مراحل الكتابة الروائية عند نجيب محفوظ

مراحل الكتابة الروائية عند نجيب محفوظ
مراحل الكتابة الروائية عند نجيب محفوظ

نجيب محفوظ هو روائي مصري حاصل على جائزة نوبل، وهو واحد من أهم أدباء العرب خلال القرن العشرين، حيث انفرد الكاتب بكتابة الرواية مما أثار جدل الكثير حول معرفة مراحل الكتابة الروائية عند نجيب محفوظ والتي من خلال هذا الموقع سوف نتعرف عليها وعلى حياة نجيب محفوظ.

مراحل الكتابة الروائية عند نجيب محفوظ

نجيب محفوظ هو عبقرية أدبية بكل معاني الكلمة وهذا باعتراف إقليمي وعالمي فمنذ كتاباتة الأولى وحتى حصوله على جائزة نوبل حيث كان نجيب محفوظ يدخل إلى مكتبه عندما تدق الساعة الرابعة ويبدأ بالكتابة لمدة ثلاث ساعات ثم تليها ثلاث ساعات أخرى للقراءات المتنوعة.

كان يبدأ بعد ذلك بالكتابة أولًا لأنه إذا جعلها بعد القراءة لن ينام لأن الكتابة تصيبه بالصداع، وكان يستيقظ مبكرًا لكي يلحق بمواعيد العمل حيث كان موظف والموظف في تلك الأيام كان ملتزم إلى أقصى درجة ممكنة.

كما قال نجيب محفوظ أن الكتابة لم تكن بالأمر السهل حيث كان يقضي أن يكون موضوع الكتابة قد تختمر في ذهنه، وكان هذا يجعله في حالة تفكير مستمرة أثناء التواجد في فترة العمل وفي أثناء المشي وحتى في وقت تناول الطعام وفي كل مرة تأتي له بعض التفاصيل التي يمكن كتابتها في الرواية.

كما أشار الكاتب نجيب محفوظ أن الجلوس للكتابة يقتضي ذلك أن يكون لديك الاستعداد النفسي لها، وفي البداية كان يواجه بعض الصعوبات في تهيئة نفسه للكتابة ولكن كان يظل متمسك بالقلم لمدة ساعة كاملة بدون كتابة ولا كلمة، بعد ذلك تعود وأصبح لا يستطيع الكتابة إلا أثناء التواجد في المكتب.

كان يدون الكثير من الملاحظات والأفكار العابرة التي تأتي له أثناء وجوده خارج المنزل في ورقة صغيرة لكي لا ينساها، بالإضافة إلى أنه اهتم بتسجيل الملاحظات خلال فترة اهتمامه بالكتابة الواقعية وكان يجلس على المقهي وكان يجذب اهتمامه تفاصيل صغيرة كثيرة كانت تفيده في الكتابة.

نبذة عن نجيب محفوظ

مراحل الكتابة الروائية عند نجيب محفوظ

نجيب محفوظ كاتب مصري ولد في مدينة القاهرة وهذا في الحادي عشر من شهر كانون الأول وهو ابن موظف حكومي، نشأ الكاتب نجيب محفوظ في حي الجمالية بعد ذلك انتقل إلى العيش في عدد من أحياء القاهرة القديمة التي منها العباسية والحسين والغورية.

تسبب هذه الأماكن التي عاش بها نجيب محفوظ في أثر كبير في أعماله الأدبية وفي حياته، كما يشار إلى أنه روائي وكاتب مصر وهو أول كاتب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب وهذا يرجع إلى اجتهاده وأعماله العظيمة التي قدمها.

حياة نجيب محفوظ

مر نجيب محفوظ بالكثير من المحطات في حياته حيث شغل العديد من المناصب في السلك الحكومي وبدأها بالعمل سكرتير في برلمان وزارة الأوقاف ثم أصبح مدير لمؤسسة القرض للحشن بوزارة الأوقاف وبعد ذلك تم اختير مدير لمكتب وزير الإرشاد.

ثم بعد ذلك انتقل إلى العمل في وزارة الثقافة وأصبح مدير المصنفات الفنية فيها، عمل مديرً عامًا لموؤسسة دعم السينما بعد ذلك ثم تم اختياره كمستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.

بعد ذلك عمل نجيب محفوظ رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما وكان هذا العمل هو آخر المناصب التي شغلها نجيب محفوظ، بعد ذلك عمل كاتبًا في مؤسسة الأهرام ومن الجدير بالذكر أنه بدأ في كتابة القصة عام 1839 ميلاديًا وكانت مجلة الرسالة تتولى نشر القصص الخاصه به.

حصل نجيب محفوظ على الكثير من الجوائز التي منها قلادة النيل العظمى وهي من الرئيس حسني مبارك وذلك في السابع من تشرين الثاني في عام 1988 بالإضافة إلى أنه حصل على جائزة الدولة التقديرية للآداب.

أهم أعمال نجيب محفوظ

ترك نجيب محفوظ ورائه الكثير من المؤلفات والأعمال التي من أشهرها ما نوضحه لكم في هذه الفقرة:

  • رواية عبث الأقدار.
  • رواية كفاح طيبة.
  • رواية رادوبيس.
  • القاهرة الجديدة.
  • خان الخليلي.
  • زقاق المدق.
  • رواية الشحاذ.
  • الباقي من الزمن ساعة.
  • أولاد حارتنا.
  • الشوق.
  • السكرية.
  • سيناريو بداية ونهاية،
  • سيناريو الثلاثية.
  • سيناريوهات ثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب، والطريق.

نجيب محفوظ هو من أشهر الكتاب الذين امتدت رحلته الأدبيه إلى ما يزيد عن سبعين عام، كتب خلال هذه الفترة أكثر من وخمسين رواية ومجموعة قصصية فضلًا عن مقالا فكرية وفلسفية كثيرة، حيث تنوعت الأعمال الأدبيه لنجيب محفوظ وهذا ما جعله من أشهر الكتاب وأفضلهم في هذا الوقت.

الأسئلة الشائعة

متى بدأ نجيب محفوظ بالكتابة؟

بدأ نجيب محفوظ في الكتابة في منتصف الثلاثينيات.

ما هي أهم أعمال نجيب محفوظ؟

من أهم أعمال نجيب محفوظ هي القصص القصيرة التي منها همس الجنون ودنيا الله.

كيف كان نجيب محفوظ يكتب؟

كان نجيب محفوظ يبدأ في الكتابة بنظام يسمى الكتابة من الصفر.