ما هي أشهر أشعار الشيخ زايد بن سلطان

ورد الكثير من الشيوخ حول العالم من لهم ذكرى إبداعية في التطوير من البلاد وعدم تركها على حالها، وكانت أشهر أشعار الشيخ زايد بن سلطان خلفية بدائية عن الحياة والفكر الذي يمر به، والذي غير به مجرى حياته، من خلال هذا المقال نذكر  السيرة الذاتية التي تخص هذا الرجل ومعلومات شاملة عنه.

نبذة عن حياة الشيخ زايد

ولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مدينة أبوظبي عام 1918، وكان ينتمي إلى عائلة آل نهيان التي حكمت إمارة أبوظبي منذ القرن الثامن عشر، كما أنه نشأ في بيئة صحراوية تقليدية، وتلقى تعليمه الأولي على يد المعلمين والفقهاء في المنطقة.

في عام 1946، تولى الشيخ زايد منصب حاكم إمارة أبوظبي بعد أن توفى والده الشيخ سلطان بن زايد، وخلال فترة حكمه، عمل على تطوير وتنمية الإمارة من خلال استغلال الثروات الطبيعية المكتشفة في تلك الفترة، لا سيما النفط الذي بدأ يُستخرج في أواخر الأربعينيات.

في عام 1971، قاد الشيخ زايد جهود توحيد الإمارات السبع لتشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح أول رئيس لها، وتولى هذا المنصب حتى وفاته عام 2004.

ما هي أشهر أشعار الشيخ زايد بن سلطان

يوجد أكثر من شعر اشتهر عن الشيخ زايد بن سلطان، أبرزها ما نعرضه في النقاط التالية:

• هبوب الورد والفلي.
• الله عطانا خير وأنعام.
• مرحبا مليار بقبالك.
• نور الفجر.
• الشهم والقر له شان.

إنجازات الشيخ زايد في مجال البيئة

هناك العديد من الإنجازات التي قام بها الشيخ زايد في حياته، منها ما تميز به أكثر عن غيره، ونذكر أبرزه في التالي:

1- توحيد الإمارات السبع

كان الشيخ زايد الرائد الأبرز في توحيد إمارات الساحل العربي السبع أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، أم القيوين، الفجيرة، لتشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، وقد تطلب هذا الإنجاز الكبير جهوداً دبلوماسية وسياسية هائلة من قبل الشيخ زايد لحشد التأييد والدعم اللازمين لهذه الخطوة التاريخية

2- التنمية الاقتصادية والاجتماعية

ركز الشيخ زايد منذ توليه الحكم على تطوير البنية التحتية للإمارة وتنويع مصادر الدخل وتحسين مستوى معيشة المواطنين، فقد عمل على استثمار إيرادات النفط في مشاريع البناء والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، كما أطلق برامج لِلإسكان والرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي لضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.

إنجازات الشيخ زايد الإنسانية

أولى الشيخ زايد اهتماماً كبيراً بتنمية الموارد البشرية في الإمارات، معتبراً أن الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية، وقد عمل بالفعل بعد ذلك على إنشاء العديد من المؤسسات التعليمية والتدريبية لتطوير المهارات والكفاءات الوطنية، كما أرسل آلاف الطلاب للدراسة في الخارج لاكتساب المعارف والخبرات اللازمة لدفع عجلة التنمية.

كما أنه حرص الشيخ زايد على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في الإمارات، من خلال سياسة الحوار والتوافق مع جميع الأطراف. فعمل على إرساء مبادئ الديمقراطية والعدالة والمساواة، وضمان حقوق المواطنين والمقيمين على حد سواء، كما حافظ على علاقات متوازنة مع الدول المجاورة والقوى الإقليمية والدولية.

أعمال الشيخ زايد الخيرية في العالم

اشتهر الشيخ زايد بسعيه الدؤوب لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم، فقد أنشأ مؤسسات وبرامج إغاثية وتنموية لدعم الشعوب والمجتمعات الفقيرة والمنكوبة، كما ساهم بسخاء في مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة في العديد من الدول النامية.

ما حققه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من إنجازات تنموية واقتصادية واجتماعية وسياسية أثناء حكمه الطويل لدولة الإمارات العربية المتحدة يؤكد عظمة هذا القائد الاستثنائي فقد نجح في أن يجعل المدينة من أكثر المدن حداثة بعد أن كانت صحراء قاحلة.