قصص قبل النوم للكبار مضحكة..أفضل 10 قصص قبل النوم

قصص قبل النوم للكبار مضحكة..أفضل 10 قصص قبل النوم
قصص قبل النوم للكبار مضحكة

في عالم ما قبل النوم، لا تقتصر القصص على الأطفال فحسب، بل يمكن أن تكون ملاذًا ممتعًا للكبار أيضًا، عندما يتوجّب علينا التخفيف من ضغوطات الحياة اليومية، يمكن أن تكون قصص ما قبل النوم المضحكة للكبار وسيلة رائعة لإضافة لمسة من الفكاهة والراحة إلى نهاية اليوم، هذه القصص لا تقتصر على الفكاهة السطحية.

قصص قبل النوم للكبار مضحكة

قصة “أمجد الذكي” هي واحدة من القصص الشعبية التي تعزز قيمة الذكاء والحيلة في التعامل مع المواقف، إليك القصة:

كان هناك رجل يُدعى أمجد، وكان يعرف بذكائه وحكمته بين أهله وقريته، في يوم من الأيام، جاء إلى القرية تاجر يحمل معه حمارًا محملاً بالسلع الثمينة، وكان التاجر يروج لبضاعته بشكل مبهر.

قرر أمجد أن يشتري شيئًا من التاجر، ولكنه لاحظ أن سعر السلع كان مرتفعًا جدًا مقارنةً بقيمتها الحقيقية، حاول أمجد أن يساوم التاجر، ولكن التاجر كان مصممًا على السعر الذي طلبه.

فكر أمجد بذكاء، وقرر أن يختبر قدرة التاجر على التعامل مع المواقف غير المتوقعة، فقال للتاجر: “إذا استطعت أن تعطني برهانًا على جودة سلعك، سأشتري منك بسعر أعلى من الذي طلبته.”

وافق التاجر بحماس، وطلب من أمجد أن يختار أي منتج ويراه بنفسه، اختار أمجد قطعة من القماش وقال للتاجر: “أريد أن أختبر جودة هذا القماش.”

طلب أمجد من التاجر أن يعطيه القماش ليختبره، ثم أخذ القماش وطلب من التاجر أن يراقب ما يفعله، أمسك أمجد القماش وقال للتاجر: “سأجعلك ترى مدى قوة هذا القماش، سأضعه على الحمار وأطلب منه أن يجري سريعًا، ثم نرى ما يحدث.”

تفاجأ التاجر وقال: “كيف يمكن أن تختبر القماش بهذه الطريقة؟”

أجاب أمجد: “إذا كان القماش جيدًا، فلن يتأثر بالجري، وإذا لم يكن جيدًا، فيتمزق.”

تردد التاجر قليلاً، ثم وافق أخيرًا. ألقى أمجد القماش على الحمار، وطلب من التاجر أن يركب الحمار وينطلق بسرعة، بدأ التاجر بالجري، وعندما عاد، كان القماش سليماً وغير ممزق.

بفضل ذكاء أمجد، أثبت أن القماش جيد، وأقنع التاجر في النهاية ببيع السلع بأسعار معقولة، وبذلك، استخدم أمجد حيلته الذكية لتوفير المال والحصول على أفضل قيمة مقابل ما دفعه.

قصص قبل النوم للكبار مضحكة للأصدقاء

قصص قبل النوم للكبار مضحكة

كان هناك ثلاثة أصدقاء يدعون سامي، وعادل، وفؤاد، قرروا أن يستمتعوا بوقتهم من خلال تجربة جديدة، وهي السفر على “قطار الأحلام” الذي كان يقال إنه يأخذ الركاب في رحلة مليئة بالمفاجآت الغريبة والممتعة.

عندما وصلوا إلى محطة القطار، فوجئوا بوجود قطار صغير، وكان مزيّناً بألوان زاهية ومزود بأجراس موسيقية.

نزل الأصدقاء من القطار واستقبلتهم سيدة عجوز تقول: “أهلاً وسهلاً في محطة الفقاعات! هنا كل شيء مصنوع من الفقاعات، حتى الأثاث!”

بدأ الأصدقاء في استكشاف المحطة، ووجدوا أثاثاً مثل كراسي وطاولات كلها مصنوعة من الفقاعات! وفجأة، بدأت الفقاعات في الظهور بألوان وأشكال مختلفة.

قرروا أن يأخذوا قسطاً من الراحة في إحدى المقاهي الموجودة في المحطة، كانت جميع الأطعمة والمشروبات هناك مصنوعة من الفقاعات أيضًا! كانت تجربة لا تُنسى، حيث شربوا عصائر فقاعية وأكلوا كعكًا خفيفًا ومضاحكًا.

عندما عادوا إلى القطار، لم يتوقفوا عن الضحك والتحدث عن مغامراتهم الغريبة في محطة الفقاعات.

وفي نهاية المطاف، عادوا إلى ديارهم، وذهبوا إلى النوم وهم يتذكرون تلك الرحلة المضحكة ويضحكون على مغامراتهم الغريبة.

قصص قبل النوم مضحكة قصيرة

قصة “حمار جحا” من أشهر القصص التي تبرز حكمة جحا وذكائه في التعامل مع المواقف الطريفة، وإليك هذه القصة:

ذات يوم، كان جحا يمتلك حمارًا وكان يعتمد عليه في نقل الأغراض وركوبه في تنقلاته، في أحد الأيام، قرر جحا أن يبيع الحمار ويشتري واحدًا جديدًا، ذهب إلى السوق وهو يقود الحمارن أثناء الطريق، شعر جحا بتعبه وقرر أن يركب الحمار لبعض الوقت، ولكن بمجرد أن ركب، بدأ الناس في التعليق على كيف أن الحمار يعمل بجد بينما جحا يستريح.

عندما وصل إلى السوق، قرر جحا أن يُظهر للناس أن الحمار ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو جزء من عائلته، فبدأ يجادل الناس قائلاً: “إذا كنت تركب الحمار، فهذا يعني أنك تستخدمه كوسيلة نقل، وإذا كان الحمار يقوم بالعمل، فهذا يعني أنني أستفيد منه. ولكن، إذا سلكت طريقًا مختلفًا وقمت بسحب الحمار، فهذا سيكون غير عادل له.”

في النهاية، قرر جحا أن يبيع الحمار بنفس السعر الذي اشتراه به، فقد تعلم درسًا مهمًا: لا تظلم أحدًا أو تتخذ قرارات غير مدروسة تحت ضغط، استخدم جحا ذكاءه ليظهر للناس أنه في الحياة يجب أن يكون هناك توازن بين الجهد والعناية، وأن كل كائن لديه دوره ويستحق التقدير.

قصص قبل النوم مضحكة للأطفال جدا

كان فأر صغير وزرافة طويلة يلعبان في متاهة من القش، الفأر كان ينطلق بسرعة، بينما الزرافة لم تتمكن من رؤية الطريق. طلبت الزرافة من الفأر أن يركب على ظهرها، بفضل تعاونهم، خرجا من المتاهة بسرعة.

ضحك الفأر وقال: “كنتِ كالسفينة الفضائية!”، فردت الزرافة: “وأنت كنتَ كالكابتن المتحدث دائمًا!”

وكانوا سعداء لأن التعاون جعل الأمر أسهل.

قصة الأميرة والضفدع

كان هناك أميرة تعيش في قصر كبير، ذات يوم، أثناء لعبها في الحديقة، فقدت خاتمها الذهبي في بركة مياه، وبينما كانت تبحث عن الخاتم، ظهر ضفدع وقال لها: “سأستعيد خاتمك إذا قبِلت أن تقبِّليني.”

وافقت الأميرة وهي تشعر بالإحراج، ولكنها أرادت استرجاع خاتمها، بعد أن قبلت الضفدع، تحولت المفاجأة! لم يكن الضفدع مجرد ضفدع، بل كان أميرًا محبوسًا في شكل ضفدع بسبب لعنة سحرية.

بفضل قبلة الأميرة، تحرر الأمير من اللعنة وأصبح إنسانًا مرة أخرى، شكر الأمير الأميرة، وأخذها إلى قصره حيث احتفلا بزواجهما وعاشا سعيدين.

في نهاية المقال قدمنا قصص قبل النوم للكبار مضحكة، وعرضنا قصص قبل النوم للكبار مضحكة للأصدقاء، وبعدها قصص قبل النوم مضحكة قصيرة، وذكرنا قصص قبل النوم مضحكة للأطفال جدا، وختمنا المقال قصة الأميرة والضفدع.

اقرأ أيضًا

الأسئلة الشائعة

أجمل قصة ما قبل النوم؟

أجمل قصة ما قبل النوم هي قصة أمجد الذكي.

من القصص المضحكة؟

إن من القصص المضحكة؛ حمار جحا، الملك ذو الثلاث بنات.

من أغرب القصص؟

إن من أغرب القصص؛ قصة التوأم الخمسة، قصة الأصوات المزعجة.