مؤلفات جبران خليل جبران يسوع ابن الانسان

يتم البحث عن مؤلفات جبران خليل جبران التي من أِشهرها كتاب يسوع ابن الانسان والذي يعتبر واحدة من أهم وأفضل المؤلفات التي طرحها الكاتب المشهور والذي تمكن من تحقيق الكثير من المبيعات، وسوف نتعرف على تفاصيل الكتاب في العرض التالي.

مؤلفات جبران خليل جبران يسوع ابن الانسان

يعتبر جبران خليل جبران واحد من ِأشهر الكتاب العرب الذين سطروا العديد من المؤلفات والكتب والتي من أشهرها كتاب «يسوع ابن الإنسان» للمؤلِّف «جبران خليل جبران» والذي يعتبر مجموعة من القصص القصيرة المستوحاة من شخصية السيد المسيح.

من الجدير بالذكر أن كتاب يسوع ابن الإنسان استخدَم فيه جبران خليل جبران خيالَه الخصب، حتة يقوم بتنفيذ هذا العمل الأدبي مجموعة من القصص القصيرة الإبداعية، حيث تمكن من إطلاق خياله البديع لكي يرى شخص السيد المسيح، بعد أن جّده من أي طابعٍ ديني فلم يوصفه بأي من الصفات الدينية، كالنبي أو الرسول أو ابن الإله، لكن تمكن من استخدام الصفات البشرية كمعلم وصار الناس يقتدون بأقواله وتعاليمه.

تجدر الإشارة إلى أن جبران خليل جبران تمكن من تسطير رؤية فنية لشخصِ المسيح، الذي يعتبر من الأنبياء الذين حملوا الرسالة، وأكثره تأثير حتى تمكن الكاتب من إخراج هذا المؤلف المميز، الذي يجمع بين التشويق والفلسفة واللغة القصصية.

أهم أعمال جبران خليل جبران

في صدد الحديث عن أبرز مؤلفات جبران خليل جبران يسوع ابن الانسان، نجد أن الكاتب جبران خليل جبران من الكتاب الذين لهم الكثير من الأعمال والمؤلفات التي حصلت على شهرة كبيرة والتي من أبرزها ما يلي:

• عرائس المروج (1906).
• الأرواح المتمردة (1908).
• الأجنحة المتكسرة (1912).
• النبي (1923).
• المجنون (1918).
• آلهة الأرض (1931).
• حديقة النبي (1933).
• يسوع ابن الإنسان (1928).
• رمل وزبد (1926).
• دمعة وابتسامة (1914).
• رواية العواصف (1920).
• مسرحية الوجوه الملونة (بالعربية 1993).
• مسرحية العازر وحبيبته (بالإنجليزية 1973).
• مسرحية الرجل غير المنظور (بالعربية 1993).
• مسرحية الأعمى (بالإنجليزية 1981).
• مسرحية بين الليل والصباح (بالعربية 1993).
• مسرحية ملك البلاد وراعي الغنم (بالعربية 1993).
• مسرحية بدء الثورة (بالعربية 1993).

بحث عن جبران خليل جبران

عند الحديث عن مؤلفات جبران خليل جبران يسوع ابن الانسان، سوف نعرض بحث قصير عن جبران خليل جبران والذي يتضح فيما يلي:

1- المولد والمنشأ لجبران خليل جبران

هو جبران بن خليل بن ميخائيل بن سعد  ولد في السادس من يناير/كانون الثاني 1883 في بلدة بشري شمالي لبنان، يعتبر من الكتاب الذين عاشوا في العديد من المناطق المختلفة التي أثرت في شخصيته بين مسقط رأسه في لبنان، ومدينة بوستن في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن هاجر إليها وهو طفل في 13 من عمره.

2- التعليم والدراسة والتكوين العلمي

التحق بمدرسة تحت السنديانة في عمر 5 أعوام في بلدة بشري مسقط رأسه، ودرس أسس اللغات السريانية والفرنسيّة والعربية، هاجر في عام 1895مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأميركية، وانضم إلى المدارس الشعبية، ودرس مبادئ وأسس اللغة الإنجليزية، وتعلم التقنيات الخاصة بالرسم، ثم عاد إلى لبنان للدراسة، وانضم إلى معهد الحكمة في العاصمة بيروت، وتمكن من تنمية مهاراته في اللغة العربية، وبعد 3 سنوات عاد من إلى مدينة بوسطن.

سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس لدراسة فن الرسم في عام 1908، ثم التحق بأكاديمية “جوليان”، التي درس بها فنانون أمثال الفرنسيين هنري ماتيس وبيير بونار وفرناند لوجيه، وانتسب طالبا مستمعا إلى كلية العلوم الجميلة.

يعتبر الكاتب والأديب جبران خليل جبران من أفضل وأشهر الكتاب المميزين الذين لهم العديد المؤلفات والكتاب التي أصبح ذات شهرة عربية وعالمية في الوقت الحالي، ويعتبر كتاب يسوع ابن الانسان من أشهر المؤلفات.