قصه خياليه اطفال.. من قصص الاطفال المشهورة؟

قصه خياليه أطفال مشهورة لا تصدق، فالأطفال يحبون الاستمتاع إلى بعض القصص قبل أن يخلدوا إلى الفراش ليناموا، ويقوم الآباء أو الأمهات بقص قصص خيالية تساهم في تنمية قدراتهم العقلية أو الذهنية، وإكسابهم العديد من المهارات الحياتية التي يستفيدون منها، وزرع المبادئ والقيم الحسنة بهم؛ لذا من خلال موقعنا سنوضح قصة الكلب الطماع.

قصه خياليه اطفال

إذا كنت ترغب وتتمنى تحويل التراب إلى ذهب، فأنت لست وحدك أبدًا! حيث إنه منذ سنوات مضت وكان العديد من البشر يقصون أوقاتًا كثيرًا في محاولة القيام بهذا الأمر، وقد أطلق عليها اسم “الكيميائيون”، ومع هذا لم يستطيع أي منهم تحقيق هذا بالفعل، ولكن هل من الممكن تحويل التراب إلى ذهب؟؟

فمنذ فترة بعيدة في إحدى القرى البسيطة عاش رجل مع زوجته التي كانت تحبه بشدة، ولكنها كانت تخاف من أمر واحد ولا يمكنها النوم بسببه، وقد كان زوجها يقضي وقته كله في محاولة تحويل التراب إلى ذهب دون أن يعمل؛ وذلك من أجل توفير نفقات المنزل.

قالت الزوجة لزوجها: “يا زوجي، أنت تحاول طوال اليوم تحويل التراب إلى ذهب، وأنت لا تفعل أي شيء آخر! وأخشى أنّ كل أموالنا ستذهب قريبًا”، فرد الزوج: “أنا أفعل هذا من أجلنا! يومًا ما سنُصبح أغنياء، وسوف تشكرينني!”.

أدركت الزَّوجة أنّها بحاجة إلى المساعدة، فذهبت إلى منزل والدها وقالت له: ” من الصباح إلى المساء، يحاول زوجي تحويل التراب إلى ذهب. قريبًا سوف ينفد كل المال الذي لدينا. أحاول التحدّث معه، لكنه لا يستمع.. من فضلك، هل يُمكنك أن تتحدّث معه؟” قال والدها: “نعم يا عزيزتي، بالطبع”.

قام الوالد بالتحدث مع الزوج وأخبره أنه كان كيميائيًا وجرب تحويل التراب إلى ذهب أيضَا، وأنه بعد سنوات كثيرة اكتشف السر، وتساءل الزوج عنه وظلا يتحدثان سويًا إلى أن أنهى الرجل العجوز حديثه قائلًا: “ومن قال أنك بحاجة إلى السحر لتحول التراب إلى ذهب؟ الآن دعانا نأكل!”.

قصة الكلب الطماع

في يوم من الأيام، في قرية جميلة خضراء كان يوجد كلب صغير يتجول في أرجائها يبحث عن الطعام، ويتسلق الهضاب ويقطع الأنهار يمشي في الشوارع بين المنازل إلى أن يجد ما يأكله، ويرجع إلى منزله مرة أخرى سعيدًا، وذات مرة وجد عظمة كبيرة عليها بعضًا من اللحم الطري.

التقطها بين أسنانه حتى يتناولها في المنزل، وأثناء طريق العودة يقطع النهر ويرى كلبًا آخر يحمل طعامًا في فمه فقرر الكلب الطماع أن يأخذه منه ليحصل على المزيد من الطعام، وما أن فتح فمه حتى يهجم على الآخر سقطت العظمة الكبيرة وغرقت في النهر.

بالتالي عاد الكلب جائعًا إلى المنزل نادمًا على طمعه، وقد تعلم درسًا لن ينساه أبدًا في حياته، وأن لا يكون طماعًا ولا يحاول سرقة ما هو ليس له من الآخرين من حوله.

قصة الولد الكسول

ذات كرة كان هناك طفلًا كسولًا جدًا، ويستيقظ من النوم يوميًا يأخذ مدة طويلة حتى ينهض من فراشه، وبعد إصرار والدته فوق رأسه تصرخ وتقول له عليم الاستيقاظ هيا قم الآن! فيقوم بالفعل ويستلقى في مكان آخر، وكل يوم على ذلك الحال.

كان الولد كسولًا في جميع أمور حياته ولا يهتم بمظهره حتى أنه لا يُبدل ثيابه، ومن شدة كسله لم يكن يمتلك أصدقاء يلعب معهم، وفي أحد الأيام خرجت أسرته وبقي وحيدًا في البيت؛ لأنه تأخر في النوم ولم يتمكنوا من انتظاره أكثر من هذا.

قررت والدته معاقبته حتى يتحمل نتيجة أفعاله، وعند جلوسه في غرفة المعيشة يشاهد التلفاز وهو في المنزل بمفرده نظر عبر النافذة إلى حديقة المنزل فرأى شجرة تفاح مليئة بالثمار الحمراء والصفراء ومنظرها مغري بالفعل.

تشجع وخرج إلى الحديقة وأراد أن يأكل حبة تفاح من الشجرة، ولكن من شدة كسله لم يستطيع تسلق الشجرة، وقرر الاستلقاء أسفل الشجرة والانتظار إلى أن تسقط واحدة له، انتظر وانتظر وبقي جائعًا.

قصة الثعلب في حقل العنب

في يوم من الأيام كان هناك ثعلب جائع يسير بين الحقول والبساتين يبحث عن أي طعام ليأكله، ووجد حقل عنب مليء بالعناقيد المُتدلية، وكان منظرها بالنسبة إليه شهي جدًا، ولونها يلمع أمام عينه.

حاول الثعلب القفز حتى يلتقط عنقود عنب، ولكنه لم يصل إليه، وقرر الاستسلام وعدم المحاولة من جديد، وقال لنفسه لا بد أنها حامضة وغير لذيذة، ولا يريد معاودة المحاولة وعاد إلى المنزل جائع.

في المساء أخبر والده بما حدث معه اليوم، وأخذ يخبره عن جمال عناقيد العنب وروعتها وعاد يقول مواسيًا نفسه متأكد انها لم تكن ناضجة، فغضب الوالد وقال له: لم يكن عليك الاستسلام بهذه البساطة، وكان عليك المحاولة عدة مرات حتى تنجح وتجرب بنفسك وتعرف إذا كان ناضج أم لا!

إن الأطفال يعيشون العديد من المغامرات الممتعة عبر تخيل القصص التي يقوم الأب أو الأم بقصها عليهم قبل النوم، ويستفيدون منها من حيث الأخلاقيات والقيم التي تحتويها كل قصة، وهذا ما يحرص الوالدين على زرعه في عقول أبنائهم الصغار.