قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة.. ما هي علامات الفرج بعد الشدة؟

إن الله رحيم بعباده، لا يبتليهم إلا ليخفف عنهم ذنوبهم، ومن ثم يمنح لهم سعادة وجبر لم يكب في الحسبان، فقط ثق في الله سبحانه تعالى وأكبر دليل على ذلك هو قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة المستوحاة من قصص الأنبياء وغيرها من القصص الواقية المؤكدة على رحة الله سبحانه وتعالى، ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم بعض القصص، تابعونا.

قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة

العسر دائمًا يتبعه يسر ومن وثق بالله يأتي اليسر مسرعًا إليه، حيث ان الفرج بيدي الله وحده لا شريك الله، سوف نقدم لكم بعض القصص حتى تبعث في قلوبكم الراحة كالآتي:

1. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عانى معاناة شديدة من قومه أثناء الدعوة إلى الله إلى أن وصل به الحال أن يأكل من ورق الشجرة وجلود الأنعام هو ومن أمن معه من المسلمين وذلك من ظلم قريش الشديد إليهم.

بعد مرور الوقت آتي فرج الله عز وجل وذلك من خلال حشرة أكلت الصحيفة بأكملها وكذلك كل من ظلم المؤمنين بالله وكذلك أرسل الله على المشركين ريحًا شديدًا قلعت خيامهم حتى انصرفوا جميعًا.

2.نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام

نبي أيوب ابتلاه الله سبحانه وتعالى بالمرض الشديد وفقدان جميع أولاده إلى أن ضاقت به الحياة ووصل الحال ان تبيع زوجته ضفائر شعرها حتى تجلب له الطعام.

أتي فرج الله سبحانه وتعالى عندما دعي أيوب ربنا فاستجاب له ورزقه الله سبحانه وتعالى بذرية صالحة ومالًا كثيرًا وعافاه من جميع الأمراض.

3.قصة نبي الله يعقوب

نبي الله يعقوب ابتلاه ربنا سبحانه وتعالى بفقدان ابنه يوسف لمدة سنين طويلة حتى فقد بصره من شدة حزنه على فقدان ابنه.

أتي الفرج له ورد الله له ابنه وأعاد إليه بصره إلى أن فرح بقدومه فرحًا شديدًا.

علامات الفرج بعد الشدة

من خلال السطور التالية سوف نظهر لكم علامات اقتراب الفرج بعد الشدة، ولكن كل شيء لا يتم إلا بإرادة الله سبحانه وتعالى، إليكم بعض العلامات كالآتي:

• قد يبعث الله سبحانه وتعالى ما يبشره باقتراب الفرج ومن ثم الرؤية الصالحة قال النّبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم-: (لم يبقَ من النبوّة إلّا المبشرات، قالوا: وما المبشّرات يا رسول الله؟ قال: الرّؤيا الصّالحة)
• عندما يشيق بك الحال فاعلم أن الفرج قريب في قوله تعالى: (حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ)
• عندما يشتد القروب يشتد معها تقرب العبد إلى الله فوكل الله أمره بكشف البلاء عنه.
• البلاء قد ينزل على العبد حتى يستخرج الله سبحانه وتعالى الدعاء من العبد، الدعاء قد يمنع نزول البلاء.
• الصبر هو من يهون البلاء، أفضل ما يفعله المرء عندما يشتد به البلاء أن يصبر ويبعد تمامًا عن السخط، حيث أن الصبر قد يكشف البلاء.
• لابد من التوبة عند وقوع البلاء، حيث ان الذنوب تعتبر أحد أسباب البلاء.

في الختام وصلنا لنهاية المقال الي سردنا فيه بعض قصص الأنبياء الذين ضاقت بهم الدنيا وأتى فرج الله لهم ليخرجهم من الكرب ويبعد عن البلاء ويبعث في قلوبهم السعادة، عند وقوع البلاء لابد أن تصبر لا محالة وتدعي وتضرع إلى الله متقن أن الفرج آتي لا محالة.