كيف يكون ألم الولادة في البداية وكم ساعة يستمر طلق الولادة؟!

تعتبر واحدة من أكثر الأمور التي تشغل العديد من النساء أكثر الحمل هي ألم الولادة، في قلق العديد من النساء ويصاب بالتوتر بسبب ذلك، فانطلق ينتهي بخروج المولود، وسوف نوضح من خلال هذا المقال عن كيف يكون ألم الولادة في البداية وكم ساعة يستمر طلق الولادة.

كيف يكون ألم الولادة في البداية

هناك مجموعة من الخطوات التي قد تمر بها المرأه لوالده، سنوضح تلك الألم فيما يلي:

1- المخاض

قد يبدأ المنخفض بتقلصات الرحم أو الطلق وينتهي بخروج مولود وعادة ما تبدأ المرأة الحامل بالشعور بأعراض وعلامات الولادة خلال الشهر الأخير من الحمل يبدأ الطفل بالنزول إلى منطقة الحوض تهيئظاً للولاده ويبدأ علق الرحم في التوسع خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل من جهة أخرى يمكن أن يعود الشعور بالتعب والإرهاق المصاحب الفترة الأولى من الحمل قبل الولادة وتجدر الإشارة إلى أن آلام المخاض تعزى لأسباب عديدة سواء كانت النفسيه والجسديه.

2- بارده المخاض

وتعتبر هي التلقاصات السابقه للمخاض وقد تظهر تقبل بدئه بأسابيع أو أيام أو ساعات وتعد هذه التقلصات شديده إلا ان شدتها لا تويج مع مرور الوقت كما أنه لا يلاحظ على عنق الرحم أي تغييرات خلال 24-36 ساعة من ظهورها.

ولا يفيد الاستلقاء في هذه الحالة في التخفيف من شدة التقلصات وعادة ما تساعد تقلصات الباردة المخاض على تسهيل اتخاذ الطفل وضعية الولادة.

3- المخاض المبكر

عادة ما تشعر الحامل بالم في الظهر تمتد اتجاه الجهة الأمامية من الجسم نتيجة تقلصات المخاض المبكر بالإضافة لازدياد الضغط في منطقة الحوض وصعبة به التنفسي بشكل كبير ويبدأ عنق الرحم بالتوسع خلال هذه المرحلة ما بين 0-6 سنتيمترات ومع مرور الوقت تطول مدة هذه التقلصات حتى تصل إلى 25-60 ثانية من التقلّصات كل خمس دقائق.

4- المخاض النشط

تعتبر مرحله الولاده الفعليه للطفل ويكون فيها الألم شديد في أسفل الظهر خلال انتقال الطفل عبر قناة الولادة وتزيد مدة التقلصات في هذه المرحلة عن 60 ثانية وكما انها تعود خلال أقل من خمسة دقائق وعادة ما تشعر الحامل بحاجة وهمية للبراز مما يدفعها إلى دفع الطفل للولادة.

ألم المخاض الكاذب

يمكن أن تشعر الحامل بتقلصات في البطن خلال الثلث الثاني من الحمل إلا أن هذه التقلصات لا تدل على بدء المخاض، وسوف نوضح من خلال الفقرة التالية عن مجموعة من العوامل فيما يلي:

• تكون طلقات المخاض الكاذب غير منتظمة في طبيعتها ولا تزيد شدتها مع مرور الوقت.
• تتوقف التقلصات عند المشي أو الراحة أو في حال تغيير الحامل وضعية جسدها.
• تشعر الحامل بالألم في منطقة البطن ومقدمة الحوض فقط في العاده.
• تكون التقلصات خفيفة الشدة أو شديدة في البدء ومن ثم تضعف مع مرور الوقت.

طرق تخفيف الم الطلق

سنوضح من خلال الفقرة التالية عن بعض من الطرق من أجل تقلق ألم الطلق فيما يلي:

1- الطرق الدوائية

سنوضح من خلال الفقرة التالية عن بعض من الطرق الدولية من أجل تقلق ألم الطلق فيما يلي:

• المسكنات: هناك العديد من المسنات التي تعمل على تقليل ألم طلق الولادة فيمكن أن تأخذ من خلال الوريد دون التأثير في الأعصاب أو حركة العضلات وقد يؤدي المسكنات إلى ظهور بعض من الأعراض الجانبية مثل الغثيان أو الدوخة.
• التخدير النخاعي: يقوم أخصائي التخدير بإدخال إبرة وأنبوبه عبر أسفل الظهر إلى اقتناعه النخاعية من أجل تخدير الجزء السفلي من الجسم بشكل مباشر لدواءاً من البطن إلى الساقين والقدمين.
• التخدير العام : تكون فيه المرأة الحامل غائبة عن الوعي خلال عمليه الولاده.

الطرق غير الدوائية

سنوضح من خلال الفقرة التالية عن مجموعة من طرق الغير الدوائية من أجل تقليل ألم الطلق فيما يلي:

• التدليك: يعتبر تدليك الظهر والقدمين يعمل على تقليل طلق الولاده.
• التنفس: في عمل التنفس بشكل منتظم على تقليل تقلصات الناتجة عن الطلق الولادة.
• أكسيد النيتروس: فهو نوع من أنواع الغازات التي تساعد على على تخفيف من القلق من التوتر إلا أنه ل يزيل الألم كما إن هذه الغاز قد يسبب بعض الآثار الجانبية.

وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن كيف يكون ألم الولادة في البداية؟، كما أوضحنا عن طرق تخفيف الم الطلق سواء كانت بالطرق العلاجية و لغير علاجية، فهي واحدة من أكثر الأمور التي تشغل العديد من النساء مع اقتراب موعد الولادة.