ما هي قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب

ما هي قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب
قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب

قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب، هو من علماء الأمة في علم النحو ووضع العديد من القواعد في علم النحو، ولكن يبقى السؤال ما قصة هذا العالم مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومن خلال موقعنا نعرض لكم قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب

قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب

قام أبي الأسود بتأسيس علم النحو ويقال أن ذلك بعد حدوث اللحن في كلام العرب بعد اختلاطهم بالموالي، ويقال أن أبي الأسود قد اقتبس علم النحو من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عقب حادثة بينهما، واختلفت الروايات في هذه الحادثة، ونتعرف على هذه الروايات في ما يلي:

1- الرواية الأولى لـ قصة أبي الأسود مع علي بن أبي طالب.

تقول الرواية الأولى أن أبو الأسود الدؤلي دخل على علي بن أبي طالب، وألقى عليه رقعة من الجلد مكتوب فيها كل الكلام، ثلاثة أشياء: اسم، وفعل، وحرف، الاسم يخبر عن المسمى، والفعل يخبر عن حركة المسمى، أما الحرف يوجد معنى عن غيره، فقرأها علي بن ابي طالب، وبين أنه كلام جيد بالفعل، ثم تساءل ماذا يريد أن يفعل وحدثه أبي الأسود أن هناك لحن كثير في كلام العرب في العراق وأراد تأليف كتاب يفرق فيه كلام العرب وغيرهم، ودعا له أمير المؤمنين بالتوفيق لما في الصواب.

2- الرواية الثانية  لـ قصة أبي الأسود مع علي بن أبي طالب.

تقول الرواية الثانية أن أبي الأسود دخل على علي بن ابي طالب ووجده يفكر، فسأله بما تفكر، فأخبره علي بن ابي طالب أنه سمع لحنًا في كلام العرب ببلاد العراق، ويرغب في تأليف كتاب فيه أصول اللغة العربية وشجعه أبو الأسود على ذلك وأخبره أن هذه الخطوة تحيي العرب وتُبقي اللغة، وعاد إلى الإمام علي بن ثلاثة أيام وألقى إليه صحيفة تحتوي على الكلام: ايم وفعل وحرف، فالاسم هو ما انبأ المسمى، والفعل هو ما انبأ حركة المسمى والحرف ما انبأ عن معنى ليس له اسم أو فعل، ثم أمره أن يزيد على الكلام صحيفة.

وأخبره أن الأسماء ثلاثة: ظاهر، ومضمر، وشيء ليس بظاهر ولا مضمر.

و العلماء يتنافسون في معرفة النوع الثالث من الأسماء، وبعد ذلك نفذ أبي الأسود ما طُلب منه، ومن بين ذلك جاءت حروف النصب لعلّ أنّ، وكأنّ، وإنّ وليت، وزاد عليها الإمام علي بن أبي طالب حرف النصب لكنّ.

3- الرواية الثالثة لـ قصة أبي الأسود مع علي بن أبي طالب.

في الرواية الثالثة يقال أنه جرى حوار بين أبي الأسود الدؤلي في يوم من الأيام وقالت له ما أحسن السماء، فأجابها والدها: نجومها، وأخبرته أنها لا تتساءل لكنها تتعجب، قال لها إذًا قولي ما أحسن السماء؟ وكان اللحن قد شاع في بلاد العرب حتى قال أبي الأسود الدؤلي إني أجد لحن غمرًا كغمر اللحم.

وذهب مسرعًا إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال له يا أمير المؤمنين: ” ذهبت لغة العرب لمّا خالطت العجم، وأوشك أن تطاول عليها زمان تضمحل” وتساءل علي رضي الله عنه عن الأمر فق له ما جرى مع أبنته، وبعد ذلك أرسل علي بن أبي طالب ابي الأسود مع دراهم حتى يشتري صحفًا، وجعله يكتب فيها أن الكلام يخرج من اسم وفعل وحرف يأتي لمعنى، ومن ثم قام بتحديد أصول النحو.

في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على قصة العالم أبي الأسود الذي جمع اعلم من علي بن أبي طالب، حيث تعددت الروايات في هذه القصة، وشاركنا معكم أغلبها بالتفصيل، والتي كان في نتيجة الأمر هو أن المسلمين حصلوا على كتاب يفيدهم في علوم النحو وأسس اللغة العربية..

الأسئلة الشائعة

لماذا امر الامام علي ع ابو الاسود الدؤلي بالتفريق بين التعريب والتعجيم؟

روي أن علي بن أبي طالب أراده ليكون المفاوض عنه في حادثة التحكيم بعد وقعة صفين فأبى الناس عليه،

ماذا فعل ابو الاسود الدؤلي للغة العربية؟

أسّس أبو الأسود قواعد اللغة العربيّة، ووضع لبناتها الأولى؛ حيث خاف على الناس من الوقوع في اللحن والغلط في قواعد العربيّة؛ ولهذا كان أوّل من وضع قواعدها.

من الذي امر ابو الاسود الدؤلي؟

ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة ابن عدي بن الديل بن بكر الديلي، ويقال: الدؤلي، وفي اسمه ونسبه ونسبته اختلاف كثير.