ما هو التفكير الإبداعي وما هي المهارات الخاصة به

الجميع يحاول أن يطور من ذاته وأن يعبر عن ذاته بأنه ناجح حق النجاح بعد أن يحقق تطور في ذاته، ومن أكثر ما يشغل الناس للتطوير هو مهارات التفكير الإبداعي، حيث أنها أحد المهارات المكتسبة التي يجب التركيز على تحقيقها وأن تكون ضمن قدرات الفرد، لذا نستعرض بعض المعلومات عن التفكير الإبداعي.

ما هو التفكير الإبداعي

من المصطلحات التي أصبحت أكثر انتشارًا وتداولًا بسبب مواقع التواصل الاجتماعي والمتحدثين وبعض المحتويات التحفيزية هو مصطلح التفكير الإبداعي، وهو الذي يعد مهارة مكتسبة والبعض يظن أنها فطرية لا مكتسبة ولكن هي مهارة مكتسبة نتحدث عنها اليوم لأهميتها ومحاولة العديد اكتسابها لتطوير الذات.

التفكير الإبداعي هو النظر للأمور بطريقة جديدة، أي تناول الأمور من منظور مختلف وهذا لا يعني المحاولة للتميز عن قصد على الإطلاق، ولكن هو المحاولة لكشف الأشياء من أكثر من منظور، والمصطلح الأقرب له في اللغة الدارجة هو التفكير خارج الصندوق.

هو القدرة على ملاحظة أنماط وامور غير واضحة بشكل سطحي، فهي تشبه تفكير المحقق في كل الاحتمالات لجريمة ما، وهي المهارة التي تعتبر ذات أهمية كبيرة جدًا لأن بعض الشركات والمؤسسات يكون عملها بعيد عن النمطية ويبحثون عمن قادر على الإبداع.

كيف يمكن اكتساب التفكير الإبداعي

مما يميز الأشخاص الذين يتسمون بأنهم مبدعين أو بالإمكانية على التفكير الإبداعي هم الأشخاص الذين يسألون بصفة مستمرة لماذا ولماذا لا على ما يحتمل السؤال حتى يفهمون الموضوعات برمتها مما يجعلهم ملمين بالأمور قبل التفكير بها.

هناك بعض الأوقات التي تعتبر مناسبة أكثر للتمكن من التفكير الإبداعي نستعرضها:

• عند مواجهة مشكلة أو قضية تتطلب حل، ولا تستطيع المضي قدمًا فيها يجب التفكير بشكل إبداعي ومحاولة تغيير اتجاه التفكير ذات.
• عندما تحتاج لكسر الروتين أو إلى شيء جديد، لم يتم تجربته من قبل.
• في أوقات التغيير، عندما يكون من الصعب رؤية ما قد ينتظرنا وترغب في التفكير في السيناريوهات المحتملة.

كيف أتدرب على التفكير الإبداعي

نستعرض بعض الطرق المناسبة للقيام بها للمساعدة على التفكير بشكل أكثر إبداع بعيد عن الروتين:

1-التعرف على مجموعة من الناس أكبر

التعرف على الثقافات المختلفة تعتبر من الأمور التي تساعد على تفتيح الذهن وكشف طرق وأنماط تفكير كانت تغيب عنا، ولكن التعرف على الأشخاص لا يعني مصادقتهم ولكن المقصود به التعرف والحديث ليس إلا.

2-اغتنام الفرص الجديدة وتجربة أشياء نادرة

فمن المتوقع أن كل ما هو جديد يجعل للذهن عدد أكبر من الخيارات عند الوصول لمشكلة أو ما شابه.

3-تحدي الصور النمطية، والقراءة

أكثر ما قد يساعد على الوصول للتفكير الإبداعي والتوصل لحلول أكثر وأسرع ويزيد من اللباقة حتى هو القراءة والبعد عن التفكير النمطي ومنطقة الراحة.

في النهاية تطوير الذات هو أمر ضروري فهو أحد سبل الاعتناء بالذات، لكن هذا لا يعني الإحباط من النفس أو الحكم عليها بالفشل لمجرد عدم التقدم بسرعة كافية، فالسعي يكفي، للعلم كل ما ورد فيما سبق هو ورد عن صفحات من المفترض أنها تفهم بشكل جيد ما هو التفكير الإبداعي.