قمر بني هاشم | أجمل ما قيل في مدح رسول الله

لقد مدح العديد من الفلاسفة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد اتفق جميع الحكماء والفلاسفة والمستشرقين من العرب والأجانب على صفات الرسول الحميدة والمميزات الجميلة التي كان يتحلى بها والتي جعلت الكثيرين يحبونه قبل معرفة دعوته، لذلك من خلال موقعنا نوضح لكم أجمل ما قيل في مدح رسول الله مع قصائد جميلة عن محمد.

أجمل ما قيل في مدح رسول الله

من خلال النقاط التالية نقدم لكم مجموعة من أجمل العبارات التي قيلت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي قيلت وكُتبت في مدح خلقه فهو قمر بني هاشم، حيث تشمل هذه العبارات ما يلي:

• تتعطر الألسن بذكر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
• أنت خير الورى بأبي وأمي وصلاة ربي وسلام عليك يا خاتم المرسلين الكرام محمد.
• أضاء مولدك كافة الأكوان وأحيا الأرواح دينه أنت الطريق يا رسول الله.
• لا تبلغ أخلاق البشر جميعًا قطرة في بحر أمام أخلاقك وتواضعك يا رسولنا.

أقوال الفلاسفة عن رسول الله

من خلال النقاط التالية نقدم لكم أبرز أقوال الفلاسفة عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والتي قالها اشهر وافضل الفلاسفة من جميع أنحاء العالم:

• يقول المستشرق جرسان دتاسي “إن محمداً ولد في حضن الوثنية، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين”.
• يقول المستشرق الفرنسي كليمان هوار “اتفقت الأخبار على أن محمداً كان في الدرجة العليا من شرف النفس، وكان يُلَقّب بالأمين، أي بالرجل الثقة المعتمد عليه إلى أقصى درجة، إذ كان المثل الأعلى في الاستقامة”.
• يقول الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي “عُرف محمد بخلاص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والحق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم”.

قصيدة البردة عن رسول الله

قصيدة البردة هي ما كتبها الشاعر كعب بن زهير رضي الله عنه والتي كتبها إرضاءً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جاءت كلمات هذه القصيدة على النحو التالي:

يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم أُذِنبْ وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ ما زِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعًا جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

قصيدة محمد أشرف الأعراب والعجم

كتب الشاعر البوصيري قصيدة بعنوان محمد أشرف الأعراب والعجم والتي كُتبت في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جاءت كلمات هذه القصيدة على النحو التالي:

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ قصيدة هل في ادكار الحبيب من حرج يقول الشاعر الأحوص الأنصاري في قصيدته هل في ادكار الحبيب من حرج: هَل في ادِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ أَم هَل لِهَمِّ الفؤادِ مِن فَرَجِ أَم كَيفَ أَنسى رَحِيلنا حُرُماً يَومَ حَلَلنا بِالنَّخلِ مِن أَمَجِ يَومَ يَقولُ الرَسولُ قَد أذِنَت فائتِ عَلى غَيرِ رِقبَةٍ فَلِجِ أَقبَلتُ أَسعى إِلى رِحالِهِم في نَفحَةٍ مِن نَسيمِها الأَرِجِ

لقد وفرنا لكم من خلال موقعنا كل التفاصيل والمعلومات عن قمر قبيلة بني هاشم من حيث توفير أجمل ما قيل في مدح رسول الله مع شرح وافر لكافة أقوال الفلاسفة عن رسول الله بالإضافة إلى تقديم قصيدة البردة عن رسول الله وكذلك وفرنا قصيدة محمد أشرف الأعراب والعجم.