كيف أصلح من نفسي وكيف اصحح نظرتي لنفسي؟

لأنه من أصعب ما يمر به الإنسان هو عدم الاتساق مع الذات أو التصالح مع الذات فهناك العديدين من الأشخاص يبحثون عن أي طريقة ممكنة للإصلاح من ذواتهم وكيف يصححون نظرتهم لأنفسهم مما جعل ذلك من اكثر العناوين بحثًا على محركات البحث، لذا نستعرض بعض المعلومات عن كيفية إصلاح النفس وكيفية تصحيح النظرة للنفس.

كيف أصحح نظرتي لنفسي

هناك العديد من الأمور التي تزعزع ثقة الشخص بنفسه وتجعله مهزوزًا ويشعر بأنه غير كافي لشيء أو عدم الثقة في قدراته، لذا نستعرض بعض النصائح العامة الضرورية لتصحيح نظرة الشخص لذاته:

الثقة بالذات المناسبة

لأن الله لم يخلقك ناقص ولأنك تسعى لتحسين ذاتك، ولكن الثقة يجب أن تكون الغير مفرطة أو الغير ظاهرة فالثقة بالذات هي ليست مظهر اجتماعي بل هي شعور داخلي لا يجب إظهاره لأحد وإلا أصبح نقص أو غرور.

المحافظة على الحقوق والقيام بالواجبات

يجب العلم أن محافظتك على حقوقك هي جزء من كيانك المميز الذي يعطيك قيمتك الحقيقية كشخص وذلك لا يتطلب أي افتعال مشكلات ولكن معرفة بحقوقك وطالبتك بها دون صدام، مع القيام بالواجبات تجاه الآخرين ما دمت تطلب حقوقك فهاتان العلاقتان أساسيتان لشخصية أفضل.

عدم استمداد القيمة من الغير

يجب على الشخص أن يدرك قيمته الحقيقية وإن قلت وإن كانت كبيرة ففي جميع الأحوال يجب عليه ان يصون كرامته بشكل كافي من الانتهاك أو الإهانة أو التعامل الغير مناسب تحت مسميات مختلفة، وعدم استمداد قيمة النفس وقيمته الشخصية من الآخرين.

 كيف أصلح من نفسي

هناك العديد من السبل التي تساعد الشخص على التطور والتحسين من الذات على الأصعدة المختلفة ولكن يجب الاستمرار عليها والاهتمام بها، نستعرض بعضها الآن:

التقرب إلى الله عز وجل

ما أنصح به عن العديد من التجارب هو التقرب لله فإن صلحت العلاقة مع الله صلحت النفس وصلحت الحياة وكما قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: [ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب]. (رواه البخاري).

الإكثار من القراءة

من اكثر النصائح التي لم تعد تتكرر ولكنها أحد الأنفع على الإطلاق، فهي القراءة بشكل عام لأن القراءة تثري العقل وتجعل القلب لديه مشاعر بشكل أكبر وتجعل الذهن أسرع والحصيلة اللغوية في أي لغة أكبر.

ممارسة التمارين الرياضية

من أكثر النصائح التي يجب العمل بها هي ممارسة الرياضة فهي تزيد من الثقة بالنفس ولكن المقترنة التواضع وهي التي تساعد على بناء جسد أثوى فالجسد هو رأس المال للجميع.

في النهاية يجب العلم أن الله لم يخلق أحد على وجه الأرض ليكون فاشلًا أو حياته بائسة، ولكن يجب العلم كذلك أن الشخص الذي يجد في نفسه تقصير يجب الانتصار عليه وتغييره برغم كل شيء يمنعه وهذا لنفسه ولله ليس لأحد.