ما هي انجازات الملك عبدالله الثاني؟ وما هي أشهر أعماله؟

ما هي انجازات الملك عبدالله الثاني؟ حيث تولى الحكم خلفًا لأبيه الملك الحسين بن طلال عقب وفاته، وقد كان بدأ حياته العسكرية في عام 1980 ميلاديًا ضابط تدريب في القوات المسلحة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتولى قيادة القوات الخاصة بعد ذلك إلى أن وصل إلى منصب الحكم وتولى زمام المملكة؛ لذلك من خلال موقعنا سنعرض الوصاية الهاشمية على المقدسات.

ما هي انجازات الملك عبدالله الثاني

سعى الملك عبد الله الثاني عند توليه السلطات الدستورية في المملكة الأردنية الهاشمية نحو تطوير جميع القطاعات عبر إتمام بعض الإنجازات والأعمال للنهوض بالمجتمع، ومن أهمها ما يلي:

• الاهتمام بالجانب السياسي: حيث عمل على تعزيز وتقوية علاقات الأردن بالكثير من الدول فلي متنوع أنحاء العالم.
  • السعي وراء تعزيز الديمقراطية في متنوع القطاعات بكافة المجالات.
  • حماية التعددية الفكرية والسياسية، وأولى اهتمام كبير للدفاع عن القضية الفلسطينية وسهر لهذا عدة إمكانيات وعلاقات دولية.
• الاهتمام بالجانب الاجتماعي: اهتم به الملك سعيًا نحو تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للمواطن الأردني.
  • تمكين الشعب الأردني من مواجهة الظروف والتحديات الصعبة.
  • دعم الملك عبد الله الثاني المواطنين محدودي الدخل عن طريق تشييد المساكن وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي.
  • النهوض بالمجتمع الأردني نحو الاكتفاء والإنتاجية، وهذا بواسطة تطوير الخدمات التعليمية والصحية.
  • توفير الحاجات الأساسية للشعب الأردني، وإتاحة أكثر من فرصة عمل بكافة المؤسسات والشركات.
• قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة التشريعية: حيث قدم عدة أعمال بهذا القطاع، ومنها الآتي:
  • إصدار أول استراتيجية وطنية لأمن المعلومات والشبكات في عام 2012م.
  • إطلاق الملك الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
  • إطلاق خدمات الجيل الرابع للهاتف المتنقل في عام 2015.
  • قام بإصدار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للأعوام 2018-2023.

إنجازات الملك عبدالله الثاني في مجال الصحة

توجد مجموعة كبير من الإنجازات التي قدمها الملك عبد الله الثاني في مجال الصحة بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال فترة حكمه، وجعلتها أكثر الدول العربية المتقدمة، ومن أعماله ما يلي:

• زيادة نسبة المواطنين المؤمنين في الأردن من (18%) في عام 2000م إلى (66.9) عام 2018م.
• شمول جميع الأسر التي يقل راتبها الشهري عن 300 دينار في برنامج التأمين الصحي.
• حوسبة 189 مركزًا صحيًا و36 مستشفى عن طريق برنامج حكيم للحوسبة.
• إنشاء نظام التبليغ الإلكتروني للأمراض السارية.
• إنشاء الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة الذي يحتوي على العديد من الخدمات المتنوعة.
• ارتفاع عدد الأسرة في المملكة من (8659) سريرا إلى (17872).
• توسيع مجموعة من المستشفيات مثل مستشفى الأميرة رحمة، ومستشفى النديم الحكومي وكذلك مستشفى جرش.
• إنشاء المنتجعات العلاجية، وخاصة في منطقة البحر الميت، وحمامات ماعين، والحمة الأردنية وحمامات عفرا.

إنجازات الملك عبدالله الثاني في المجال الاقتصادي

ظهر تطور كبير جدًا ودائم خلال عهد الملك عبد الله الثاني بالمملكة الأردنية الهاشمية بالأخص في المجال الاقتصادي وغيره، ومن أبرز إنجازاته ما يلي:

• معدل النمو الاقتصادي الذي بلغ حوالي 3.4% في عام 1999، ارتفع إلى حوالي 8.4% في عام 2004، و7.2% في عام 2005.
• ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية من 1166 دينار عام 1999 إلى 1649.1 دينار لعام 2005م.
• ارتفع حجم التجارة الخارجية من 3934 مليون دينار عام 1999 إلى 10492 مليون دينار عام 2005م.
• بروز الصادرات كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي إذ نمت من 1299 مليون دينار في عام 1999 ميلاديًا، إلى 3050 مليون دينار في عام 2005م.

الوصاية الهاشمية على المقدسات

تجدر الإشارة إلى أن أعمال الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ظهرت على أرض الواقع، حيث تكاتفت جهود دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار المسجد الأقصى والصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى، ومن أبرز الإعمار الهاشمي في عهده ما يلي:

• مشروع الأعمال الميكانيكية والصِحية: تضمن أعمال تمديدات المياه لإطفاء الحريق، وتغذية المياه، وتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وربط آبار المسجد الأقصى.
• مشروع الإنارة والإنارة الغامرة: ضم الإنارة الداخلية للمسجد الأقصى المبارك، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمسجد المرواني وكذلك الأسوار الخارجية.
• مشروع تجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والتكفل بأعمال الصيانة المطلوبة بتمويل خاص من الملك عبد الله.
• مشروع إعادة بناء منبر صلاح الدين: تم فيه بناء منبر مشابه للمنبر الأصلي، وتم هذا في جامعة البلقاء التطبيقية في كلية الفنون الإسلامية، ونقل إلى المسجد الأقصى في عام 2006 ميلاديًا.

تمكن الملك عبد الله الثاني خلال فترة حكمه للمملكة الأردنية الهاشمية من جعلها أكثر الدول العربية تقدمًا في تلك الفترة، وذلك في شتى المجالات من أبرز الاقتصادي والصحي البيئة التشريعية وغيرها، وحتى الآن يتم ملاحظة هذا الأمر.