متى توفى البخاري وأبرز المعلومات عنه
هناك العديد من الشخصيات التي تعد محورية ولها دور كبير ومهم في العلم أو الدين والتي تعد لا جدال أو خلاف عليها كونها شخصيات على الأقل حاولت أن تفيد الدين وما يؤمنون به وهذا لا يرفع عنها كونها آدمية تخطئ وتصيب ولكنها شخصيات بكل تأكيد أفضل من الأغلب أو كانت متفردة بنجاحات ومحاولات عظيمة وكبيرة، ومن هذه الشخصيات العظيمة والتي لها فضل كبير هو البخاري ونحاول أن نستعرض بعض المعلومات عنه اليوم.
متى توفي البخاري رحمه الله
البخاري هو أحد أعظم الأشخاص الذين أفادوا الامة الإسلامية بشكل كبير ولكن للآسف لا يعرف العديد منا معلومات عنه لأنه كان ينثر علمه ويحاول أن يفيد الأمة والمسلمين بشكل فعلي بدون رياء منذ سنوات عديدة ولم يصل لنا العديد من المعلومات عنه لمشكلات في التوثيق.
توفي البخاري رحمه الله عام 256 هجريًا في قرية من قرى سمرقند وتوفي ليلة عيد الفطر المباركة عن عمر يناهز الثانية والستين.
من هو البخاري رحمة الله عليه
البخاري رحمه الله الذي كان يعتبر من أكثر من أفادوا الإسلام على الإطلاق وهو من أكثر الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي ومن أكثر الشخصيات التي كان لها دور في نقل الوعي والتي لها دور في تشكيل ثقافة المسلمين الدينية.
هو أبا عبد الله أو محمد ابن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة، ونسبة إلى المصادر قيل أنه ولد في الثالث عشر من شوال في عام 194 هجريًا بعد صلاة جمعة في بخارى وتنسب عائلته إلى بلده الذي يعرف ببلد ما وراء النهر أو بخارى.
انتقال البخاري رحمة الله عليه لمكة
انتقل بعد فترة بخاري أو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة بصحبة أمه وأخيه يقال عام 210 هجريًا وتوسع في الحديث وهو نشا يتيمًا وحفظ القرآن الكريم واهتم بعلم الحديث في التاسعة من عمره فحفظ الآلاف من الحديث قبل حتى أن يبلغ الحلم، رحل البخاري إلى العديد من الممالك الشرقية.
قيل عن محمد البخاري أنه شخص كان يتميز ويتحلى بعزيمة مميزة وقوية وكان رصين ويتميز بالحصافة والذكاء وكثير الخوف من الله والحياء، ومن بعدها قيل أنه طاف البلاد رحمه الله لطلب علم الحديث حفظه وفهمه، حتى صار على ما هو عاش عليه وتوفاه الله عليه إمام الحديث وصاحب الجامع الصحيح.
قيل عنه رحمه الله أنه كان قمة في الحياء والورع والخوف من الله والزهد والسخاء وهو ما انتشر في كل المصادر والمراجع التي ذكرته رحمة الله عليه.
مؤلفات البخاري رحمه الله المتنوعة
البخاري رحمه الله كان له العديد من المؤلفات والعديد من الكتب والله جعله سبب في هداية الملايين وإبلاغهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أصبح اسمه بعد أي حديث شريف كافي لطمئنة الكل أنه صادق كان قد ألف رحمه الله العديد من الكتب نستعرض جزء منه ونسأل الله أن يكون ما ورد هو تأليف وكتابة العالم العظيم رحمه الله.
من هذه المؤلفات كتاب صحيح البخاري بكل تأكيد الذي يعتبر من الكتب الستة الأوثق المعول عليها، وكتاب رفع اليدين في الصلاة أو حسبما ورد قرة العينين برفع اليدين في الصلاة، خلق أفعال العباد، كتاب بر الوالدين.
وفاة البخاري رحمه الله
سيرة جميلة حافلة بالإرشاد والمدح والثناء للجليل البخاري وأنه جمع تقريبًا تسعة آلاف حديث على ما قاله الحافظ المنذري في كتابه الترغيب والترهيب، جرت له رحمه الله محنة مع والي بخارى حينما عاد إليها خالد بن أحمد الذهلي آن ذاك حيث قد بعث خالد بن أحمد الذهلي للبخاري أن يحمل إليه كتاب الجامع صحيح البخاري والتاريخ بغيرهما ليسمع من البخاري.
فما كان رد البخاري إلا أن قال له أنه لا يذل العلم ولا يحمله إلى بيوت أو أبواب الناس وأخبره أنه إذا كان له في العلم شيء فيتوجه للجامع أو لداره إن لم يعجبه ذلك فهو سلطان ومن الممكن أن يمنعه من المجلس ليكون على الأقل له عند الله عذر يوم القيامة لأنه لا يكتم العلم.
مما جعل الوالي يستعين بمن كان يتحدث بالسوء عن البخاري رحمه الله ونفاه عن البلد ولكن الله قد ابتلى الوالي خالد ومن تحدث بالبخاري، وبعد ذلك خروجه إلى خرتنك في سمرقند أو بالقرب منها ووفاته رحمة الله عليه هناك.
في النهاية يجب العلم أن هذه الشخصية العظيمة وإن كانت ليست إلا بشر تخطئ وتصيب، ولكن هذه الشخصيات قدمت ما يفيد ملايين بل ومليارات من الناس فحتى لم تخفق أو إخفاقاتها لم تظهر لنا، لم يظهر سوى محاولات تسعة وتعسين بالمئة منها ناجحة على سبيل المثال.
Questions & Answers
اسم البخاري الكامل هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه أو الزراع.
توفي البخاري بعد أن خرج إلى خرتنك وهي قرية من قرى سمرقند ولم يطل مكثه فيها وتوفي في ليلة عيد الفطر 265 هجريًا.
توفي البخاري عام 256 هجريًا عن عمر يناهز الثاني والستين في عيد الفطر في قرية من قرى سمرقند رحمه الله.
تعليقات