ما هي أضرار الهجرة من القرية الى المدينة.. ما هي نتائج السلبية للهجرة؟
يوجد العديد من المشكلات التي تواجه الدول والتي تحاول جميع الدول مواجهة تلك المشاكل والحد منها لأنها تؤثر بشكل سلبي على التعداد السكاني ومن أحد تلك المشاكل هي الهجرة من القرية إلى المدينة ولذلك سنتعرف في موضوع هذا اليوم عن ما هي أضرار الهجرة من القرية إلى المدينة.
الهجرة من القرية إلى المدينة
يبحث العديد من الأشخاص عن طريقة لزيادة الدخل فيضطر إلى مغادرة أرضه ومنزله والهجرة إلى المدينة وتسمى هذه العملية بالتحضر، أي انتقال سكان القرى إلى المركز الحضرية، أو بما يسمى بحركة الأشخاص من المجتمعات المعنية رئيسياً أو حصرياً بالزراعة إلى مجتمعات أكبر، وتتركز أنشطتها أساسياً في الحكومة أو التجارة أو الصناعة أو غير ذلك، وتؤدي الهجرة من القرية إلى المدينة لحدوث تغييرات عديدة في المدن والقرى على حد السواء، وبدو تلك المتغيرات في معظمها سلبية، وهذا ما يدفع الدول التي تعاني من تلك الظاهرة إلى تثبيت سكان القرى وتقليل عدد السكان داخل المن والبلدات.
ما هي أضرار الهجرة من القرية إلى المدينة
تتعد تأثيرات الهجرة من المناطق الريفية إلى المراكز الحضرية وتكون مضمونها السلبي في:
- انخفاض عدد السكان بالقرى مما ينعكس على مستوى الإنتاج والتنمية في المناطق الريفية
- زيادة عدد السكان بالمراكز الحضرية مما يؤدي إلى الضغط على موطن العمل والموارد الطبيعية والمرافق والمدارس والخدمات بمختلف أشكالها.
- تنعكس الهجرة من الريف إلى المدينة على توزيع السكان غير المتكافئ.
- ويلعب ارتفاع نسبة الأمية وانخفاض مستوى التعليم لدى المهاجرين نحو المدينة في عدم تمكنهم من أداء عدة وظائف تتطلب معرفة أساسية ومهارات حياتية معينة
- نظراً إلى انتشار الفقر في صفوفهم بأنهم يكونون عاجزين عن العيش حياة طبيعية وصحية ولا تتوفر لأطفالهم إمكانية الحصول على التغذية المناسبة أو التعليم أو الصحة.
- انتشار الأحياء الفقيرة في المدن وزيادة نسبة الجريمة والعنف والتلوث وارتفاع معدلات استغلال المهاجرين.
أسباب الهجرة من القرية إلى المدينة
يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص يهاجرون من القرى إلى المدن ومن ضمن تلك الأسباب:
- الرغبة في تحسين ظروف العيش إذ تعد المراكز الحضرية أكثر ملاءمة للعيش منا القرى بفضل ما تقدمه لسكانها من خدمات متنوعة.
- البحث عن فرص جديدة إذ تتوفر المدينة مواطن عمل أكثر تنوعاً.
- السعي في القرار بسبب الكوارث المفاجئة التي قد تنشئ في القرى مثل الجفاف أو الفيضانات أو ارتفاع منسوب مياه البحر، وهي أزمات تتفاقم في الكثير من الأحيان بسبب تغير المناح والضغوط البيئة.
- عدم تطور الطرق الزراعية والآليات المعتمد عليها.
معلومات عن الهجرة من القرى إلى المدن
ساهمت الهجرة من المدة إلى القرى في زيادة عدد السكان الحضريين في العلم حتى أن عدد سكان المدن قد تجاوز منذ عام 2007 ميلادياً عدد سكان المناطق الريفية لأول مرة في التاريخ وبحلول عام 2014 ميلادياً أصبح 54 بالمئة من سكان العالم يعيشون في المدن، ويتفع أن تصل تلك النسبة إلى 66 بالمئة في حلول عام 2050 ميلادياً، وتنمو المدن من خلال الهجرة الداخلية المتمثلة في انتقا لسكان الريف لها أو الهجرة الدولية بين البلدان والنمو الطبيعي لسكان المدينة بالإضافة إلى إعادة تصنيف المناطق المجاورة غير الحضرية، ولكن الهجرة من القرى تظل العامل الرئيس في ارتفاع عدد سكان المدن، فبحسب إحصائيات الأمم المتحدة شهد العالم خلال سنة 2009 ميلادياً انتقل 3 ملايين شخص إلى المدة كل أسبوع، وبسبب انعكاساتها المختلفة تعد دول العالم الهجرة إلى المدن مشكلة يجب مواجهتها وحلها، إذ تعمل 80 بالمئة من بين 193 دولة على الحد من تلك الظاهرة المنتشرة.
وفي النهاية نتمنى أن نكون قد وفرنا لكم كافة التفاصيل التي تتعلق بموضوع ما هي أضرار الهجرة من القرية إلى المدينة كما تعرفنا سوياً على أسباب الهجرة من القرية إلى المدينة.
Questions & Answers
أضرار الهجرة من القرية إلى المدينة هي زيادة عدد السكان بالمراكز الحضرية مما يؤدي إلى الضغط على موطن العمل والموارد الطبيعية والمرافق والمدارس والخدمات بمختلف أشكالها.
أسباب الهجرة من القرية إلى المدينة الرغبة في تحسين ظروف العيش إذ تعد المراكز الحضرية أكثر ملاءمة للعيش منا القرى بفضل ما تقدمه لسكانها من خدمات متنوعة.
الهجرة من القرية إلى المدينة هي بما يسمى بحركة الأشخاص من المجتمعات المعنية رئيسياً أو حصرياً بالزراعة إلى مجتمعات أكبر، وتتركز أنشطتها أساسياً في الحكومة أو التجارة أو الصناعة أو غير ذلك، وتؤدي الهجرة من القرية إلى المدينة لحدوث تغييرات عديدة في المدن والقرى على حد السواء.
تعليقات