ما تلخيص قصة حرب طراودة

حرب طراودة هي واحدة من أشهر الحروب التي مرت علينا في تاريخ حياتنا، وكانت حرب طراودة بين الأغريق وأهالي منطقة طراودة، وأستمرت هذه الحرب لمدة عشر سنوات، فما هي قصة حرب طراودة؟ وهل هي قصة واقعية أم خيالية؟ هذا ما سنعرفه في المقال التالي.

ملخص قصة حرب طراودة

حرب طراودة حدثت بسبب مجموعة من الخلافات التي حدثت بين الإله قديمًا، وأيضًا بسبب خطف ملكة غسبارطة هيلين من قبل باريس، وبسبب ذلك تم إلان الحرب بإطلاق ألف سفينة.

كان هناك حادثة تسمى بحادث التفاحة وكانت عبارة عن أن هناك ثلاثة من الفتيات تشاجرن على من منهم الأجمل، وأتفقوا فيما بينهم أن أول غريب سيمر هو من سيحكم من الأجمل بينهم، وفي هذا الوقت مر باريس وقال أن أفروديت في الأجمل من بينهم.

وبعدها وعدت أفروديت باريس بإعطاءه اجمل النساء، وبعدها قامت افروديت بإصطحاب باريس الى مدينة تدعى مدينة طارودة، وقالت أفروديت لباريس أنه يوجد هنا ملكة تدعى هيلين وهي واحدة من أجمل النساء، وجاء الخاطبون من كل أنحاء العالم، ولكن هيلين لم توافق على أحد إلا ملك طراودة فهي متزوجة.

وفي هذا الوقت ذهب باريس الى هيلين وبدأ بجعلها تقع في حبه، كما أنه شعر أيضًا بحبه لها، وهكذا تكون افروديت حققت الوعد التي أعطته لباريس.

حادثة إختطاف باريس لهيلين

قام باريس بإقناع هيلين بالهروب معه وترك زوجها، وعندما اكتشفت هيلين انها واقعة في حب باريس وافقت على الهروب معه الى المكان الذي يريده وترك زوجها، فبعد موافقتها قام باريس بإختطاف هيلين وقام بأخذها الى مدينة طراودة.

في هذا الوقت عرف الأغريق ما حدث وأعتبروا أن أهالي طراودة أختطفوا الملكة هيلين، وأعتبروا أن هذا الفعل سرق شرف اهالي الأغريق، فقام الملك منيلاوس وهو زوج الملكة هيلين قبل إختطافها بأعداد جيش كبير جدًا لإستعادة الملكة هيلين زوجته.

وقام الملك منيلاوس بمحاصرة مدينة طراودة لمدة عشر سنوات كاملة، ورغم كل هذه المحاصرة لم يستطع الملك منيلاوس هزيمة مدينة طارودة، وفي أخر سنة من الحرب “السنة العاشرة” قام أفضل مقاتل وأشجعهم من الإغريق بالإنسحاب، وكان هذا سبب من أسباب إنسحاب الإغريق وشعورهم بخيبة الأمل.

إستعادة الملكة هيلين وهزيمة مدينة طراودة

عندما طُرد اشجع مقاتل في الإغريق بعدما قام قائد الإغريق بإهانته قامت القوات في طراودة بالهجوم على الإريق لسيتغلوا الفرصة، وقاموا القوات بطراودة إرجاع أهالي الإغريق الى سفنهم، ولكن المقاتل الإغريقي الذي طرد أو أنسحب رجع في اللحظات الأخيرة بعد معرفته بمقتل صديقه.

فعاد المقاتل الشجاع لينتقم منهم من أجل صديقه، وأنتقم بالفعل وأصيب باريس بجروح كبيرة، وعادت في هذا الوقت الملكة هيلين الى زوجها، وفي هذا الوقت قام الإغريق بخطة عشكرية للدخول الى مدينة طراودة.

فقام الإغريق بالدخول الى مدينة طراودة عن طريق حصان يسمى حصان طراودة، الذي كان يظن الطراودة أن هذا الحصان يجلب لهم الحظ، وبالرغم من أن الكسندرا العرافة قامت بتحذريهم منه، وبسبب هذا الحصان إستطاع الإغريق فتح أبواب طراودة وهزيمتها.

ما هو حصان طراودة؟

حصان طراود هو حصان خشبي ضخم ومجوف من الداخل، وتم صنع هذا الحصان من قبل نجار إغريقي كان إسمه إيبوس، وصنع هذا الحصان بهدف الدخول الى مدينة طراودة وإحتلالها.

وبسبب هذا الحصان فاز الغغريق على الطراودة بعد حرب أستمرت لمدة عشر سنوات، وكانت فكرة هذا الحصان هو وضع مجموعة من المحاربين بداخله ليستطيعوا الدخول الى طراودة، وبالفعل إستطاع المحاربين الدخول الى طراودة بسبب هذا الحصان.

كان يعتقد أهل طراودة أن هذا الحصان هو هدية من الإله وقاموا بعدها بإدخال هذا الحصان الى منتصف المدينة، فقام المحاربين الذي كانوا بداخله بالخروج منه ليلًا وفتح أبواب مدينة طراودة للمحاربين الأخرين، وبعدها تم هزيمة طراودة.

وأستخدم مصطلح حصان طراودة ليشير الى السبب الذي كان مصدر للخراب الذي حدث، وبعد فترة من الزمن أصبح يطلق لقب حصان طراودة على الأشياء أو الرموز التي تستخدم لسرقة الأشياء وإختراقها، مثل سرقة المعلومات من الحواسيب، وقد شاعت هذه الإختراقات في أواخر القرن العشرين.

في نهاية المقال نكون عرضنا ملخص قصة طراودة، وهي من أشهر الحروب التي أستمرت لعشرة سنوات كاملة وأنتهت بسبب حصان مجوف من الداخل ليختبئ به المحاربين، وحتى الآن لا يعرف إذا كانت قصة حرب طراودة هي قصة حقيقية أم خيالية.