مختلف القطاعات للتصدي لظاهرة العنف.
• اعتماد مجموعة من السياسات والممارسات التي بدورها تخلق بيئة آمنة توفر الدعم للآخرين.
• توفير تعلم مهارات التعامل مع كل التحديات العاطفية والاجتماعية لكل المراهقين.
• إنشاء روابط وثيقة وقوية بين الطلاب والموظفين في المدرسة.
• خلق جو من التعاون مع الشركاء والإدارات الصحية من أجل تعزيز الأحياء الآمنة والصحية.
• تنظيم عدة ندوات من أجل زيادة الوعي التربوي والديني والأخلاقي مع التعريف بحقوق الطفل وكذلك واجبات المربين تجاههم.
• التطوع والمشاركة من أجل مكافحة العنف بالإضافة إلى تحسين الحوار الاجتماعي.
• اتخاذ النصائح التي تم توجيهها من قبل الجهات المعنية على محمل الجد مع تجنب الأماكن التي يتضاعف بها الشعور بالعنف والتوتر.
• التعاون مع بعض الجهات المسؤولة بالإضافة إلى البلاغة عن ظواهر العنف المتواجدة.
• البحث عن حلول وكذلك طرق لتسوية الخلافات مع تجنب العنف.

علاج ظاهرة العنف بين الشباب والبنات

بعد استيفاء عرض مظاهر العنف بين الشباب والبنات نزيدكم بأنه ينبغي اعتماد سياسة إعلامية راشدة وكذلك مسؤولة يتم من خلالها المساواة بين كافة فئات المجتمع السياسية، مع عدم الانحياز لفريق بعينه ضد فريق آخر، كما أن للأسرة دور كبير في التربية فينبغي عدم العزوف عن منتديات الشباب المتنوعة والدور الرائد الذي تقدمه في ذلك الاتجاه..

كما أن للمساجد والتوعية الدينية دور كبير في الحد من ظاهرة العنف وكذلك المدارس عن طريق اعتماد سياسة الحوار والتفاهم بالإضافة إلى دمج الشباب في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية وبث الطاقات الإيجابية في نفوسهم وامتصاص الطاقات السلبية فتتجمع الطاقات على الخير والعطاء والإبداع والبناء..

 قد صار العنف بكل أشكاله من الأمور التي انتشرت بين الشباب والبنات، كما أن لذلك السلوك عدة مظاهر تنطبع بها سلوكيات الشباب والبنات، كما أن اختلاف أنواع العنف ترجع إلى اختلاف الأسباب التي تقود إليه، كما أن نتائجه سلبية دائمًا..