مظاهر الحياة العقلية عند العرب في الجاهلية.. كيف كانت حياة العرب في الجاهلية؟

مظاهر الحياة العقلية عند العرب في الجاهلية.. كيف كانت حياة العرب في الجاهلية؟
ما هي مظاهر الحياة العقلية عند العرب في الجاهلية

سمي العصر الجاهلي بذلك الاسم لما شاع فيه من الجهل وليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل هو الظلمة التي هي ضد النور، ومن خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض العديد من المعلومات التي وردت عن تفاصيل حياة العرب في العصر الجاهلي من خلال العمل على نقل العديد من  الجوانب المختلفة في فترة العصر الجاهلي ما قبل عصر صدر الإسلام.

مظاهر الحياة العقلية عند العرب في الجاهلية

مظاهر الحياة العقلية عند العرب في الجاهلية

فترة العصر الجاهلي في شبة الجزيرة العربية تكون عبارة عما يصل إلى قرن ونصف من الزمان، واطلق على هذه الفترة هذا الاسم ليس للجهل الذي ساد بها بل بالعكس كثر في هذه الفترة التعرض على العديد من الاختراعات، وكانت الفترة التي عرف بها البروز في الشعر العربي من خلال العديد من شعراء العرب.

ولكن اطلق عليها هذا الاسم نسيًا إلى كونها الفترة التي سبقت بعثة النبي الكريم -صل الله عليه وسلم- ويمكن التعرف على العديد من السمات التي صبغت هذه الفترة من خلال الاطلاع على ما نقلعه التاريخ عن حياة العرب في العصر الجاهلي.

كيف كانت حياة العرب في الجاهلية

يمكن التعرف على العديد من الصفات التي تم التعارف عليها عن العرب في فترة العصر الجاهلي من خلال الاطلاع على العديد من النقاط التي عمدت على عرض العديد من هذه المعلومات التي عكست العديد من المعلومات التي تتعلق بالعديد من الأحداث التي دارت في هذه الفترة، والتي تكون عبارة عن:

1- حياة العرب الاجتماعية

يمكن التعرف على العديد من السمات التي تميز بها العرب في فترة العصر الجاهلي في جانب حياة العرب الاجتماعية من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من المعلومات التي تتعلق بهذا الأمر، والتي أكون عبارة عن:

  • كان عرب الجاهلية منقسمين إلى فريقيين وهم : حضر وكانوا قلة وبدو وهم الكثرة .
  • الحضر فكانوا يعيشون في بيوت مبنية ثابتة، ومستقرة ويعملون في العديد من الوظائف الحرة مثل التجارة، والزراعة، والصناعة ويحيون حياة استقرار في المدن والقرى.
  • ومن هؤلاء المدن سكان مدن الحجاز : مكة، ويثرب، والطائف، وسكان مدن اليمن كصنعاء وكثيرون من رعايا مملكة المناذرة ومملكة الغساسنة.
  • وكما أنه من أشهر حضر الجاهلية سكان مكة وهم قريش أحلافها وعبيدها وكانت قوافلهم آمنة محترمة لأن الناس يحتاجون إلى خدمات قريش أثناء موسم الحج ولهذا ازدهرت تجارة قريش وكانت لها رحلتان تجاريتان رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام.
  • أما أهل البادية فكانت حياتهم حياة ترحال وراء منابت العشب لأنهم يعيشون على ما تنتجه أنعامهم وكانوا يحتقرون الصناعة ويتعصبون للقبيلة ظالمة أو مظلومة .

2- حياة العرب الأخلاقية

يمكن التعرف على العديد من السمات التي تميز بها العرب في فترة العصر الجاهلي في جانب حياة العرب الأخلاقية من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من المعلومات التي تتعلق بهذا الأمر، والتي أكون عبارة عن:

  • تميزت حياة العرب في فترة العصر الجاهلي بمكارم الأخلاق، وهو الأمر الذي طالما اشتهر عن العرب.
  • كانت للعرب في الجاهلية العديد من الأخلاق الكريمة التي تمم الإسلام مكارمها، وتوجها، وأيدها كما كانت لهم العديد من الأخلاق الذميمة التي أنكرها الإسلام وعمل على تنقية العرب منها.
  • ومن مكارم أخلاقهم: الصدق- الوفاء- النجدة- حماية الذمار- الجرأة والشجاعة- العفاف- احترام الجار.
  • إن الكرم وهو أشهر فضائل العرب، والتي بها مدحهم الشعراء.
  • أما عن عاداتهم الذميمة، فتملت في قيامهم بالعديد من الأفعال الغير أخلاقية التي تمثلت في الغزو، والنهب والسلب، والعصبية القبلية، ووأد البنات، وشرب الخمر، ولعب القمار.

3- حياتهم السياسية

يمكن التعرف على العديد من السمات التي تميز بها العرب في فترة العصر الجاهلي في جانب حياتهم السياسية من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من المعلومات التي تتعلق بهذا الأمر، والتي أكون عبارة عن:

  • كان العرب في العصر الجاهلي ينقسمون إلى قسمين من حيث حياتهم السياسية:
  • قسم لهم مسحة سياسية ، وهؤلاء كانوا يعيشون في إمارات مثل: إمارة الحيرة، وامارة الغساسنة، وإمارة كندة، ومكة يمكن اعتبارها من هذا القبيل لأن كان هناك نظاماً سياسياً ينظمها .
  • أما القسم الأخر ليس لهم وضع سياسي ، وهم العرب من البدو الرحل الذين ينتمون إلى قبيلة معروفة والتي تتميز بكونها تخضع لشيخها الخاص بكل قبيلة.

4- الحياة الدينية للعرب

يمكن التعرف على العديد من السمات التي تميز بها العرب في فترة العصر الجاهلي في جانب الحياة الدينية للعرب من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من المعلومات التي تتعلق بهذا الأمر، والتي أكون عبارة عن:

  • كان معظم العرب في العصر الجاهلي هم عري وثنيين أي يعبدون الأصنام ومن أشهر أصنامهم: هبل، واللات، والعزى، ومناة.
  • كما كانت لهم هناك العديد من الأصنام الخاصة بكل عائلة عربية في المنازل.
  • بالجانب إلى أن من العرب من قد عبد الشمس والقمر والنجوم ، وكان فقط القليل من العرب من اليهود أو النصارى.
  • لكن العرب من اليهود أو النصارى لم يكونوا على بصيرة وفهم لشريعتهم التي أنزلها الله -عز وجّل- على أنبائه.
  • فئة من عقلاء العرب لم تعجبهم سخافات الوثنية وهدتهم فطرتهم النقية إلى أن يبتعدوا عن عبادة الأصنام وقد عبدوا الله سبحانه وتعالى على ملة سيدنا ابراهيم عليه السلام.
  • وكانوا يسمون الحنفاء على ملة أبينا إبراهيم في ذلك الوقت ومن هؤلاء: قس بن ساعدة، وورقة بن نوفل، وأبو بكر الصديق.
  • كان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم يتعبد في الغار على ملة ابراهيم فكان أيضا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم من الحنفاء .

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض العديد من المعلومات التي تم العمل على نقلها من خلال العديد من المؤرخين عن العرب في الجاهلية، وكيف كانت حياتهم اليومية التي جعلتهم يتصفون بالعديد من الألقاب التي تدل على الجهل بالرغم من العديد من صفات العرب الأصيلة التي اتسموا بها العرب الجاهليين.

Questions & Answers

كيف كانت حياة العرب في الجاهلية؟

حياة العرب في الجاهلية اشتهر العرب بحبهم للزهو والتفاخر، فكانوا يتفاخرون بالآباء والأجداد والأنساب والأحساب والشرف والسيادة، وكثرة الأبناء والأعداد والانتصارات، وتمادوا في ذلك فافتخروا بأموالهم، وما ملكوه من دواب وخيول، وغيرها، ولم يقتصر تفاخرهم على الأحياء فحسب، بل امتد أيضا إلى الأموات.

ما هي الحياة الفكرية في العصر الجاهلي؟

الحياة الفكرية في العصر الجاهلي اشتهر العرب قبل الجاهلية بفصاحتهم التي لا تبارى، وبقدرتهم البيانية والبلاغية العالية التي قل أن يجد الإنسان لها نظيراً بين أهل الأرض، ومن هنا فقد برع العرب في المجالات الأدبية، وتحديداً في الشعر، فالشعر العربي مضرب المثل في الذكاء، والجمال، والفصاحة، وقوة البيان، والتعابير الجذابة.

كيف كانت الحياة قبل الجاهلية؟

كانت الحياة قبل الجاهلية لا يتنزهون عن الخبائث ، ومنها أنهم كانوا يأكلون الميتة ، ويشربون الدم . ج. كان غير القرشيين يطوفون بالكعبة عراة نساء ورجالاً ، إن لم يمن عليهم القريشيون بثياب من عندهم ، ويعتقدون أن ثياباً عصي الله فيها لا تصلح أن يطاف بها ، وتقول قائلتهم : اليوم يبدو كله أو بعضه وما بدا منه فلا أحلُّه.