مظاهر التنمية في جنوب افريقيا 3 متوسط

مظاهر التنمية في جنوب افريقيا 3 متوسط يهتم الطلاب بمعرفتها بشكل تفصيلي، حيث إن جمهورية جنوب أفريقيا تتواجد في أقصى جنوب القارة، وتتميز بتضاريسها، وهو من أحد الدروس التي يقوم بدراستها طلاب وطالبات الصف الثالث المتوسط لمادة الجغرافيا ضمن المقطع الثاني للسكان والتنمية؛ لهذا من خلال موقعنا سوف نعرض إمكانيات التنمية في جنوب أفريقيا.

مظاهر التنمية في جنوب افريقيا 3 متوسط

تُعد جمهورية جنوب أفريقيا الأقوى على الصعيد الاقتصادي مقارنةً مع الدول الأفريقية الأخرى، وذلك ما يجعل الجانب التنموي فيها أكثر تقدمًا من دونها من الدول، ومن أبرز مظاهر التنمية ما يلي:

• وصلت نسبة البطالة في جنوب أفريقيا 25% فقط.
• إن أكبر مجالات العمل في جنوب أفريقيا، وهي تساعد بنسبة 30% من الناتج المحلي.
• يُعد قطاع الخدمات هو القطاع الأكثر نشاطًا، وتُشكل 65% من الناتج المحلي، وذلك ناجم عن ازدهار التصدير من الجمهورية للخارج.
• بالرغم من أن الزراعة تُعد من أقل المجالات تحقيقًا للدخل المحلي للدولة، وأقل تشغيلًا للأيدي العاملة، إلا أنها تشغل 10% من سكان الجمهورية، بجانب أن الجمهورية تنشيط بالتصدير الزراعي.
• تعتبر جنوب أفريقيا وجهة سياحية مميزة نتيجة تنوع طبيعتها وثقافاتها، وبها الكثير من المعالم السياحية المعروفة.
• تركيز جنوب أفريقيا على تعزيز وتحسين المساواة والعدالة الاجتماعية.
• الاستثمار في تطوير البنية التحتية في جنوب أفريقيا.
• شهدت جنوب أفريقيا تقدم كبير في مجال التعليم والصحة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم الأساسي والثانوي.

إمكانيات التنمية في جنوب أفريقيا

إن دولة جنوب أفريقيا تتمتع بجميع الإمكانيات البشرية، وكذلك الطبيعية التي تؤهلها من أجل تحقيق التنمية المطلوبة، وتأتي أبرز تلك الإمكانيات على النحو الآتي:

• المناخ: يتمتع مناخ جنوب أفريقيا بالاعتدال، حيث يتنوع مناخها بتنوع الفصول، ماطرًا باردًا شتاءً، ويكون دافئًا حارًا أثناء الصيف.
• المساحة: تحتل دولة جنوب أفريقيا المركز الخامس والعشرين على المستوى العالمي كأكبر دولة في العالم، وهي تتمتع بتضاريس طبيعية جعلت منها محط أنظار للسياح.
• الاقتصاد: تتنوع وتعدد الأنشطة الاقتصادية الخاصة بدولة جنوب أفريقيا، ومن أبرزها الزراعة، وتُعد جنوب أفريقيا المصدر الأول للكثير من السلع الغذائية للدول المجاورة لها.

معوقات التنمية في أفريقيا

تجدر الإشارة إلى أن التنمية في دول أفريقيا تقابل مجموعة من المعوقات التي تجعلها تتأخر عن غيرها من الدول، وهي جاءت على النحو التالي:

• انتشار عدد من الأمراض الخطيرة في قارة أفريقيا، وذلك مثل السل الرئوي، والملاريا بجانب مرض الإيدز.
• الفقر الذي تعاني منه الكثير من شعوب قارة أفريقيا التي تسكن في جنوب الصحراء.
• ملاحظة انتشار المجاعات والأوبئة المتنوعة.
• وجود غياب الحريات الديمقراطية.
• هيمنة المؤسسات والقوى الدولية الخارجية على القارة.
• انتشار الحروب الأهلية والصراعات المُسلحة.
• الديون العديدة التي تثقل كاهل أفريقيا، والتي تبلغ 40% من إجمالي الدخل القومي الأفريقي.
• ملاحظة زيادة عدد اللاجئين حيث يقدر عددهم بحوالي عشرة ملايين لاجئ تقريبًا.
• التغيرات المناخية التي تتعرض لها مثل الفيضانات والجفاف والكوارث الطبيعية.
• وجود تهميش دور المرأة وعدم منحها إعطائها حقوقها، بجانب تعنيفها في الكثير من المجتمعات.

حلول لزيادة التنمية في أفريقيا

توجد مجموعة من الحلول التي تساعد على التنمية في أفريقيا، وهي تأتي على النحو الآتي:

• تحفيز المشروعات الكبيرة والمتوسطة، وتقوم بدورها الاجتماعي والتنموي بما يضمن تحسين وتعزيز الحياة لجميع فئات المجتمع.
• تعليم المهارات الفنية والحرفية التي تُلبي احتياجات سوق العمل.
• محو أمية أفراد الطبقات المتنوعة في أفريقيا، وبالأخص المجتمعات الفقيرة منها، بجانب تطوير التعليم والمناهج.
• تنمية ودعم القيم الاجتماعية في نفوس أفراد المجتمع الواحد.
• التمكين السياسي للفقراء عن طريق زيادة وعيهم السياسي، وتفعيل دورهم في المشاركة في الانتخابات السياسية.

نبذة عن قارة أفريقيا

إن دولة أفريقيا تحتل المرتبة الثانية بعد قارة آسيا على صعيد السكان والمساحة، ويُشكل عدد سكانها حوالي 14.8% من إجمالي سكان العالم تبعًا للتقديرات في عام 2009 ميلاديًا، وتكون مساحتها حوالي 30% مليون كم مربع.

بالإضافة إلى أن شعوب قارة أفريقيا تمتلك عدة ثقافات ولغات متنوعة، ويتحدث الأفريقيون ما يُقارب الـ 1000 لغة، ولكل قبيلة من القبائل لغة خاصة بها، وحظيت أغلب دول أفريقيا استقلالها في الستينات من القرن الماضي، ومع هذا لم يكن لتلك الدول الخبرات والكفاءات الإدارية والعلمية الكافية لحكم دولها، والذي نتج عن هذا الكثير من المشكلات.

إن مفهوم التنمية عبارة عن تطوير كامل أو جزئي بواسطة استخدام وسائل متنوعة، والغرض منها الرقي بالإنسان والبشرية بالكامل بما يتوافق مع احتياجاته وإمكاناته سواء كانت الاقتصادية أو الفكرية أو الاجتماعية.