ما مفهوم ثقافة صحية

تعددت العديد من المعارف التي تتعلق بشرح العديد من العناصر الحديثة التي يجب على الأفراد العمل على تضمينها في التعرف على المفاهيم العامة التي تشمل العديد من العناصر الثقافية، والتي جاء من ضمنها التعرف على الثقافة الصحية وماهيتها، ويمكن ذلك من خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض العديد من المعلومات التي عمدت على شرح هذا المفهوم، والعديد من الأمور التي تتعلق به.

ما مفهوم ثقافة صحية

يمكن التعرف على العديد من المفاهيم التي وردت في العمل على شرح مفهوم الثقافة الصحية، والتي يكن العمل على التعرف عليها من خلال الاطلاع على بعض  النقاط التي عمدت على عرض العديد من هذه التفسيرات، ولتي تكون عبارة عن:

• مفهوم ثقافة صحية هي سلوك اجتماعي لدى الإنسان، يدل الإنسان على الطريقة التي يمكن من خلالها العمل على الوصول إلى حالة من اكتمال السلامة العقلية والبدنية والاجتماعية، ومن أجل العمل على دعم وتمكين المرضى من العمل على إدارة حياتهم مع المرض، والعمل على تحسين صحتهم ورفاهيتهم.
• مفهوم ثقافة صحية يمكن لأي متخصص من خلال الرعاية الصحية مِمن قد تلقى تعليمًا تدريبيًا مناسبًا أن يُقوم بالعمل على تعليم وتثقيف المرضى بالثقافة الصحية اللازمة من أجل الشفاء، وعادةً ما يتعلم الشخص المختص في العمل على الرعاية الصحية للمرضى في التعلم على كيفية التواصل مع المريض وتعليمه وتثقيفه خلال المرض من أجل أن يقي نفسه من الإصابة بهذا المرض مرةً أخرى.
• مفهوم ثقافة صحية هو عبارة عن أداة مستخدمة بوساطة العاملين على وضع خطط الرعاية، ويمكن أن تشمل كلًا من كيفية التعرف على التعليم العام، أو من خلال التعرف على كيفية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، أو كذلك من خلال التعليم الخاص بالأمور الهامة بالنسبة إلى حالة معينة.
• مفهوم ثقافة صحية هو العديد من الركائز الهامة التي يجب على الجهة الطبية العمل على تعليمها للمرضى، والتي تكون عبارة عن بناء لعرض العديد من المهارات والمسؤولية التي يتحملها الطبيب تجاه المريض.

أهمية الثقافة الصحية

يمكن التعرف على أهمية الثقافة الصحية من خلال الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من العناصر التي تدل على أهميتها، والتي تكون عبارة عن:

• إدارة المخاطر، يعمل امتلاك المرضى لتوقعات قريبة من الواقع إلى تقليل من الأخطار التي تنتج عن الإهمال والأخطاء المتعمدة من خلال المريض.
• تساعد في العمل على تأهيل المرضى من أجل القدرة على اتخاذ قرار مشترك في العديد من الأمور.
• هو العمل على فهم المرضى للدلائل التي تبين لهم المنافع والمخاطر التي تنتج عن العمليات، وذلك الأمر الذي يساعدهم في العمل على الموازنة بين تلك المنافع والمخاطر ومن ثم تقرير؛ في حالة الرغبة الفعلية في العمل على القيام بمثل هذه العملية أم لا.
• تساعد في العمل على تحسين التوعية الذاتية من أجل العمل على اتخاذ القرارات ليعملوا بنحو مستقل عن مقدمي الخدمات الطبية وبالتعاون معهم من أجل الحصول على العديد من المعلومات التي تتعلق بالحالة الخاصة بهم في المرض.
• يمكن أن تساعد في العمل على تحسين فهم الأساليب والوسائل من أجل العمل على إدارة الحالة الطبية والحفاظ عليها من التدهور من جميع النواحي.

الصفات التي يجب على مختصي التوعية الصحية التحلي بها

يوجد العديد من الصفات التي يجب أن تتوفر في الطبيب الذي سوف يعمل على القيام بالتوعية الصحية للمريض، والتي تساعد في تسهيل العمل بمثل هذا الأمر، والتي تم العمل على عرضها من خلال بعض النقاط، والتي تكون عبارة عن:

• يجب على الطبيب أن يعمل على إجادة استخدام التكنولوجيا بنحو مناسب وفعال.
• يجب على الطبيب أن يعمل على التركيز على الرعاية التي تتمحور حول علاقات الأفراد وعائلاتهم.
• يجب على الطبيب أن يعمل على الحرص على مراعاة المحددات المتعددة للصحة في أثناء تقديم الرعاية.
• يجب على الطبيب أن يعمل على أن يكون حاضرًا في الميدان ويواصل النهوض بالتعليم.
• يجب على الطبيب أن يعمل على أن يكون مُراعيًا وعلى دراية بالاختلافات والاعتبارات الثقافية، منفتحًا على مجتمع متنوع.
• يجب على الطبيب أن يعمل على توفير رعاية دقيقة وكافية ومبنية على الدلائل الصحية.
• يجب على الطبيب أن يعمل على مراعاة الأخلاق، فيما يتعلق بالمسؤوليات الاجتماعية والخدمات المقدمة إلى الآخرين.
• يجب على الطبيب أن يعمل على ممارسة الرعاية الصحية الوقائية.

مصطلحات في التثقيف الصحي

يمكن التعرف على العديد من المصطلحات التي تم العمل على عرضها من ضمن التثقيف الصحي، والتي تم العمل على ذكرها من خلال بعض النقاط التي يمكن التعرف عليها، والتي تكون عبارة عن:

• الصحة: هي حالة من التكامل البدني والنفسي والعقلي والاجتماعي والروحي وليست مجرد الخلو من المرض أو العجز.
• الثقافة الصحية : هي تقديم المعلومات والحقائق الصحية التي ترتبط بالصحة والمرض لكافة الناس.
• الوعي الصحي : هو إلمام الناس بالمعلومات والحقائق الصحية وإحساسهم بالمسئولية نحو صحتهم وصحة غيرهم، وهو الهدف الذي نسعى إليه لا أن تبقى المعلومات الصحية كثقافة صحية فقط.
• العادة الصحية : هي ما يؤديه الفرد بلا تفكير أو شعور نتيجة كثرة تكراره.
• الممارسة الصحية (السلوك الصحي ) : هي ما يؤديه الفرد عن قصد نابع من تمسكه بقيم معينه، ويمكن أن تتحول الممارسات الصحية السليمة إلى عادات تؤدى بلا شعور نتيجة كثرة التكرار وهذه مسئولية الأسرة حيث يبدأ تكوين العادات بتعود الطفل عليها قبل أن يتفهم أو يتعلم الأسس التي ترتكز عليها هذه العادات من الناحية الصحية.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض العديد من المعلومات التي تواردت عن مفهوم الثقافة الصحية، والتي انتشرت عنه العديد من التساؤلات بعد نشر هذا المفهوم بين العامة، والذي كاد أن يحمل العديد من المعاني المتقاربة التي تتيح الوقوع في خطأ فهم المغزى من الحملة التي أقيمت من قبل العديد من الجمعيات العالمية.