ما هي حقيقة الافراج عن فواز القطيفان من مختطفيه

لأن هناك في هذا العالم العديد من الكوارث والجرائم المسكوت عنها والتي تهز أي وجدان من الخوف والارتباك، من هذه الجرائم التي تعتبر هزت وجدان كل من سمع عنها أو رآها هي جريمة اختطاف الطفل فواز القطيفان والتي كانت كافية لتدمير قلوب كل من يشعر بحق، لذا نستعرض بعض التفاصيل عن هذه الجريمة وحقيقة إطلاق سراحه.

ما هي حقيقية الافراج عن فواز القطيفان

هذه الجريمة من الجرائم التي هرب الفاعل القذر بفعلته ولم تستطيع إن جاز تسميتهم بالحكومة القبض على الفاعلين، هذه الجريمة هي جريمة اختطاف الطفل البريء فواز القطيفان والذي ظل مختطفًا لمدة ثلاثة أشهر بدون حركة من أي من حكومات دولته.

لكن لأن الله هو العزيز القوي لم يظل هذا الطفل البريء مختطفًا وقد عاد لأهله حسبما ورد بعد دفع الفدية التي تم طلبها من عشيرة أو عائلة القطيفان وجمعوا المبلغ المطلوب منهم ودفعوه وترك الخاطفين الطفل عند أحد الصيدليات تقريبًا في قريته.

من هو فواز القطيفان

الطفل فواز القطيفان هو طفل سوري من قرية ابطع في ريف محافظة درعا بسوريا قصته تصدرت المشهد لما حدث من جريمة شنعاء وهي اختطاف طفل في مثل هذا العمر حيث أنه صدر عن العديد من المواقع أن عمره كان ستة سنوات تقريبًا حينما تم اختطافه من بعض الحيوانات البشرية.

تفاصيل اختطاف الطفل فواز القطيفان

هذا وقد انتشر على منصات التواصل الاجتماعي والشبكات المختلفة والانترنت البحث عن حقيقة رجوع الطفل فواز القطيفان لعائلته وتفاصيل الاختطاف لذا نحاول أن نستعرض بعض التفاصيل عن جريمة اختطافه.

تم اختطاف الطفل فواز القطيفان حسبما ورد عن بعض المصادر من مجموعة أشخاص ومعهم سيدة على دراجة نارية أو موتوسيكل واعترضوا طريقه واختطفوه وهربوا به، وبعد ذلك الخاطفين هم من تواصلوا مع أهله ونشروا أو أرسلوا لهم مقطع فيديو وهم يقوموا بتعذيبه للضغط على أهله.

طلب الفدية من أهل فواز القطيفان

هذا وقد ورد أنه قد تم أمر أهل الطفل بتوفير ودبير مبلغ 500 مليون ليرة سورية أي ما يقارب 160 ألف دولار وبرغم هذا المبلغ السافر فقد قامت الأسرة وذويه بجمع المبلغ وأخذه الخاطفين بطريقة أخرى وبعد ذلك تركوا الطفل عند أحد الصيدليات بقريته، قيل أن القوات هي المسئولة عن عودته لأهله ولكن هي رواية ضعيفة وليس لها أساس.

في النهاية يجب العلم أن الله أعلم وأعلى بكل ما يجري على الأرض إن قصر رجال الأمن أو رجال الحكومة أو أيًا كان وفي أي مكان الله أعلم بما يجري وسيقدر ما هو خير لنا جميعًا، علينا فقط الأخذ بالأسباب والحرص على كل من نحب.