كلمات عن شعور الأمومة +50 هل شعور الامومة جميل؟

كلمات عن شعور الأمومة هي من ألطف الكلمات التي من الممكن قراءتها فضلًا عن عيش إحساسها بالفعل؛ فكل امرأة -تقريبًا- يعتبر حلمها الأول أن تُرزق فلذة كبد تكون هي الأقرب لروحها، قلبها وأجمل ما في حياتها، وهذا الشعور الأرق على الإطلاق الذي يشبه المعجزة هو ما سيدور حوله هذا المقال عبر السطور الآتية.

كلمات عن شعور الأمومة

إن الأمومة حالة تعيشها كل امرأة وهي وحدها من تمتلك الوصف الأدق والأقوى حيالها، والأجمل إن لكل امرأة وصفها الخاص والمختلف وبالنسبة لها هو الأصح، ومن هنا نستعرض باقة من الكلمات التي تعبر عنها كالتالي:

• أن أملك قلبي بين يدي، أن تكون روحي متمثلة في كائن يتنفس وبلمستي تتحول رعونته إلى هدوءٍ بالغ، أحمد الله في كل لحظة أن حقق حلم قلبي أن جعلني أمًا.
• كثيرًا ما تخيلت طبيعة تلك اللحظة التي فيها سأرى ابني للمرة الأولى؛ هل سأبكي، هل سأضحك، هل سأصرخ.. مرّت على ذهني الكثير من السيناريوهات المختلفة إلا أن شعوري حينها كان مختلفًا تمامًا؛ شعور شِربة الماء التي تأتي من بعد عطشٍ طويل والشفاء من بعد مرض مؤلم.
• دومًا ما كنت أرى أن الأطفال مثل المعجزة كيف يخلق الله الإنسان من لا شيء ولو كان له سببًا ظاهرًا، أن تتحول نطفة خلال بضعة أشهر إلى كائن يبكي، يصرخ ويحنو ويقول “ماما”.. أكاد أجزم أن كل مشاعر الحب الي سكنت قلبي ذات يوم لا يمكنها أن تجاري للحظة شعور الأمومة الذي تحسّ به روحي.

الأمومة اقتباسات

في إطار الحديث عن الأمومة لا بد من الإشارة إلى زمرة من الاقتباسات المميزة التي جاءت في تلك الرحاب وذلك على النحو الآتي:

• “يظل الرجلُ طفلاً حتّى تموتَ أمّه، فإذا ماتتْ شاخَ فجأةً”.
• “الأمهات إن عقدن العزم قادرات على أن يكن شافيات وأن يحققن المعجزات، ولا شك في هذا الكلام ابداً“.
• “الأم الحنون التي تجمع ولا تفرق، تؤلف ولا تباعد، تعدل ولا تظلم، تربي وتُعلّم.. هي أمٌ تساوي أمّة.”
• “إن الأمومة كقيمة إنسانية أخلاقية مشتركة تخص جميع الناس والشعوب والملل في جميع الدول والأمم“.

بيت شعر عن الأم بالفصحى

إن الأم وشعور الأمومة تعتبر الكلمات التي برعت في وصفها هي الأبيات الشعرية التي تنافست عليها كوكبة من الشعراء، ومن بين ثمارها نخص بالذكر شعر من قصيدة “الأم” للشاعر كريم معتوق وذلك كما يلي:

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ

والشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُ

ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ

إلا وكان مقاماً فوقَ ما أصفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

والأمُ مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها

كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي

كأنما الأمُ في اللاوصفِ تتصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً

ها قد أتيتُ أمامَ الجمعِ أعترفُ

هل شعور الامومة جميل

كثيرات من الفتيات اللواتي لم يجربن بعد شعور الأمومة حيث لم يأن الميعاد الذي كتبه الله لهنّ لكي يرزقهن بالأبناء لأي سببٍ كان يقمن بطرح سؤال لطيف وهو “هل شعور الأمومة جميل”؛ وفي حقيقة الأمر إن هذا السؤال يمكننا أن نرى إجابته على قسمات وجه كل أم وهي ترى لابنها أو ابنتها.

يمكننا أن نراه في لهفة قلبها حين تنفلت قدماه ويكاد أن يقع إلا أن روحها هي ما تلقفه قبل جسدها، يتضح جليًا جمال شعور الأمومة بالخوف الذي يعتري قلب كل أم لمجرد أن غاب ابنها عن ناظريها.

ولذلك نقول وبكل تأكيد أن شعور الأمومة هو أجمل شعور على الإطلاق يمكن أن تُرزق به امرأة سوية، تقدر على استشعار قدرة الله على خلق روحًا من روحها،، يقاسمها الطعام، الشراب والهواء والحب أيضًا.

إلى هنا نقف عند محاولات كثيرة مضنية من أجل وصف شعور الأمومة سواءً بالعبارات التي خطّتها أيادينا، أو الاقتباسات وكذلك الأبيات الشعرية، وعلى الرغم من كونها وصّلت المعنى باحترافية عالية إلا أنها ايضًا لا يمكن أن تصف قطرة من غيث هذا الشعور الرائع.