ما العلاقة بين التدخين والرياضة وأضرارها
أن الرياضة من العادات الصحية التي يكسبها الإنسان للتمتع بالصحة الجسدية والنفسية، وتساهم بدور في رشاقة الجسم وتقوية العضلات وبناء الجسم القوي، ولكن تكمن المشكلة أن نسبة لا يستهان بها من الرياضيين هم من المدخنين مما يضيع ثمار الرياضة، وسوف نتعرف معاً على العلاقة بين التدخين والرياضة وأضرار التدخين على الأداء الرياضي.
العلاقة بين التدخين والرياضة
ينصح الأطباء الرياضيين بأهمية الإقلاع عن التدخين لأضرارها الصحية على الأداء الرياضي، وسوف نوضح العلاقة بين التدخين والرياضية:
- تمكن العلاقة أن التدخين يؤثر بالسلب على صحة الجسم، بينما الرياضة تؤثر بالإيجاب على صحة الجسم، إلا أن التدخين يترك تأثيرات سلبية أخرى على الأداء الرياضي والقدرة على تحمل التمارين البدنية.
- لقد توصلت الأبحاث الطبية أن التدخين يؤثر بالسلب على مفعول الرياضة، حيث يكون من الصعب على المدخن أن يؤدي نفس التمارين بنفس الكفاءة التي يقوم بها من غير المدخنين.
أضرار التدخين على الأداء الرياضي
أن التدخين يترك تأثيرات سلبية على النشاط البدني بشكل عام والأداء الرياضي بشكل خاص، وهو ما يتطلب ترك التدخين:
- أشارت دراسة طبية أن التدخين يسبب زيادة خطر حدوث إصابات خلال ممارسة التمارين الرياضية بمعدل الضعف مقارنة بالأشخاص من غير المدخنين.
- يوضح الأطباء أن التدخين له تأثيرات سلبية على صحة الجسم لاسيما صحة الجهاز التنفسي، الأمر الذي يسبب ضعف قدرة الجسم على تحمل التمارين الرياضية الشاقة.
- توصلت دراسة أن التدخين يضعف من قوة الكتلة العضلية، ويقلل من مرونة العضلات، الأمر الذي يزيد من مخاطر هشاشة العظام، والتهابات المفاصل. وحدوث إصابات رياضية، وبالتالي ضعف الأداء الرياضي.
- أن التدخين له تأثيرات سلبية على التئام الجروح أو التئام الإصابات، وبالتالي يستغرق المدخن فترة أطول في الشفاء والتعافي.
ضعف الأداء الرياضي للمدخنين
يوضح الأطباء أن المدخنين هم أضعف في الأداء الرياضي وأقل في اللياقة البدنية مقارنة بغيرهم من غير المدخنين حتى مع ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني، ويرجع ذلك لعدد من الأسباب:
- أشارت دراسة طبية أن المدخنين هم الأقل لياقة من غير المدخنين، حيث يرجع السب أن احتواء دخان السجائر على مادة ثاني أكسيد الكربون، والتي ترتبط بخلايا الدم الحمراء في الجسم كبديل عن الأكسجين، مما يعوق وصول الأكسجين إلى جميع أنسجة وأعضاء الجسم.
- أن نقص الأكسجين يؤثر بالسلب على الأداء الرياضي والقدرة على ممارسة التمارين على ما يرام، لاسيما أنها تؤدي لمشاكل التنفس بشكل يعوق القدرة على أداء التمارين.
- وبالتالي تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بين المدخنين هي الأكثر صعوبة مقارنة بغيرهم من غير المدخنين، وهو ما يعوق الوصول للأداء الرياضي المناسب لتحسين اللياقة البدنية.
دور الرياضة في ترك التدخين
أن التدخين من العادات السيئة حيث يكون لها عواقب وخيمة على صحة الجسم، ومن الأسباب الرئيسية لبعض الأورام السرطانية، ولكن من ناحية أخرى تساعد الرياضة المدخنين على اتخاذ خطوات إيجابية في ترك التدخين:
- توصلت الأبحاث الطبية في إحصائيات الإقلاع عن التدخين أن النسبة الأكبر كانت من نصيب الأشخاص الرياضيين، وذلك ناتج عن دور الرياضة في ترك التدخين.
- أن ممارسة الرياضة تساعد على إدارة التوتر والقلق، وذلك من خلال دورها في تحسين الحالة النفسية، وبالتالي تساعد على ترك التدخين، لأن التوتر من أسباب بدء التدخين وتفاقم عادة التدخين.
- أن ممارسة الرياضة بانتظام يساعد على التخفيف من أعراض انسحاب ما بعد التدخين الناتجة عن مادة النيكوتين، وهو ما يساعد على تقليل عدد مرات التدخين، ومن ترك التدخين.
- أن ممارسة الرياضة تساعد على تقليل الانتباه تجاه شدة الرغبة في الإقبال على السجائر والتدخين، وبالتالي تلعب دوراً في مساعدة المدخنين على ترك السجائر.
نصائح تساعد على ترك التدخين
أن التدخين من الأسباب الرئيسية لعدد من المشاكل الصحية، وبالتالي أن الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأمثل للحفاظ على الصحة، وسوف نوضح نصائح الأطباء في الإقلاع عن التدخين:
- تجنب المواقف التي تضعف من إرادة الفرد لترك التدخين، بما في ذلك الابتعاد عن الجلوس مع المدخنين أو تجنب شرب المشروبات التي يتم شربها مع السجائر.
- الابتعاد عن مسببات الضغط النفسي لأن القلق والتوتر والعصبية من العوامل التي تسبب التدخين، وبالتالي تعوق التمكن من الإقلاع عن التدخين بنجاح.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة مثل الجري والمشي حيث أنها تساعد على علاج التوتر الناتج عن انسحاب النيكوتين، كما أنها وسيلة لإلهاء عن التدخين.
- وضع خطة تساعد على إلهاء النفس لاسيما في أوقات الفراغ، وذلك بهدف تقليل التفكير في الحصول على التدخين.
- تدليل النفس كنوع من المكافأة عن ترك التدخين، حيث يتم توظيف النقود الكثيرة التي يتم أنفاقها على شراء السجائر بشراء هدية مكافأة أو رحلة جميلة.
في الختام، ينصح المدخنين باتخاذ خطوات للإمام بشأن الاقلاع عن التدخين لمخاطره على صحة الجسم، حيث تساعد الرياضة على ترك عادة التدخين، ولكنها تؤثر بالسلب على الأداء الرياضي بين الرياضيين، وبالتالي يمكن تلخيص العلاقة بين الرياضة والتدخين، والتي تعرفنا عليها بالتفصيل في الفقرات السابق ذكرها.
Questions & Answers
نعم أن الرياضية مفيدة لترك التدخين، حيث يوضح الأطباء أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من شأنها تعزيز نجاح محاولات الإقلاع عن التدخين.
نعم يستطيع المدخنون ممارسة الرياضية، ولكنه يكون أكثر صعوبة من عير المدخنين يرتبط بأعراض مثل صعوبة التنفس وسرعة الإجهاد.
في حالة التدخين بعد التمرين الرياضي فأنه تؤدي إلى انخفاض تدريجي في كتلة العضلات وضعف القدرة على تحمل الأنشطة البدنية، ولذلك يحذر الأطباء منها.
تعليقات