كم عمر الطفلة جوى استانبولي؟ وما أبرز تفاصيل قصتها

كم عمر الطفلة جوى استانبولي؟ حيث إنها في الفترة الأخيرة أشعلت الرأي العام داخل دولة سوريا والوطن العربي بأكمله، وبات الجميع يسمع عن اختفاء الأطفال أو مقتلهم مؤخرًا، مما جعل قصة هذه الطفلة تتداول في نطاق كبير جدًا، والتي تدل على انعدام الإنسانية بقلوب البشر في عالمنا الحالي؛ لهذا عن طريق موقعنا سوف نوضح أبرز تفاصيل قصة الطفلة جوى استانبولي.

كم عمر الطفلة جوى استانبولي

إن الطفلة جوى استانبولي تبلغ من العُمر أربع سنوات، فهي من مواليد حمص عام 2018 ميلاديًا، وهذا تبعًا لما أكده والد الطفلة “السيد طارق استانبولي” أثناء تصريحاته باتصال هاتفي مباشر على إذاعة “نينار إف إم السورية”، وأشار عبر اتصاله إلى أن ابنته تقتصر تحركاتها كأسي في الحين بين المنزل والدكان المجاور، وحركاتها الأبعد من هذا لا تتم إلا بوجود والدتها أو هو معها.

أبرز تفاصيل قصة الطفلة جوى استانبولي

تبدأ قصة اختفاء الطفلة جوى استانبولي قبل غياب شمس الإثنين الموافق 9 من شهر آب/ أغسطس تبعًا لرواية الأب “طارق استانبولي” في أحد اللقاءات الصحفية، والذي أكد أن طفلته لا تخرج لأي مكان إلا بصحبة والديها.

بالإضافة إلى أن آخر من رآها هي والدته أي جدة الطفلة في الوقت الذي كان فيه في العمل، وشدد أن الاختفاء حدث في غضون بضعة دقائق قليلة، وما هي إلا ساعات حتى شارك كافة أهل الحي في البحث عن الطفلة جوى.

تفاجئ طارق بحادثة اختفاء ابنته، فلا يوجد أي شكوك تجاه أحد بالاختطاف، وفقد الأمل خلال البحث بالعثور عليها، وتقدم ببلاغ لإدارة شرطة حمص التي بذلت قصارى جهدها في البحث عن الطفلة إلى أن عثر على جثتها مرمية بإحدى مناطق حمص.

العثور على جثة الطفلة جوى استانبولي

تجدر الإشارة إلى أنه في يوم الأحد الموافق الرابع عشر من أغسطس لعام 2022م تم الإعلان عن وجود جثة لطفلة صغيرة في مكب النفايات الموجود في منطقة تل النصر في محافظة حمص بسوريا، وتم الاتصال بأهل جوى من أجل إمكانية التعرف على الجثة.

بالفعل قامت والدة الطفلة بالتعرف على جثة الطفلة من خلال الملابس التي ترتديها، وهذا لأن ملامح الجثة كانت مشوهة وتم تسليم الجثة إلى الأهل لإجراء مراسم الجنازة.

قد أثبت الطب الشرعي في سوريا أن الطفلة تعرضت إلى نزيف حاد نتيجة الضرب باستعمال شيء حاد على الرأس قبل خمسة أيام من العثور عليها والوفاة، وتعرضت للتشويه والتعذيب حتى اختفت ملامح الوجه، وذلك سبب حالة من الذعر والغضب للرأي العام في دولة سوريا.

موقف الجهات المعنية حول مقتل الطفلة جوى

أعلنت وزارة الداخلية السورية في تصريحات الصحافة بشأن مقتل الطفلة جوى المقتولة بالجريمة البشعة، وجاء نص الوزارة على النحو التالي:

“بعد العثور على جثة فتاة ملقاة في مكب تل النصر في حمص، ومن خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الفحص الطبي لجثة الفتاة تبين أنها تخص الطفلة جوي استانبولي في عداد المفقودين منذ الثامن من الشهر الجاري..

“تعرفت عليها والدتها من خلال ملابسها، وتبين أن سبب الوفاة هو نزيف حاد ناتج عن ضرب الرأس بأداة حادة، وقرر القاضي تسليم الجثة إلى الأسرة الشرعية، وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة والقبض على مرتكبيها”.

ذلك يدل على أهمية دور الحكومة السورية في العمل في ردع أي شخص يعمل على زعزعة الأمن بداخل الأراضي السورية، بجانب الحرص على استمرار كشف ملابسات الجريمة وإيقاف مرتكبيها في أقرب وقت.

انتشر اسم الطفلة جوى استانبولي في الفترة الأخيرة بسبب قصة اختفاؤها وعدم إمكانية العثور عليها من قِبل الوزارة والأهل أيضًا، وفي النهاية تم العثور على جثتها مرمية في أحد مكب النفايات، وكانت هذه القضية مُثيرة للرأي العام.