مراحل تطور علم الخرائط.. ما هي مراحل تطور علم الجغرافيا؟

إن المراحل الخاصة بتطور الخرائط هي تعتبر من الأشياء المهمة التي تعرفنا القارات الموجودة في البلاد وهي أيضا تفيد في تعليم الأطفال هم يسكنون في أي قارة وما هي العواصم الخاصة بها وعلم الجغرافيا يعتبر من العلوم المهمة التي تفيدنا في معرفة المناخ الخاص بالبلاد التي نعيش فيها.

مراحل تطور علم الخرائط

سنتحدث عن العديد من المراحل الخاصة بتطور الخرائط ومن هذه المراحل ما يلي:

1. العصور الحجرية.

إن الإنسان البدائي هو أول من بدأ برسم الخرائط بشكل فطري قبل أن يستطيع التعرف إلى الكتابة وحينها استطاع حسه التمثيلي أن يقوده إلى إسقاط كل الأشياء التي يراها موجودة على جدران الكهوف التي كان يسكنها فبدأ أن يقوم برسم الجبال وبعدها استطاع أن ينحت الأنهار وغيرها من التضاريس المختلفة وهذا لكي يسهل عليه التنقل من مكان إلى آخر.

2. البابليون.

بعد أن استطاع الإنسان أن يعرف الكتابة بدأ بالقيام بنقش العديد من الرسومات على الألواح التي كانت تصنع من الطين والخشب أو هي التي تكون موجودة على جلود الحيوانات أو على ورق البردي وهي تعتبر من الخرائط التي إلى وقتنا الحالي مازالت موجودة وهي يعود تاريخها إلى عام 66 قبل الميلاد فاستطاعوا أن يرسموا الأرض على شكل دائرة وهي التي تضم العديد من المدن التي يمر منها النهر واستطاعوا أن يقوموا برسم الكثير من الجزر التي كانت تحيط بهم على شكل نجوم.

3. العرب.

استطاع العرب في القرن الثاني عشر الميلادي وبالتحديد في عام 1154 استطاع محمد الإدريسي أن يقوم بإنشاء خريطة أكثر دقة للعالم وهي ظلت معتمدة للعديد من القرون.

4. العصر الحديث.

استطاع الرسام أبراهام أورتيليوس أن يرسم أول أطلس صحيح موجود في العالم واستمر هذا الاستخدام حتى عام 1612، تستطاع العالم الجغرافي تيرارم أوربيس إظهار جزء من أستراليا وأيضا الساحل الغربي لشبه الجزيرة التي تحمل اسم كيب والتي تم الكشف عنها في عام 1623.

تم تحديد الأبعاد الجديدة الموجودة على سطح الأرض وفق العديد من النظريات الحديثة التي كانت موجودة في القرن 17 ومنها قوانين اللوغاريتمات وأيضا الجاذبية والتفاضل والتكامل كما أنه استطاع اختراع العديد من الأدوات الأخرى ومنها الساعة والتلسكوب.

تم تطور العلم في القرن 20 في نقلة نوعية بعد اختراع الطباعة والتصوير وأيضا أجهزة الحاسوب والأقمار الصناعية وأيضا نظم المعلومات الجغرافية وقد بدأ تجاه رسم التضاريس أعماق المحيطات وأيضا الفضاء الخارجي.

مراحل تطور علم الجغرافيا

مرت الجغرافيا بالعديد من مراحل التجديد ومن هذه المراحل ما يلي:

• لقد تم تطور علم الجغرافيا على مر العديد من العصور من خلال المساهمة التي حصل عليها من العديد من العلماء والمفكرين.
• في العصور القديمة: كانت الجغرافيا ترتكز فقط على الملاحظات التي تخص المستكشفين والرحالة الذين قاموا بالعديد من الرحلات الاستكشافية للقيام باكتشاف العديد من الأراضي المجهولة والقيام برسمها في الخرائط، والجغرافيا ترتكز على رسم الخرائط وأيضا الملاحة البحرية.
• العصور الحديثة: استطاع علم الجغرافيا التطور كعلم أكاديمي وقد تنوعت فيه العديد من المجالات ومناهجها وأيضا علم الجغرافيا تأثر بالثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي وهذا ما أدي إلى ظهور العديد من التقنيات الحديثة ومنها النظم والمعلومات الجغرافية.
• في الوقت الحالي: استطاع علم الجغرافيا أن يشمل العديد من التخصصات ومنها الجغرافيا البشرية والجغرافيا الطبيعية والجغرافيا الإقليمية والجغرافيا السكانية.

أول من رسم خريطة العالم

تم معرفة علم الخرائط منذ القدم بحيث أنه كان يتم رسمها بالطريقة العكسية والقيام بتصوير السماء والنجوم وهذا بدلا من الأرض والتي تم رسمها بالإضافة إلى العديد من المناظر الطبيعية والتلال التي كانت موجودة على جدران الكهوف والصخور وكان البابليون قد حازوا على هذا الشرف في أول من رسم الخرائط التي تعبر عن العديد من الرموز وتم استخدام بعدها التقنيات الحديثة للمسح وكانت هذه التقنية حديثة جدا في التعرف على الأرض وكان يتم رسمها على ألواح الطين.

أما عن الخرائط الورقية التي تم استخدامها في الملاحة وتصوير العديد من المناطق فقد كان اليونانيين هم أول من قاموا بصناعتها فقد كانت أول خريطة للعالم مألوفة من صنع أناكسيماندر وفي هذا الوقت ظهر العديد من صانعي الخرائط المعروفين في العالم.

تعريف الخريطة

إن الخريطة هي رسم أو تصوير للعديد من المناطق الجغرافية من الأرض ويتم رسمها على سطح مستوى في الكثير من الأحيان وتشمل هذه الخرائط العديد من الرموز والكلمات التي تستدعى على قارئها أن يقوم بفكها إذا إن الخريطة لا تعتبر فقط صورة لقطعة من الأرض.

بل في تعتبر تعبير شامل عن هذه المناطق الجغرافية وما تحتوي منه على مكونات والسبب في وجود هذه الرموز الكلمات التي أصبحت موجودة على الخرائط هو عملية التصغير الهائلة من الحجم الطبيعي للمنطقة الموجودة على الخريطة والتي يصعب التعرف على المكونات الموجودة فيها في حالة وجود العديد من رموز التعريف.

وفي النهاية نكون قد تحدثنا في العديد من الأمور التي تخص علم الخرائط وعرفنا أن أول من قام باكتشاف هذا العلم هو البابليون من خلال الرسم على الطين العديد من الجبال وهي ما زالت موجودة حتى هذا الوقت.