ما هي صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية

صعوبات التعلم يعاني منها بعض الأطفال في المرحلة الإبتدائية وهذا الصعوبات تختلف في الواقع لدى الطفل حيث إن بعض الأطفال يجدون أن بعض المعلومات صعبة الفهم كثيرًا بينما البعض الآخر يرى عكس ذلك، وبالتالي هذا سبب السؤال عن ما هي صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية كما أنها لا تعود إلى سبب وجود أشخاص أذكياء وآخرون غير ذلك وإنما السبب يكمن في قدرة الاستيعاب.

ما هي صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية

يجب على كل أم الانتباه على طفلها جيدًا والملاحظة إن كان طفلها يعاني بالفعل من صعوبة التعلم والاستيعاب ولذلك ينبغي معرفة السبب وراء ما هي صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية ويجب الاهتمام بهذه المرحلة نظرًا أنها المرحلة الأساسية كما أن الصعوبات مثل:

1. الملل من القراءة: وهذا النوع من الأحاسيس يشعر به العديد من الأطفال في المرحلة العمرية الابتدائية ولابد من اتباع أسلوب التعلم النشط الذي يحتوي على الأشكال والصور والألوان وأيضًا المسابقات في الإجابة الصحيحة والحصول على الجائزة.
2. خلط الحروف ببعض: هذا الوضع ايضًا يعاني منه العديد من الأطفال حيث إن هذا يكمن في الصعوبة على النطق بشكل صحيح وهو من العوامل الوراثية كذلك حيث يتأخر الطفل في لفظ بعض الكلمات ولابد من التعلم والقراءة الجيدة وتجنب القلق.

الأساليب الصحيحة في التعامل مع صعوبات التعلم

يجب على كل معلم اتباع بعض الخطوات التي يجب التعامل على أساسها عندما يحتك بالأطفال الذين يعانون من صعوبة التعلم والإدراك وبالتالي من الأساليب السليمة في التعامل مع هذا النوع من الأفراد كما يلي:

• لابد من عمل ملخص يشمل كل المحاضرة التي تم إعطائها للتلاميذ والعمل على إيجاد معلومات مبسطة أكثر من ذلك كما انه لابد من الشرح بأسلوب مبسط وسهل لأن قدرة الاستيعاب تقل كثيرًا عن باقي الأطفال إذا قمت بالمقارنة بينهم.
• يجب على المعلم التأكد المستمر من مستوى الطلاب قليلي الاستيعاب ومعرفة ما مدى تحسن المستوى الدراسي والمعرفي لديهم والاهتمام بشكل كبير من أدائهم في الامتحانات المختلفة حيث إن هذه من أهم الأمور التي يجب أن تأخذها في الاعتبار.

صعوبات التعلم وما المقصود بهذا المصطلح

يوجد العديد من الصعوبات التي يعاني منها الأطفال خلال المرحلة الابتدائية وهذه الصعوبات تتضمن صعوبة التفكير والاستيعاب بشكل أسرع من باقي الطلاب والمقصود بصعوبات التعلم ما يلي:

• صعوبة التعلم هي حالة صعبة لدى الطفل في تقبل المعلومات من خلال بعض الإيحاءات التي تؤكد له مدى صعوبة هذا الأمر نوعًا ما من حيث الفهم للعديد من الأشياء المختلفة مثل مادة الرياضيات تحديدًا.
• المهم هو العلم بأن هذه الحالة التي توجد لدى بعض الطلاب هي ليست نابعة من مرض ما وإنما هي ربما تعود إلى كثير من الأسباب وأهمها الصفات الوراثية في قدرة التفكير أو صعوبة في داخل الدماغ بسبب عدم الإدراك الكافي للأشياء المختلفة والتي تؤدي داخل الدماغ إلى صعوبة معالجة المعلومات.

العوامل أو الأسباب المؤدية إلى صعوبة التعلم 

بعد أن تحدثنا عن ما هي صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية الآن يمكن التعرف على العامل أو أهم الأسباب المؤدية إلى صعوبات التعلم ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

• العوامل الوراثية: حيث يرث الإنسان من الأبوين معظم الصفات الأساسية مثل حدة التفكير حيث تعمل الجينات المكتسبة في هذا الدور بشكل رئيسي وتكون الهرمونات الناتجة في جسم الطفل نابعة في الأصل من العوامل الوراثية.
• عوامل بيئية: حيث أن البيئة التي يعيش فيها الطفل عليها أن تكون مجهزة ومحفزة لأداء كافة المهام الدراسية والرغبة في تعلم المعلومات الجديدة.
• الأمراض النفسية: وهي ناتجة عن المشاكل الاجتماعية داخل منزل الطفل مثل العنف الأسري أو ممارسة العنف ضد المرأة أيضًا أو أي نوع من الضغوطات التي يمكنها أن تؤثر على الطفل بأسلوب سلبي.

صعوبات التعلم عند الأطفال التي تتساءل عنها الكثير من الأمهات هي في الأصل من الأمور الطبيعية للغاية حيث أن هذه الصعوبة في الأصل ليست بسبب أن الطفل يعاني من عدم الذكاء وإنما هي السرعة في قدرة الإستيعاب وحتى السرعة في الإدراك لها أسباب عديدة تؤدي إلى هذه النتيجة مثل البيئة غير المحفزة للطفل على الإجتهاد ولذلك لابد من التعلم الجيد وزيادة المعلومات.