قصص قبل النوم للكبار طويلة وجميلة 7 حكايات للمتزوجين

في أغلب الأحوال أن الأن جالس على السرير تحاول أن تبحث عن بعض القصص التي قد تساعدك على النوم العميق، في موضوع هذا اليوم سنتناول بعض الحكايات التي قد تساعدك على النوم والتي تتحدث عن الحب.

قصص قبل النوم للكبار

إليك بعض القصص والروايات التي تتكلم عن الحب هيا لنتعرف عليها:

1- جوليا والفارس

في أحد الليالي داخل الريف في إنجلترا توجد فتاة ذات عينين زرقاوين تدعى جوليا، كانت تجلس جوليا في أحد الليالي الممطرة قابلت جوليا فارس وسيم كان اسمه إدوارد، سرعان ما أحبت جوليا هذا الفارس الوسيم وبدأت رحلة الحب بينهما.

عاش إدوارد بداخل قصر قديم يطل على القرية، وكانت حياته ممتلئة بالأسرار، دعا إدوارد جوليا لدخول قصره، جلس إدوارد وجوليا أمام النار الدافئة، وقال لها عندما رأيتك أول مره تغيرت حياتي بالكامل، أنت النجمة التي أنارت كل شيء حولي وينبض قلبي بحبك.

ردت عليه جوليا وقالت انت قلبي ومصدر إلهامي ومنقذي من وحدتي.

مرت الأيام والشهور والسنين وظل حبهما لبعض باقي لا يزول حتى عرفت القرية كلها بحبهم لبعضهم البعض، وعاشوا بسعادة معاً كزوجين سعيدين، النهاية.

2-العجوز البخيلة والقرية

كانت هناك عجوز شديدة البخل، كلما جاء زائر تغلق الباب أمامه، في يوم من الأيام جاءها رجل حكيم أخبرها أنه سيعلمها كيف تطهي ألذ الطعام من الحجر، بمجرد أن سمعت العجوز البخيلة كلامه أدخلته إلى منزلها ليعلمها كيف تصنع الطعام من الحجر، بمجرد أن دخل الرجل الحكيم أخبرها أن تحضر له عدة بيضان وبعض الخبز والسمن، أخذ الرجل يحضر طعاماً ووضع فيه بعض الأحجار وأحضر الطعام للعجوز البخيلة لكي تتذوق وسرعان ما تذوقت وأنكسر السن الوحيد للعجوز البخيلة، وقال لها الحكيم هذا جزاء الطمع، ندمت العجوز اشد الندم ، النهاية.

3- ياسمين والأمير

في يوم من الأيام كانت تذهب بطلتنا لهذه القصة وتدعي ياسمين إلى الغابة لجمع بعض الثمار، في هذا الوقت كان قد خرج الأمير إلى الصيد في كعادته، قابل الأمير ياسمين وقد أعجب بها بشكل كبير جدا وأنجذب إليها .

مع مرور الوقت حاول الأمير أن يجدها، فبدأ البحث عنها في أرجاء القرية المجاورة لقلعة المدينة، حتى وجدها تعمل في إحدى المخابز وعلى الفور عرض عليها الزواج، وافقت ياسمين دون تفكير وعاشوا معاً بسعادة وهناء، النهاية.

4- الزوجة التعيسة

قصتنا لهذا اليوم تتكلم عن زوجان يعيشان حياة تعيسة بسبب إهمال الزوج لها، فقد كان يخرج الزوج كثيراً ويقضي معظم وقته مع أصدقائه تاركاً زوجته وحيدة في المنزل، حاولت الزوجة مرات عديدة الاقتراب منه والتكلم معه ومحادثته ولكن سرعان ما يقول لها أريد النوم أو سوف أخرج الأن لقضاء بعض الأشغال.

يئست الزوجة من تكرار المحاولة وبدأت في التفكير في الهروب من المنزل، سرعان ما أخذت قرار الرحيل و قامت بجمع حقيبتها، وفي الليل عندما رجع الزوج لم يجد زوجته، ظن الزوج أنها تقوم بشراء بعض الأشياء وسوف ترجع وقام بالذهاب للنوم.

في صباح اليوم التالي عندما أستيقظ الزوج لم يجد زوجته وهنا بدأ أن يشعر بالقلق، بدأ الزوج في البحث عن زوجته في كل مكان في المدينة ونشر صورها في كل مكان وإبلاغ السلطات بأنها مفقودة، في هذا الوقت كانت الزوجة قد ذهبت للجلوس مع إحدى صديقاتها بضعة أيام.

علمت الزوجة أن زوجها يبحث عنها في كل مكان، قامت بجمع حقيبتها مرة آخري وعادت للبيت بسرعة، عندما رجع الزوج للبيت في المساء وجدتها تجلس على الطاولة وقد أحضرت العشاء لزوجها، غضب زوجها غضب شديداً عليها بسبب مغادرتها للمنزل، ولكنها شعرت بأنه كان يهتم لأمرها وجلست تبتسم، قال لها الزوج: لماذا تبتسمين؟ لقد بحثت عنك طوال اليوم أين كنتي، ردت عليه قائلة لقد كنت عند صديقتي وأبتسم لأني لأول مرة أشعر أنك تهتم لأمري، أحس الزوج بالندم وقام باحتضانها و منذ ذلك اليوم أصبح يهتم بها أشد الاهتمام، النهاية.

لكل الرغم من اختلاف البدايات والقصص إلا انها جميعاً انتهت بالنهاية السعيدة التي نبحث عنها جميعاً، دائما ما نحب ونسعى للوصول إلى النهايات السعيدة.