كم عمر نيرة اشرف طالبة المنصورة وأبرز المعلومات عنه

كم عمر نيرة اشرف طالبة المنصورة؟ ففي السنوات الأخيرة انتشر اسم هذه الطالبة وصورة لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهذا إثر الساعات القليلة مما تعرضت له من إصابة على يد زميلها في الجامعة، مما يجعل الجميع يرغب في معرفة المزيد من تفاصيل قصتها؛ لذا من خلال موقعنا سوف نوضح من هي نيرة أشرف طالبة المنصورة.

كم عمر نيرة اشرف طالبة المنصورة

عند وفاة طالبة المنصورة نيرة أشرف كانت بعُمر الـ 21 عامًا، فهي كانت مُقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، وتُعد نيرة هي البنت الكبرى لوالديها، حيث إن لها شقيقتين فقط أصغر منها.

كانت نيرة أشرف تسير في حياتها الدراسية على ما يُرام، وتنجح كل عام كما أنها تُحب الهدوء والبساطة، ولا تُحب الدخول في أي صراعات أو مشاحنات مع أحد.

من هي نيرة أشرف طالبة المنصورة

إن نيرة أشرف من مواليد محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية، وبالتحديد مركز المحلة الكبرى، وكانت تدرس في كلية الآداب بجامعة المنصورة، وكانت مُقيدة بالفرقة الـ 3 وكانت تُعرف بحسن سيرها وسلوكها المحترم.

كانت تربط بين نيرة أشرف وأهلها أو جيرانها أو أصدقاؤها علاقات طيبة جدًا، وكانت تمتلك حساب على منصة الانستقرام يتابعها عليه حوالي 16 ألف متابع تقريبًا، وكانت ترغب في زيادة هذا العدد، وهي تنتمي إلى عائلة مصرية بسيطة متوسطة الحال.

كان والد نيرة أشرف يعمل مدرس في إحدى المدارس، كما أنه يعمل على سيارته الخاصة بعد الظهر، بينما والدتها كانت ربة منزل، وكما كان لها شقيقتان أصغر منها، وهي تتمتع بالهدوء والخجل والملامح البريئة، وهذه كانت شهادة جميع الأشخاص من حولها وتعاملت معهم.

نيرة أشرف السيرة الذاتية

تكثر المعلومات المتوفرة عن طالبة المنصورة نيرة أشرف عقب انتشار خبر قتلها على يد زميلها في الجامعة، وتأتي سيرتها الذاتية على النحو الآتي:

• الاسم بالكامل: نيرة أشرف أحمد عبد القادر.
• تاريخ الميلاد: غير معروف، لكن يعتقد أنها من مواليد عام 2001 تقريبًا.
• مكان الميلاد ومحل الإقامة: مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية.
• الجنسية: مصرية.
• الديانة: مسلمة.
• المؤهل العلمي: طالبة مُقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة.
• تاريخ الوفاة: 20 يونيو عام 2022.
• العُمر عند الوفاة: 21 عامًا.
• سبب الوفاة: الطعن والذبح على يد أحد زملائها بالجامعة.

قصة قتل الطالبة نيرة أشرف

تعرضت الطالبة نيرة أشرف إلى القتل في يوم الإثنين، والذي يوافق يوم 20 من شهر يونيو في عام 2022 ميلاديًا، وذلك على يد زميلها في جامعة المنصورة، والذي يسمى “محمد عادل”، وهجم عليها بوحشية على نيرة، وسدد إليها عدد من الطعنات.

بينما كانت نيرة أشرف تستغيث قام بذبحها مما سبب وفاتها فور وصولها إلى المستشفى، ويُقال إن سبب قيامه بهذا هو أنه قد تقدم لخطبتها عدة مرات ولكنها رفضته، وكان يقوم بإرسال الرسائل التهديدية لها، حتى قام بقتلها في النهاية بغرض الانتقام منها على رفضها.

تفاعل الإعلاميين مع حادثة مقتل نيرة أشرف

هناك الكثير من الإعلاميين والصحفيين على حادثة مقتل الطالبة نيرة أشرف البشعة التي جعلتها تخسر حياتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب الصحفي تامر عبده أمين: “واضح إن لسه قدامنا كتير عشان مانصحاش كل فترة على خبر لحادثة قاسية وغير إنسانية بتحصل وسطنا في مكان ما بأيدي ناس ماشافتش ريحة التربية وبتدفع ثمنها ناس تانية مالهاش أي ذنب!”.

“دي “نيرة أشرف”.. بنت مصرية بتدرس في الفرقة الثالثة كلية آداب جامعة المنصورة.. اتقتلت النهاردة الصبح على باب جامعتها وبإيد واد زميلها لأنها رفضت تتجوزه لما اتقدم لها! اترفض فقرر يخلص منها! بالبساطة دي..”.

اعترافات المتهم بقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة

قام المتهم “محمد عادل” بتقديم اعترافاته حول قتله للفتاة نيرة أشرف عبد القادر أمام رئيس نيابة جنوب المنصورة “إيهاب عطوة”، وقد أكد أنه خطط لهذه الجريمة بعد عدة محاولاته منه للتقرب منها والارتباط بها طيلة العام ونصف الماضيين، وأغلب هذه المحاولات كانت على منصة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، ولكنها قامت بحظره وغلق حسابها.

أول تعليق من والد نيرة ضحية المنصورة على الحادث

ظهر والد نيرة أشرف يؤكد على تعرض ابنته للتهديد من قِبل القاتل الذي تعرض لها أكثر من مرة، كما نفى بمداخلة هاتفية على قناة النهار أن سبب مقتل ابنته كونها على أعتاب الارتباط بآخر.

علق أشرف عبد القادر والد الضحية نيرة قائلًا: “لم تكن تفكر بالارتباط حاليًا واهتمامها متجهًا للتخطيط لمستقبلها” فقال أيضًا: “ماكانش في دماغها جواز خالص“، في هذا الإطار اتصل النائب العام وأكد أن الجهات المختصة حققت مع الجاني على الفور، وسيتم أخذ حق ضحية المنصورة بشكل قريب.

تعتبر قضية الطالبة نيرة أشرف من أكثر القضايا التي ضجت وانتشرت في جمهورية مصر العربية، وهذا إثر حادثة طعنها وذبحها في ساعات النهار الأولى أمام جامعتها، وذلك كان على يد أحد زملائها، وتسبب الأمر إلى فقدان حياتها وسط جريمة بشعة.