كيف أساعد طفلي على الحبو؟! نصائح الخبراء وأسباب تأخر الحبو

إن مرحلة الحبو هو واحدة من مراحل النمو الحركي التي يمر بها الأطفال حديثي الولادة، والتي يبدأ في بالزحف على الأرض والتحرك باستخدام كلتا اليدين والقدمين، ولكن قد يتأخر الطفل في الدخول إلى تلك المرحلة، مما يجعل الأم تقلق من وجود مشكلة ما وترغب في حل لتساعد به الطفل على الحبو، ولذلك نقدم لكم بهذا المقال كيف أساعد طفلي على الحبو ونصائح الخبراء وأسباب تأخر الحبو.

كيف أساعد طفلي على الحبو

هناك الكثير من الأفعال التي يمكن للأم ان تقوم بها لكي تساعد الطفل على الحبو وتشجعه على التحرك وتقوية عضلاته وتعزيز نموه الحركي، ومن خلال النقاط التالية نوضح لكم كيف أساد طفلي على الحفو:

1- وضع الطفل على الأرض

إن وضع الطفل على الأرض على سجادة أو فرشة مستوية وجعله مستلقيًا على بطنه هي واحدة من الخطوات التي تساعد الطفل على البدء في الحبو، فهو يبدأ في الاستعداد على رفع أطرافه الأربعة الأمر الذي يساعد على زيادة قوة عضلاته، على أن يتم ذلك لمدة 30 دقيقة يوميًا.

2- مساعدة الطفل على الجلوس ودعمه

من السهل على الطفل أن ينتقل من مرحلة الجلوس إلى الحبو، ولذلك على الأبوين في تلك المرحلة مساعدة الطفل على الجلوس من ثم يبدأ الطفل في التدحرج والاعتماد على نفسه ويديه وركبتيه.

3- وضع ألعاب أمام الطفل وتشجيعه على الإمساك بها

واحدة من الطرق الفعالة لمساعدة الطفل على الحبو هو أن يتم وضع ألعاب بعيدًا عنه قليلًا وتركه يحاول اللحاق بها مع مساعدته وتشجيعه للوصول إليها.

أسباب تأخر الحبو عند الأطفال

هناك أسباب عدة يمكن أن تكون عامل من عوامل تأخر الطفل عن الحبو، ومن تلك الأسباب ما يلي:

• ضعف الجزء العلوي من الجسم ولذلك لا يمكن للطفل دعم تلك المنطقة.
• كذلك قد يكون التأخر في الحبو نتيجة لضعف العضلات الأساسية مثل البطن والظهر.
• عدم رغبة الطفل في تحسس الأسطح.
• عدم وجود توازن في الرقبة.

متى يبدأ الطفل بالجلوس والحبو

إن الطفل يبدأ في الجلوس والحبو من عمر الشهر السادس له، وقد يصل عمره إلى 8 أو 9 أشهر ويبدأ الحبو في تلك الفترة، وخلال 6 إلى 9 أشهر لا يكون هناك أي تأخر للطفل في الحبو ولا داعي للقلق، أما إن زادت المدة عن ذلك فيجب استشارة الطبيب ومعرفة السبب في تأخره عن الحبو للتأكد من سلامة الطفل.

هناك العديد من الأطفال الذين يحدث لهم تأخر في الحبو مما يؤخر عملية النمو الحركي ويؤثر عليها بالسلب،  ولذلك يحتاج الأهل إلى مساعدة الطفل وتشجيعه من أجل تقوية عضلاته.