كيف أصلح نفسي .. طرق إصلاح النفس في علم النفس
يسعى كل إنسان إلى تطوير نفسه وإصلاحها لفتح أبواب الرزق والسعادة في حياته وتلك من أهم الأهداف التي يراد تحقيقها فهناك عدة أمور يلزم أن يتبعها الإنسان لتطوير ذاته وتعديل السلوكيات الخاطئة ومن خلال هذا المقال نوافيكم كيف أصلح نفسي بالإضافة إلى التطرق إلى طرق إصلاح النفس في علم النفس.
كيف أصلح نفسي
قد جبلت النفوس على عشق الكمال والمثالية فكل الطباع السليمة مائلة إلى الجمال وكل النفوس القوية تميل إلى الكمال والقوة وقد فطر المولى عز وجل الناس على تلك الفطرة وإذا لم يعمل الإنسان على تطوير نفسه فيظل في مكانه ويمكنه إصلاح نفسه من خلال اتباع التعليمات الآتي ذكرها:
- التفكير بالكلام قبل قوله
- عدم خلق أعذار.
- استخدام نقاط القوة في الشخصية
- الاتسام بالوضوح والصدق.
- قراءة كتاب واحد خلال اليوم
- التغلب على المخاوف
طرق إصلاح النفس في علم النفس
بعد التطرق إلى كيف أصلح نفسي نوافيكم بعدة طرق يمكن من خلالها إصلاح النفس في مجال علم النفس وهي كما يلي:
- يمكن أن يبدأ المرء في إصلاح نفسه من خلال الكلمة الطيبة التي يمنحها لمن أخطأ في حقه وتلك أولى الخطوات البسيطة في تعديل السلوك وضبط النفس.
- الاطلاع على حكايات الناجحين ومن ثم تتبع الأسباب التي ساعدتهم على النجاح والوصول إلى القمة.
- تعزيز النفس بتقديم مكافآت لها على ما تقوم به من أعمال فيعد ذلك تحفيزًا إيجابيًا لها يساعدها على التغيير نحو الأفضل.
- التفكير في إصلاح الذات من خلال الخواطر والأحلام التي يمكن تحقيقها.
- الدعاء من الطرق القوية التي يمكن الاستعانة بها في إصلاح الذات مع التخلص من موانع استجابة الدعاء كالظلم أو ارتكاب الذنوب أو الغفلة الطاغية على القلب.
أساليب إصلاح النفس الأمارة بالسوء
في ضوء الحديث عن كيف أصلح نفسي نوافيكم بعدة أساليب يمكن الاستعانة بها للتخلص من النفس الأمارة بالسوء وهي كما يلي:
- يعاهد الإنسان نفسه في بداية اليوم على ترك الذنوب والمعاصي والالتزام بالطاعة.
- يراقب الإنسان نفسه ويقيمها بالأمور الواجبة عليها.
- يحاسب الإنسان نفسه على الأقوال والأفعال.
- يجاهد الإنسان نفسه على ترك الذنوب والمعاصي واتباع طريق الخير والهدى ومخالفة الهوى.
الآثار النفسية لتقوية الصلة بالله
بعد استيفاء الحديث عن كيف أصلح نفسي نزيدكم بان النفس هي المصدر الأساسي للتوجيه والسلوك وذلك وفق ما تمليه عليك العواطف والأفكار وتولية النفس العناية الكافية من الأمور الهامة التي حثنا المولى عز وجل عليها فعلى كل إنسان أن يروض نفسه وسلوكياته ولربط العبد بربه بشكل مباشر يلزم أن يكثر من ذكر الله تعالى فبه تطمئن القلوب وتتهذب انفعالاته وفطرته المجبولة على الجزع عند مواجهة مشكلة أو مكروه…
هناك عدة وسائل شرعية يمكن للإنسان الاستعانة بها في ضوء إصلاح لذاته وتقويم سلوكياته ومن أهمها تدبر آيات الذكر الحكيم وحفظها مع المداومة على قراءة اذكار الصباح والمساء ومصاحبة أهل التقوى والذكر ومجاهدة النفس ومحاسبتها.
Questions & Answers
يبدأ إصلاح النفس من عزل نفسك عن مَواطن المعصية ورفقائها؛ حتى لا تجد فرصة للمعاصي، فتنقطع تمامًا عن المعصية، ثم الزم الإلحاح على معاتبة نفسك وتذكيرها ربها، وردد على سمعك دائمًا أنك لا بد ستموت إن عاجلا أو آجلا، وستلقى الله عز وجل فيحاسبك.
أصلح نفسي مع الله عز وجل من خلال صدق التوبة والرجوع إلى الله والإقلاع عن الذنوب والندم على ما فات والعزم على عدم العودة إليه، مع الإكثار من الاستغفار، وفعل الطاعات والأعمال الصالحة.
سبب التقليل من النفس هو الهروب من الفشل، الجهل، الانطواء، الفراغ، عدم الشعور بوجود الأمل، تكرار الأفكار السلبية، الخمول وعدم ممارسة الرياضة، عدم الثقة بالنفس والتأثر بكلام الآخرين.
تعليقات