مدرسة أبولو في الذاكرة الأدبية.. من هو رائد مدرسة ابولو في الشعر؟

تعد من أحد أبرز المدارس الشعرية في الأدب العربي الحديث هي مدرسة أبولو، وقامت مدرسة أبولو بالعمل على ضم الجماعة شعراء الوجدان، ومن خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض مدرسة أبولو في الذاكرة الأدبية، وكذلك عرض رائد مدرسة ابولو في الشعر العربي.

مدرسة أبولو في الذاكرة الأدبية

مدرسة أبولو هي من أحد المدارس الشعرية التي نشأت في الثلث الأول من القرن العشرين، وبالتحديد في شهر سبتمبر من عام 1932م، وتم الإعلان عن مؤسسها الشاعر الدكتور أحمد زكي أبو شادي، وتم العمل على تحديد مقرها في العاصمة المصرية القاهرة.

وتهدف مدرسة أبولو إلى السمو، والارتقاء بالشعر العربي، والشعراء، والعمل على جعلهم في مرتبة أدبية، واجتماعية عالية، والعمل كذلك على مساندة حركات النهضة الفنية في عالم الشعر العربي، كما أنها جاءت من أجل التعبير عن الطموحات، والآراء الخاصة بطائفة من أعلام الأدب، والشعر العربي، والنقد، وشملت مجموعة من الشباب مثل: أحمد محرم، وعلي محمود طه، وأحمد ضيف، والعديد غيرهم.

من هو رائد مدرسة ابولو في الشعر؟

رائد مدرسة ابولو في الشعر هو أحمد زكي أبو شادي (9 فبراير 1892 – 12 أبريل 1955)، وهو شاعر من احد أبرز الشعراء الشباب، ومن أبرز الشخصيات الأدبية اتي عمدت على الظهور في الفترة ما بين العشرينات، والثلاثينات من القرن العشرين، وكذلك بكونه من أحد الأطباء البارعين المصريين.

ويعد أحمد زكي أبو شادي من أحد الرواد المجددين في عالم الشعر العربي الحديث، وكذلك هو ناقد، ومنظر أدبي، وعمد على القيام بتأسيس جماعة أبولو لجعلها من أحد المدارس التي تضم شعراء الرومانسية في العصر الحديث.

مبادئ مدرسة أبولو

انفردت مدرسة أبولو بالعديد من المبادئ السامية في الشعر الحديث، والتي تكون عبارة عن:

• تحرير الروح: تعد من أحد المبادئ المهمة التي قامت على أساسها مدرسة أبولو هو تحرير الروح من القيود التي تحاول دون انطلاقها إلى عالم التميز، والأبداع، ولذلك كانوا يدعون بإلحاح إلى تحرير الأدب، والشعر من جميع هذه القيود التي تحجم مدى الإبداع الذي يمكن أن يصل إليه الشاعر.
• محاربة الجمود والتقليد: تعتبر من أحد المبادئ الأساسية التي قامت عليها مدرسة أبولو هي محاربة الجمود والتقاليد، والتي كانت تحول بين الإبداع، والشعر العربي خوفًا من الأحكام العرفية التي سوف يقوم المجتمع بفرضها على الشاعر.
• وضوح الهدف: سعت مدرسة أبولو في العمل على تحقيق تقديم معاني ذات هدف محدد من جميع الأبيات التي تؤكد عليه لا تدور في مواضيع مختلفة لا صلة لها بالهدف المرجو من القصيدة.
• عدم الالتزام بالمذهب الواحد: شنت مدرسة أبول حرًا على التمذهب، والتحزب في عالم العشر العربي، ودعت مدرسة أبولو إلى التآخي، والتآزر فيما بين جميع الشعوب في العالم بالرغم من وجود العديد من الاختلافات التي تفرق فيما بينهم.
• مناهضة الديكتاتورية الأدبية: رأي مؤسسو هذه الرابطة الضرورة في العمل على وجود رابطة تعاونية، تعمل على صيانة كرامة الشعراء، وتعمل على رعاية مصالحهم، وذلك دون أن تكون هذه المدرسة نقدية.

خصائص القصيدة عند مدرسة أبولو

تميزت القصيدة عند مدرسة أبولو بالعديد من الخصائص الفريدة لدى شعراء مدرسة أبولو من أجل التعرف على الهدف من مدرسة أبولو، والتي تكون عبارة عن:

• التجربة الشعرية.
• الوحدة الفنية.
• التعبير بالصورة.
• الطبيعة، ودلالتها.
• الحب العذري والصوفية.
• نزعة الألم والحرمان.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض مدرسة أبولو في الذاكرة الأدبية، وكذلك عرض رائد مدرسة ابولو في الشعر، وكذلك عرض مبادئ مدرسة أبولو، وكذلك عرض خصائص القصيدة عند مدرسة أبولو.