ما هي واجبات الطفل في المدرسة؟ وما واجبات الأم نحو طفلها
لدى البشر حقوق وواجبات نملكها وقد تختلف حسب الفئات العمرية لكل شخص ولكن إذا كان لدى الطفل حقوق فلا بد من تواجد واجبات له يلتزم بها وهذا ما سوف نلقى الضوء خلاله في المقال هذا بشكل مفصل، حيث سنقدم الواجبات والحقوق الكاملة.
ما هي واجبات الطفل في المدرسة
إن الطفل إذا كانت تتوفر له حقوق الرعاية والتعليم والأمان الذي يريده واللعب واللهو فعند وصوله لمرحلة التوجه للمدرسة فهناك الواجبات التي عليه الالتزام بها ولا شك في ذلك ومن هذه الواجبات التي ستعرض عليكم:
- احترام من يكون حول الطفل من العديد من الناس.
- الالتزام والخضوع للقوانين المدرسية وتطبيقها .
- ممنوع الغياب إلا في حالات الطوارئ.
- الذهاب إلى المدرسة في الموعد المحدد وممنوع التأخير.
- الالتزام بإحضار الأدوات المدرسية كاملة .
- الحفاظ على الكتب وعدم اتلافها.
- العمل على تعاون الطفل مع المعلمين والمسؤولين في المدرسة.
- الحفاظ على نظافة الساحة الخاصة بالمدرسة.
وما واجبات الأم نحو طفلها
وبالنسبة للدور الرقابي الواجب توافره من الأم تجاه ابنها وهو أن تقدم للابن:
- الرعاية: من خلال توفير الجو المناسب للمذاكرة وإنجاز الواجبات المدرسية في المنزل وتوفير التغذية الخاصة بالطفل هذا.
- التنمية: للنفسية الخاصة بالطفل هذا وتنشئته على السلوك الحسن وتربيته على التصرفات الحسنة والبعد عن السلوكيات البذيئة.
- المساعدة: من خلال مساندة الام مع ابنها في إنجاز الأنشطة المدرسية من الواجبات المدرسية المطلوب القيام بها لدى الطالب هذا.
- اتخاذ القرارات: لأجل التحقق من مراحل تطوير الابن في الدراسة فعلى الأم أن تشارك في اجتماعات مجلس أولياء الأمور والتحقق من مستوى الابن التابع لها.
نصائح مساعدة الطفل على التطور في المدرسة
يمكن أن يتواجد بعض الطرق اللازمة من أجلها يتم العمل على تطوير المستوى التعليمي والدراسي لدى الطفل ومنها:
- التعرف على المعلمين من قبل الأهل : من خلال المتابعة معهم في حالة إخبار المدرسين المستوى التعليمي للطفل وعند حدوث أي شيء به مشكلة في الدراسة يمكن الإخبار خلاله الأهل
- التحدث مع الطفل وإيجاد الحل لمشكلة ما تواجهه: إذا مر بمشكلة ما لا يمنع له التوجه إلى المدرس في المدرسة ويقوم بالتعبير بها حتى يفكر في إيجاد الحلول لها بمساعدة المدرس هذا.
طرق لتطوير الطفل في دراسته
فيما يلي سنقدم لكم مجموعة من الطرق التي تساعد الطفل على التطور في دراسته:
1- متابعة أداء الطفل لواجباته المدرسية
يكون للأم بالتحديد الدور الرقابي لدى طفلها من خلال إتمام الواجبات المدرسية المراد القيام بها ولذلك يكون للأم دور مهم في التأكد من أداء الطفل لدى الواجبات هذه من خلال ما تقوم خلاله الأم من:
- تعيين مكان محدد للمذاكرة .
- وضع ساعات محددة لأجل تنفيذ هذه الواجبات.
- منع تشغيل أي من الأشياء التي تشتت انتباه الطفل من الهاتف والتلفاز.
- تقديم المساعدة الكافية للطفل.
2- دعم الطفل في المنزل
إن اتباع طريقة دعم الطفل في المنزل هي واحدة من الطرق المميزة التي يتم على أساسها تطور الطفل سريعًا ويتم تنفيذها من خلال الآتي:
- تحديد وقت معين لممارسة الطفل الألعاب بكل أنواعها .
- حث الطفل على القراءة.
- خلق علاقة صداقة مع الطفل والتقرب له رويدا رويدا .
مهارات يجب أن يتقنها طفلك قبل الالتحاق بالمدرسة
قد تتعدد لنا العديد من المهارات هذه وعلى الطفل أن يكون مدركا لها ومنها:
- الجاهزية وليس المتطلبات: منها قراءة رواية أو قصة بسيطة ومعرفة تفاصيلها منها اسم البطل، الوقوف على قدم واحدة لمدة لا تقل عن 10 ثواني.
- القدرة على التواصل: من خلال التعبير عن ما يريده من احتياجات له منها ما يريد البحث عنه من قلم رصاص وكيفية تكوين صيغة التعبير عن الحاجة هذه.
- ممارسة مهارات مشتركة: يتم فحص المهارات الاجتماعية للطفل وهو في سن الخامسة .
- المهارات العاطفية: من خلال الاقتران مع من في نفس عمره وتبادل المشاركات بينهم مثل اللعب .
- المهارات اللغوية: يكون الطفل قد وصل لمرحلة التحدث بشكل واضح ومفهوم في سن الخامسة من عمره ويكون كلامه مفهوم عند البالغين.
- المهارات المعرفية: يكون علية أن يعرف أجزاء جسمه ولو 6 على الأقل ويكون لديه القدرة على التسلق والقفز واللعب على الأرجوحة.
إلى هنا قد نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي كان موضوعه عن ما هي واجبات الطفل في المدرسة؟ وما واجبات الأم نحو طفلها وما الدور الذي تقدمه لطفلها عند قيامه بعمل الواجبات في المنزل وكيفية مساعدة الطفل على التطوير في المدرسة وما هي المهارات التي على الطفل أن يكون مدركا لها قبل الالتحاق بالمدرسة؟.
Questions & Answers
إن واجبات الطفل في المدرسة منها الحضور في الموعد الخاص بالمدرسة، عدم الغياب إلا في الحالات الطارئة، الحفاظ على نظافة الساحة الخاصة بالمدرسة.
إن من أهم واجبات الأم نحو طفلها منها الرعاية ، المساعدة ،التنمية، اتخاذ القرارات .
قد يتم دعم الطفل في المنزل من خلال تحديد الوقت الخاص له في استخدامه لدى الهاتف وممارسة الألعاب بكل أنواعها، إرشاده وحثه على القراءة، تكوين علاقة وثيقة مع الطفل.
تعليقات