كيف يتعامل الأهل مع التغيرات النفسية لأبنائهم في سن المراهقة؟ طرق التعامل مع المراهقين

كيف يتعامل الأهل مع التغيرات النفسية لأبنائهم في سن المراهقة؟ طرق التعامل مع المراهقين
مشاكل المراهقة في علم النفس

مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تشهد هذه المرحلة تغيرات نفسية وجسدية كبيرة، وتم اقتراح طرق في كيف يتعامل الأهل مع التغيرات النفسية لأبنائهم في سن المراهقة؟ وطرق التعامل مع المراهقين الإيجابية، في هذا المقال نعرض لكم ما يلزم اتباعه وما تم التحذير منه في هذا الشأن.

كيف يتعامل الأهل مع التغيرات النفسية لأبنائهم في سن المراهقة

التغيرات النفسية لأبنائهم في سن المراهقة

المراهقة هي مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد، ومن الطبيعي أن يصاحب ذلك تغييرات في المزاج والسلوك والفكر، لذا هناك بعض الطرق التي يجدر على الأهل معرفتها والتعامل معها مع ابنهم المرافق، منها:

  • أن يعي الأهل أن التغييرات النفسية التي يمر بها المراهقون أمر طبيعي وجزء من عملية النمو والتطور.
  • على الأهل أن يتقبلوا التغيرات التي تحدث لدى ابنهم المراهق بصبر وفهم وأن يكونوا مرنين في التعامل مع أبنائهم.
  • لابد من أن يتحلوا بصفة الاستماع الجيد ومحاولة إتاحة لهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم دون خوف أو قلق لأن هذا له عامل كبير في مساعدة المراهقين في الشعور بالأمان والثقة، مما يشجعهم على المشاركة بصراحة أكبر.
  • تقديم الدعم العاطفي والنفسي اللازم، وأن يكونوا موجودين ومُتاحين عاطفياً لأبنائهم وأن يعبروا عن حبهم وتقديرهم لهم بشكل مستمر مع الفخر في جميع خطة حياتهم.
  • مساعدة الأبناء على تطوير مهارات التواصل والتعبير عن المشاعر بشكل صحيح على تطوير مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي وأن يُشجعوهم على المشاركة في نقاشات هادفة.
  • يجب على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم المراهقين وأن يُظهروا لهم النماذج الصحيحة للسلوك والتعامل مع المواقف الصعبة.
  • أن يتسم التعامل الأهلي مع المراهقين بالمرونة والتفاهم لهذا لابد من أن يكون الأهل على استعداد تام في التكيف مع هذه التغيرات والتعامل معها بحكمة وصبر.
  • منح المراهق قدر مناسب من الاستقلالية والتحرر من السيطرة الأهلية المفرطة لكيلا تنالوا على نتيجة عكسية من المطلوب.
  • تجنب الإفراط في النقد أو التوبيخ لأنه يؤدي إلى الإحباط وانخفاض تقدير الذات لديه مع زيادة مشاعر الغضب والعدائية تجاه الأهل.
  • الحرص على إشراك أبنائهم المراهقين في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم، وأن يُتيحوا لهم فرصة المشاركة والتعبير عن آرائهم لِتطوير مهارات التفكير النقدي والاستقلالية وتعزيز شعورهم بالثقة والتقدير.

محاذير التعامل مع المراهقين

على القدر العالية من النصائح التي يتم تقديمها في التعامل مع الجيل المراهق من الأبناء سواء كنت ولي أمر أو معلم مشرف على من هم في هذه الفئة، هناك بعض المحاذير التي وردت وما يلزم اتباعها وتجنب ما تتضمنه، منها:

  • الابتعاد عن الانتقاد والتوبيخ المفرط لأن المراهقون حساسون للغاية في هذا الشأن لذل يكون من المهم تجنب التوبيخ المبالغ فيه والتركيز على الجوانب الإيجابية قدر الإمكان.
  • عدم فرض القوانين والقيود بدون تفسير مسبق فهم يحتاجون إلى فهم الأسباب وراء القوانين والقيود التي تم وضعها بشأن بخصوص ما، حيث يكون الاطلاع على آرائهم في اقتراح فكرة ما أفضل من الإجبار.
  • الحذر من تجاهل مشاعرهم وآرائهم فهم يريدون أن يشعروا أن آرائهم ومشاعرهم مهمة وتؤخذ بعين الاعتبار ويكون الاستماع إليهم باهتمام والتعامل مع قضاياهم بجدية أمر هام جدًا بالفعل.
  • تجنب المقارنة بين المراهق وأشقائه أو أقرانه فذلك قد يؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم.
  • السماح لهم بالاختيار وصنع القرارات ضمن حدود معقولة يساعدهم على النمو والتطور وعدم إجباره على فعل شيء معين قسرًا.

ما هي التغيرات النفسية في سن المراهقة

هناك العديد من التغيرات النفسية التي تطرأ على الفرد في عمر المراهقة الذي يكون بين 14 و 21 عام، منها ما يلي في النقاط التالية:

  • محاولة الانسياق والتأقلم مع حياة الكبار خاصةً بعد الدخول في المرحلة الثانوية ومن ثم الجامعية، فهي من السنين والمراحل التي يكون لها أثر كبير في التغيرات على النفسية إما بالسلب أو الإيجاب.
  • الرغبة الكامنة بالحرية والاستقلال عن الآباء من الممكن بالعيش في منزل آخر أو مع الأصدقاء أو السفر إلى مناطق مختلفة.
  • الرغبة في ممارسة الأنشطة دون سابق إخبار واتخاذ القرارات بنفسه في مواضيع تخصه.
  • الطاقة الزائدة والفائضة التي يرغب في إخراجها من خلال النزول وقضاء وقت كبير مع الزملاء.
  • التقلبات المزاجية المستمر نتيجة للهرمونات الجسدية.

أفضل النصائح للمراهقين

نقدم لك خلال الفقرات التالية بعض النصائح التي نقدمها لمن دخلوا في سن المراهقة وما يجدر بهم اتباعه لكي ينالوا قدر كبير من الفائدة في هذا العمر، منها ما يلي:

  • قراءة الكتب والإحاطة الذاتية بقدر عالي من المعلومات التي ينتفع منها الفرد.
  • ممارسة الرياضة المفضلة سواء الجسدية بالمقاومة والكارديو وما شابه أو لعب كرة القدم والسلة والطائرة، فهي سبيل جيد لإخراج الطاقة الداخلية.
  • تناول الوجبات الصحية والمحافظة على وزن الجسم الذي يتناسب مع الطول.
  • مشاهدة البرامج العلمية والاطلاع على الثقافات المختلفة والنظر فيما هي الثقافة التي تتشابه مع جوهرك أكثر.
  • عدم الانسياق مع أصدقاء السوء لأن هذه الفترة أكثر فترة يتأثر بها الأفراد بمن حولهم بسبب عدم نضج الفكر جيدًا.
  • تقييم فرص العمل التي تناسبك والتي تضمن لك تعلم المزيد لا تلك التي تتسبب لك بالضغط النفسي والمعاملة السيئة.
  • الحصول على عدد من الكورسات منها اللغات والكمبيوتر والبرمجة، فهذه المجالات مطلوبة في سوق العمل على الدوام.

في الختام، التعامل مع المراهقين يتطلب من الأهل الصبر والمرونة، لأنها مرحلة تمر على الابن صعبة من حيث اختلاف التصرفات سواء النفسية أو الجسدية، ويمكن أن تكون فترة صعبة بالنسبة للطرفين ولكن بالتعامل الصحيح يسهل كل شيء.

الأسئلة الشائعة

كيف يتعامل الآباء مع الأزمات النفسية التي يمر بها المراهقون؟

يتم التعامل مع الأزمات النفسية التي يمر بها المراهقون ن الآباء من خلال محاولة فهمهم والاستماع لهم ومناقشتهم قدر الإمكان.

كيف يتعامل الآباء مع المراهقة؟

يتعامل الآباء مع المراهقة بودية ورفق دون ضغط.

ما دور الأهل في التعامل مع الطفل المراهق؟

دور الأهل في التعامل مع الطفل المراهق عدم مقارنته بمن هو أفضل منه وتقديم له أجمل النصائح والحديث الإيجابي.