ما هي قصة الفيل الحزين بالتفصيل للأطفال
يفضل الأطفال القصص القصيرة المسلية، لذا نقدم لكم اليوم قصة الفيل الحزين بالتفصيل للأطفال التي تحمل المغامرات المسلية والأحداث التي تعيش الطفل الوقت الممتع قبل النوم، والتي يمكن قصها على الطفل من أجل الحصول على الاستفادة الكبيرة من خلال الدروس المتواجدة في القصة التي تمتعك بأحداثها.
قصة الفيل الحزين بالتفصيل للأطفال
نروي لكم من خلال ما يلي قصة الفيل الحزين المعروفة باحتوائها على العديد من المفاهيم والمبادئ التي يكتسبها الطفل من خلال الأحداث الممتعة الخاصة بها المقسمة إلى الفصول التالية:
1- الفصل الأول
نبدأ القصة اليوم مع الفيل الصغير الذي كان يسير في الغابة وحيدًا مع الخطوات البطيئة، وهو يشاهد الطيور والحيوانات الأخرى صغيرة الحجم، والتي تتحرك مع الرشاقة والمرونة العالية مع السرعة الكبيرة، لذلك شعر بالضيق والحزن.
قرر الفيل في أن يجد حيلة بسيطة تساعده في الطيران على الرغم من ثقل وزنه، ولكنه وقف أمام أضخم وأكبر شجرة في الغابة، وربط أجنحة من الطيور، وقفز بها ظنًا منه أن الريش سيجعله يطير، ولكنه سقط سريعًا على الأرض بسبب ثقب وزنه مع أغصان الشجر.
عند وقوع الفيل ظلت باقي الحيوانات تضحك على ما فعله الفيل، وعلى الموقف الذي وقع به، ولكنه زاد حزنه إلى أن وصل إلى مراحل الاكتئاب.
2- الفصل الثاني
بعد الموقف الذي اعرض له الفيل عرضت البومة المساعدة على الفيل الصغير من خلال تقديم النصيحة له، وذلك بعد أن يأتي إلى كهفها لتجد له الحل بواسطة السحر الخاص بها في مقابل تحضير الطعام.
ذهب الفيل إلى البومة في الموعد المحدد ومعه الطعام الذي طلبته البومة، وطلب منها أن تحوله إلى ظبي رشيق، قامت البومة بضرب الفيل بعصاها السحرية ليتحول إلى ظبي رشيق، ويكون هذا أجمل أيام حياته، وظل يجري ويلعب في كافة أركان الغابة مع صوت الضحكات التي كانت تعلو في المكان.
3- الفصل الثالث
رأى الفيل عند لعبه نمر فخاف كثيرًا وهرب، ومن ثم ذهب إلى البومة، فسألتها في دهشة لماذا أتيت إلى هنا، فقال لها أري أن أتحول إلى نمر حتى لا تستطيع الحيوانات المفترسة أن تأكله.
وافقت البومة وضربت الفيل بعصاها وحولته إلى نمر من بعد أن كان ظبي، خرج الفيل في شكله الجديد، وهو يلعب ويمرح، ولم يعد يخاف من أي من الحيوانات الأخرى.
4- الفصل الرابع
خرج مجموعة من الصيادين في رحلة صيد حتى رأوا النمر يتجول فقاموا بصيده وحبسه في قفص مغلق، ولم يستطع الخروج والذهاب إلى البومة لتحوله إلى حيوان آخر، فقال لهم أنا لست نمر أنا أسد فضحكوا كثيرًا ولم يتركوه.
حتى جاء فأر صغير يقض الشباك إلى أن استطاع الخروج، وذهب إلى البومة وطلب منها طلبه الأخير أنه يريد العودة إلى حالته الطبيعة التي ظل طوال حياته ساخطًا عليها، وأنه لا يريد أن يغيرها أبدًا، ففرحت له كثيرًا، وحولته إلى فيل فعاد إلى طبيعته ولكن مع الفرح والمرح من بعد الغياب الطويل.
بهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم من بعد التعرف على قصة الفيل الحزين بالتفصيل للأطفال التي تحمل الدروس المستفادة إلى الأطفال لحب النفس والطبيعة التي خلقنا الله تعالى بها دون تغييرها.
Questions & Answers
المغزى من قصة الفيل الحزين هي مساعدة الطفل في تقبل نفسه كما هو ويحب نفسه بكل المراحل التي يمر بها.
كان الفيل حزين بسبب حجمه الكبير وسط كل الحيوانات في الغابة التي تصعب من لعبه ومرحه.
يمكن التعلم من قصة الفيل أن الله تعالى قدره يفوق كل البشر، والتوقعات.
تعليقات