ما هو سبب وفاة الصحفي ارشد شريف Arshad Sharif

هناك العديد من الجرائم التي تكون كافية في بشاعتها وجرأتها أن تحرك الرأي العام أجمع ليس في دولة ولكن تكون حديث العالم بأكمله وخصوصًا مع مساهمة منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، ومن هذه الجرائم التي تعتبر شديدة الوطأة هي وفاة أو مقتل الصحفي أرشد شريف، لذا نحاول أن نستعرض بعض المعلومات عن هذه الجريمة وحقيقة وفاته.

ما هو سبب وفاة الصحفي أرشد شريف

بعد انتشار خبر وفاة الصحفي أرشد شريف ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت بهذا الخبر الذي كان يشوبها الغموض ولا يوجد حوله أي معلومات سوى الخبر المؤكد بأن الصحفي الباكستاني قد توفي، لذا نحاول أن نعرض بعض التفاصيل عن سبب وفاة الصحفي أرشد شريف.

الصحفي الباكستاني قد مات إثر إطلاق النيران عليه وهناك روايتان حول ذلك:

الرواية الأولى الاغتيال

هذا وقد ورد عن بعض المصادر أن الصحفي أرشد شريف قتل عن عمد إثر محاولة اغتيال له متعمدة ومخطط لها مسبقًا من مجموعة من الأفراد أو أفراد العصابات التي صوبت أسلحتها تجاهه وفتحت عليه النيران بشكل مقصود وهي وردت عن مصدر واحد ورواية ضعيفة.

الرواية الثانية القتل الخطأ

الرواية الثانية وردت أن أثناء التحقيق في مقتل الصحفي الباكستاني أرشد شريف وجدت أن عناصر منها قد أطلقت النار عليه ظنًا منهم أنه شخصًا آخر أو لالتباس هويته عليهم، ولا تزال الأسباب لوفاته غير مؤكدة أو غير ظاهرة من الأساس وغير معروف أي قصة هي الحقيقية عن مقتله.

ما قبل مقتل الصحفي أرشد شريف

قد ورد أن الباكستاني أرشد شريف كان قد ترك باكستان وذهب إلى كينيا معللًا حسب ما ذكرت بعض المصادر أنه كان يتعرض لمضايقات، وبينما هو يقود سيارته في أحد الشوارع تم إطلاق النار عليه.

لما يشوب قصة مقتل الصحفي الباكستاني أرشد شريف من شكوك وأقاويل كثيرة غير معروف ما هو المؤكد منها وما هو الكذب، فأكدت الشرطة الكينية أنه كان توفي عن طريق الخطأ لأنهم ظنوا أنه قد سرق تلك السيارة ثم أطلقوا عليه النار حتى مات ولكن اكتشفوا أنهم قد أخطئوا في تحديد هويته.

ولكن يبدوا أن الرواية الأقرب للواقعية حسب ما أفصح بعض المتابعين للقضية هي أن بالفعل عناصر من الشرطة الكينية من قتلته ولكنهم كانوا متعمدين قتله ولم يخطئوا هدفهم.

حيث أنه من الأساس ذهب إلى كينيا هربًا لطبيعة عمله أنه كان يغطي بعض الأحداث السياسية والتي قد تخلق له بعض العداوات في النظام، وهو ما جعل العديدين يشككون في صحة أي بيان صدر عن الحكومة الكينية لما بسرديتهم من فجوات.

في النهاية يجب العلم أن العديد من الجرائم تعد هي علامة على التجرد من الإنسانية ففي جميع الأحوال لا يوجد دين أو عقيدة أو فكر أسوياء يطالبون أو يفرضون قتل أي نفس مهما بلغ سوئها لأن هذا تجرد من الإنسانية.