كيف يؤثر الطلاق على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية؟!

يعتر الطلاق من الأشياء التي يكون لها أثر سلبي للأسف على حياة الأبناء، حيث يظهر هذا الشيء في الحالة النفسية والاجتماعية، كما أنه من الممكن أن يكون سبب في فشل العديد من العلاقات وانعدام الأمان، ويتساءل الكثير من الأهل عن هذا الأثر، لذا من خلال موقعنا وسف نعرض لكم كيف يؤثر الطلاق على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية.

كيف يؤثر الطلاق على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية

نتعرف من خلال هذه الفقرة على الطريقة التي يؤثر بها الطلاق على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية، حيث يوجد العديد من الآثار التي نتعرف عليها في ما يلي:

1- الخوف من الحياة وحيدًا

يكون من أهم الآثار لانفصال الأم والأب هو خوف الابن من الوحدة حيث يبدأ الشعور بالتشتت، كما يصبح هذا الطفل شخص ضعيف يفتقد المصدر الأساسي للقوة وهما الوالدين، حيث تجد أن جميع الأطفال يخافون من الوحدة بعد انفصال الوالدين.

2- الشعور بالوحدة وخيبة الأمل

تبدأ مشاعر خيبة الأمل عند الأبناء عندما يكون الوالدين على مشارف الانفصال وتزداد بعد نجاح الأمر، مما يؤدي إلى العديد من الاضطرابات النفسية والمشاكل الاجتماعية، كما يشعر الأبناء بخسارة كل شيء في هذه الحياة من دون الشعور بالذنب.

3- الشعور بعدم الانسجام

في حالة الطلاق تكون وجهة الأبناء إما العيش مع الأم وعائلتها وإما مع الأب وعائلته، مما يجعلهم يشعرون بأنهم عبء ثقيل غير مرغوب فيه، ويبدأ الطفل في فقد الانسجام ولا يجد الراحة برفقة أحد، وهذا الأمر من الأشياء التي تسبب خطرًا في الحياة الاجتماعية.

4- الشعور بالتشتت بين الوالدين

يكون الأطفال هم الضحية في انفصال الوالدين حيث يكونوا أداة يتم استغلالها في الصراعات والضغط على بعضهم من خلالها، وتكون الحيرة هي ما يجعل الأبناء غير مدركين وجهتهم الصحيحة هل هي مع الأم أم مع الأب وتكون رغبة البقاء معهما هما الاثنين.

5- الخوف من الناس

يخاف أغلب الأطفال من أن يعلم الناس أنهم يعيشون في أسرة منفصلة، حيث يكون السبب في ذلك هي نظرة أغلب أفراد المجتمع أن الطلاق عيبًا، ويجب توعية الأطفال أن هذا الأمر حلالًا وليس عيب ولو كان أبغض الحلال.

في ختام هذا المقال تعرفنا على الأثر النفسي الذي يسببه الطلاق في نفسية الأبناء وعلاقاتهم الاجتماعية، حيث تعد هذه الخطوة ليست مؤسفة للآباء فقط لكنها ضارة للأبناء بشكل أكبر، ومن المهم الوعي بالأثر النفسي لكل طفل عانى في حياته من هذه التجربة القاسية.