مزايا العيش في المدينة ما هي وأبرز ما يعلق السكان بها
لقد أشارت إحصائيات أن من المتوقع أن يصل عدد السكان في المدينة بحلول عام 2050 م إلى ثلثني سكان العالم، بينما تقل أعدد السكان في الريف، وذلك يعكس ارتفاع انتقال الأفراد من حياة الريف والقرية إلى الحياة الحضرية في المدينة، وسوف نتعرف معاً على مزايا العيش في المدينة ونصائح الحياة في المدينة، والتي تساعد عند الانتقال من القرى للمدينة معرفة أساليب التأقلم على المعيشة.
مزايا العيش في المدينة
تحتوي الحياة في المدينة على العديد من الإيجابيات التي أدت إلى زيادة التعداد السكاني فيها، وكان وراء هجرة الأفراد من الريف والقري إليها، وسوف نوضح مميزات العيش في المدينة فيما يلي:
- جودة الطرق والمنازل: تحتوي المدينة على جودة عالية في بناء وتصميم الطرق والمنازل بشكل متطور مقارنة بالطرق والمنازل الموجودة في الريف والقرى.
- وسائل الترفيه: تحتوي المدينة على مجموعة كبيرة من أماكن الترفيه والتسلية مما يسمح بقضاء وقت ممتع مثل النوادي ودور السينما والمسارح ودار الاوبرا والحدائق.
- سهولة التنقل: تحتوي المدينة على وسائل مواصلات متطورة الأمر الذي يجعل من السهل انتقال الأفراد من مكان لآخر.
- التشريع القانون: تمتاز المدينة بالتزامها بالتشريعات القانونية المرتبطة بالدولة مما يحقق العدالة بين المواطنين، وذلك على عكس النظام القبلي السائد في الريف والقرى.
- تنوع الثقافات: تضم المدينة تنوع في الثقافات وتعدد في الأعراق الأمر الذي يسمح للسكان في بناء علاقات اجتماعية متعددة.
إيجابيات الحياة في المدينة
لا تقتصر مميزات الحياة في المدينة على السابق ذكرها بل أن هناك مجموعة من المميزات الأخرى التي تحفز السكان في الريف على الانتقال إليها، وهي كالآتي:
- توفير فرص التعليم: تحتوي المدينة على تعدد وتنوع في المدارس لاستيعاب أعداد كبير من الطلاب، بالإضافة لاحتوائها على مجموعة كبيرة من المعاهد والجامعات والكليات بمختلف الأقسام والاختصاصات، مما يسمح للطالب باختيار ما يناسب طموحاته.
- توفير فرص العمل: تحتوي المدينة على مجموعة كبير من الوظائف المتاحة في مختلف المؤسسات والشركات، وذلك في مختلف الاختصاصات، فلكما كان التعداد السكاني مرتفع كلما ارتفعت احتياجات المؤسسة من الوظائف.
- جودة الرعاية الصحية: تحتوي المدينة على المراكز الصحية مثل العيادات والمستشفيات، والتي توفر خدمات رعاية صحية شاملة للعلاج والوقاية لمختلف الأمراض الصحية، كما يحصل المريض على الرعاية الفورية في حالات الطوارئ.
سلبيات الحياة في المدينة
بالرغم من الإيجابيات الكبرى التي تتمتع بها المدينة إلا أنها ترتبط بمجموعة من السلبيات، وهي كالآتي:
- صغر المساحات المفتوحة: يعيب المدينة قلة المساحات المفتوحة والمساحات الخضراء مما يعوق السكان على ممارس الأنشطة البدنية المختلفة مثل المشي، بالإضافة لدور الهام في الحفاظ على الصحة لأنها الأشجار تنقي الهواء من التلوث.
- تضاؤل الحياة الاجتماعية: يغلب على أسلوب الحياة في المدينة انحصار الأفراد في شئون حياتهم الخاصة مما يقلل من فرصة العلاقات الاجتماعية التي تربط بين الجيران والأصدقاء والأهل نتيجة لكثرة المشاغل والانشغال بكسب المال، وذلك على عكس من الترابط الاجتماعي بين سكان الريف.
- انعدام الخصوصية: أن اقتراب المباني والشقق السكنية مع ارتفاع معدل التعداد السكاني من الأسباب التي تؤدي للحد من الحفاظ على خصوصية الأفراد.
عيوب الحياة في المدينة
مع كثرة إيجابيات الحياة في المدينة إلا أن هناك عدد من العيوب تؤدي للعزوف عنها وتفضل الحياة في الريف والقرية، وسوف نوضح أبرز عيوب الحياة في المدينة، وهي كالآتي:
- علاء المعيشة: ترتبط الحياة في المدينة بارتفاع في نفقات المعيشة من أجل حياة كريمة مثل غلو الأسعار الأساسية مثل المسكن والمأكل والمشرب، وغلو الأسعار الثانوية مثل تصاريح وقوف السيارات ومنتجات البنزين وغيرها مما يضفي عبء مالي على السكان في المدينة بشكل يفوق الحياة في الريف.
- التلوث البيئي: تمتلئ المدينة بمصادر متعددة من الملوثات البيئة، والتي ترجع لكثرة وسائل النقل، وتعدد النفايات نتيجة التعداد السكاني الضخم، وقلة النباتات والشجيرات المهمة في تنقية الهواء عن طريق إنتاج الأكسجين وامتصاص الغازات الضارة.
- الضوضاء: ينتشر الضوضاء في المدينة نظراً لضجيج الحركات المرورية الناتج عن تنوع المركبات ووسائل النقل، بالإضافة للأنشطة المتعددة التي ترفع نسبة الضوضاء مثل الحفلات الموسيقية.
نصائح الحياة في المدينة
هناك مجموعة من النصائح التي تساعد الأفراد عند التنقل من حياة الريف إلى حياة الحضر على التأقلم مع الحياة في المدينة، وهي كالآتي:
- استعمال الخرائط الإلكترونية في تسهيل الوصول لأماكن المختلفة التي يريد الفرد الوصول إليها من موقعه الحالي أياً كان، والتي تعتبر من أبرز فوائد التكنولوجيا في تسهيل الحركة.
- تنمية المواهب الفردية من خلال المشاركة في أحد الانشطة الرياضية أو الفنية أو الأدبية أو الثقافية، كما يمكن التطوع في أحد المؤسسات الخيرية.
- التفاعل مع المجتمع لتكوين علاقات اجتماعية جديدة، كما يمكن الحصول عل النصائح منهم جول أفضل المناطق التي يمكن الاستمتاع بها للترقية.
- مراعاة التغير في حالة الطقس عند الانتقال من الريف إلى الحياة في المدينة، وذلك يتطلب معرفة مختلف الظروف الجوية المختلفة وتقلبات الطقس المحتملة.
في الختام، لقد ارتفعت في السنوات الأخيرة معدل انتقال الأفراد من حياة الريف إلى حياة المدينة وذلك يرجع لتطور المدينة في أسلوب الحياة والصحة والتعليم وفرص العمل، ولقد قدمنا لكم أهم مميزات وأبرز سلبيات الحياة في المدينة وكيفية التأقلم عليها.
Questions & Answers
أن الحيا في المدينة هو الأفضل من الحياة في الريف نظراً لتعدد الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية، وأيضاً توفير وسائل المواصلات للانتقال من مكان لآخر.
هناك الكثير من صعوبات العيش في المدينة المرتبطة بارتفاع التعداد السكاني وغلو تكاليف المعيشة والتلوث البيئي والضوضاء.
نعم أن الحياة في المدينة أكثر إرهاقاً بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، الأمر الذي يجعل سكان المدينة منشغلون في العمل لتوفير حياة كريمة، وذلك يؤثر بالسلب على العلاقات الاجتماعية والانشطة الترفيهية.
تعليقات