كيف تكون تقلصات الولادة؟ وما هي طريقة العلاج الصحيحة لها

ترغب العديد من النساء المقبلات على الولادة في التعرف على كيف تكون تقلصات الولادة، وما هي طريقة العلاج الصحيحة لها للتعامل الصحيح في هذه الأوقات التي تحتاج فيها المرأة إلى التخفيف عن آلام المخاض دون استخدام أي أدوية أو مسكنات تعمل على الحفاظ على صحة الأم.

كيف تكون تقلصات الولادة

تعد تقلصات الولادة من أصعب الآلام التي تصيب الحامل، ولا يمكن وصفها بشكل دقيق بسبب اختلافها من سيدة إلى أخرى، ولكن هناك العديد من العلامات التي تدل على أنها من علامات الدخول إلى المخاض، والاقتراب من الولادة، والتي تشبه آلام الدورة الشهرية، ولكنها تكون أكثر إيلامًا من آلام الدورة الشهرية.

حيث تمر الحامل بالآلام الشديدة في منطقة الحوض أسفل البطن، والتي تشعر الحامل بتشنجات تستمر حوالي من 8 إلى 12 ساعة في الولادة الأولى، وما بين 4 إلى 6 ساعات في الولادة الثانية، والتي تبدأ في التقلص بشكل تدريجي إلى أن يقترب الزمن ما بين تشنج وآخر حتى يصل عنق الرحم إلى 10 سم، وحينها يحين موعد الولادة.

طريقة علاج تقلصات الولادة

هناك طرق فعالة من أجل علاج تقلصات الولادة أو تأخيرها إلى أن يتم نقل المريضة إلى المستشفى، وذلك من خلال استخدام الأدوية الفعالة التالية:

• أنواع البيتا منها التيربوتالين.
• العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإندوميثاسين.
• حاصرات قنوات الكالسيوم منها نيفيديبين.

أشكال تقلصات الولادة

تمر الولادة الطبيعية بأشكال تقلصات مختلفة تختلف ما بين كل امرأة حامل وأخرى، والتي تتضمن على ما يلي:

• الشعور بالتقلصات والانقباضات القوية في رحم المرأة التي تصل إلى الحوض وأسفل الظهر مع الجانبين، وذلك نتيجة انقباض عضلات الرحم، وانبساط باقي العضلات الأخرى.
• الشعور بآلام تشبه آلام الغازات التي يأتي معها انتفاخ البطن، وإذا مرت بها المرأة في الشهر التاسع تكون بداية الولادة.
• الشعور بألم شديد في أسفل الظهر نتيجة ضغط رأس المرأة على العمود الفقري مع انقباضات الرحم.
• تبدأ التقلصات والانقباضات في التزايد مع اقتراب الوقت بينها إلى أن يفصل بينها من 3 دقائق بعد أن كانت 15 دقيقة، وفي تلك الوقت لا بد من الذهاب إلى المستشفى.

علامات تدلّ على اقتراب الولادة

هناك مجموعة من العلامات التي إذا مرت بها المرأة تدل على اقتراب موعد الولادة، والتي يجب عندها اتخاذ القرار بالذهاب إلى المستشفى من أجل الولادة حتى إن لم يصاحبها ألم، والتي تتضمن على ما يلي:

• خروج الماء من الرحم، والتي ترجع إلى تمزق السائل الأمنيوسي الذي يجعل المرأة في حالة خوف شديدة، وهذا السائل الذي يحافظ على عدم خروج رأس الجنين.
• نزول إفرازات مع دم، وذلك ما يدل على اقتراب موعد الولادة، لذا يجب التأكد من المستشفى.
• الإصابة بالإسهال.

بهذا وصلنا إلى نهاية مقال اليوم من بعد التعرف على كيف تكون تقلصات الولادة التي تتعرف من خلالها المرأة على بداية الولادة، وطريقة التعامل الصحيحة معها من أجل إتمام عملية الولادة بالسلامة والصحة.