قصص عن الإيجابية في الإسلام.. كيف يكون الانسان عنصرا ايجابيا في الحياة؟

في الإسلام تعتبر الإيجابية من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن في حياتهـ فالإسلام دين الخير والبركة والسلام، وجاء فيه عدد من القصص عن الإيجابية في الإسلام التي يحثُ بها العباد أن يكونوا عنصرًا إيجابيًا في المجتمع، سنتناول القصص في سرد مفيد ونَضم كيف يمكنك أن تكون فرد إيجابي.

قصص عن الإيجابية في الإسلام

القصص التي وردت في الدين الإسلامي التي تدعو إلى الإيجابية كثيرة مهما مر على الفرد في حياته من ظروف، ومنها ما ورد في القرآن الكريم في سورة الكهف:

• قصة السفينة التي تم خرقها.
• كانت لمساكين يعملون في البحر ولكنه خرقها بطريقة يسهل إصلاحها حتى لا يأخذها الملك الذي كان يحكم في هذا الوقت بالإجبار.
• قتل الغلام.
• لأنه كان كافر وكان سيرهق أبواه في العمل الباطل والطغيان، لكي يبدلهما الله خيرًا منه.
• قصة الجدار الذي يريد أن ينقض فأقامه.
• كان أصحاب هذا لبيت غلامين يتيمن وكان أبواه صالحين فكان يريد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجوا الكنز المدفون أسفل هذا الجدار.

كيف يكون الانسان عنصرا ايجابيا في الحياة

العديد من الجوانب التي منها نتبين ماهية الإيجابية في الدين الإسلامي التي يجب أن تتواجد لدى المسلم، وبعضها برزت بشكل أكبر تشمل الآتي:

• الإيمان الراسخ بالله والاستعانة به وأن يدرك المسلم بأن الله هو الذي يمده بالقوة والتوفيق والنصر.
• التحلي بالأخلاق الحميدة: في الصدق والأمانة والعدل والإحسان والابتعاد عن الكذب والغش والظلم وسوء الخلق.
• المبادرة والنشاط بكل ما يستحق وألا يترك الفرصة تفوته، بل يبادر ويسعى إلى تحقيق أهدافه وأن يكون متفائلًا ونشيطًا في جميع أعماله.
• المرونة والتكيف في التعامل مع المواقف والتحديات المختلفة ومع المتغيرات ويجد الحلول المناسبة لها.
• المثابرة والصبر وألا ييأس ولا يستسلم أمام الصعوبات بل أن يتحلى بالصبر والمثابرة حتى يحقق أهدافه.
• الاعتناء بالصحة والجمال وأن يحافظ على صحته وجماله، باعتبارهما أمانة من الله، إلى جانب تناوله الطعام الصحي وينشط بممارسة الرياضة.
• المساهمة في خدمة المجتمع والسعي إلى خدمة مجتمعه والمساهمة في تطويره، إلى جانب الانخراط في الأعمال التطوعية والخيرية.

كيف يكون المسلم إيجابي

هناك بعض من النصائح التي باتباعها يمكنك أن تنال سعادة الدنيا والهدف منها وهو الرضا، من هذه الأساليب ننصح:

• أن تكون دائم الذكر والتسبيح لله، مؤمن بأن ذلك هو طريق السعادة والنجاة.
• الحرص على أداء الصلوات والصيام والزكاة والحج، باعتبارها أركان الإسلام التي تقربه إلى الله والدعوة إلى الخير والهداية والصبر والمغفرة.
• الحرص على تزكية النفس والسيطرة على أهوائها وشهواتها، والاتصاف بالصبر والرضا والتواضع والشكر على نعم الله.
• السعي المستمر إلى تحقيق التوازن بين حاجات النفس والروح مع الاتسام بالتسامح والرحمة والإحسان مع الناس كافة.
• المبادرة إلى مساعدة الآخرين وإدخال السرور على قلوبهم والتعامل مع الناس بلطف وأدب، مع نصحهم بالخير ودعوتهم إلى الله.
• السعي إلى إصلاح أوضاع المجتمع والمساهمة في تنميته وتطويره والمشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية.

صفات الفرد المسلم

هناك عدد من الصفات التي يجب أن يتحلى كل فرد مؤمن بربه ويحبه الخلق والخالق، من أبرز هذه الصفات ما يلي:

• المسلم الحقيقي هو من يتميز بالإيجابية في جميع جوانب حياته.
• أن يكون إيجابي في علاقته بربه وفي علاقته بنفسه وفي علاقته بالآخرين.
• أن يتميز بكونه دائم الشكر والحمد لله على نعمه.
• كونه شخص مؤمن بأن كل ما يحدث له هو خير له وأنه سيخرج منه بخير وفائدة.
• أن يكون إيجابي في علاقته مع الناس، فهو دائم التبسم والترحيب والمساعدة ويتعامل مع الجميع بلطف وأدب ويسعى إلى إدخال السرور على قلوبهم

في الختام تعتبر الإيجابية في الإسلام ليست مجرد صفة جمالية، بل هي أساس لبناء المجتمع الفاضل القائم على قيم الخير والتعاون والتضامن، ذكرنا بعض الأمثل التي وردت في سورة الكهف والأساليب التي يجب اتباعها لكي تكون مسلم إيجابي.