قصص اطفال قصيرة.. مجموعة قصص أطفال مميزة

هناك الكثير من القصص التي يتم قصها على الأطفال قبل النوم، وتكون مؤثرة للغاية، حيث ننهل منها الحكمة والموعظة، كما أنها تظل راسخة في عقولنا، حيث إن لها تأثير كبير على خيال الطفل، لأنها تساعده على توسيع آفاقه، وعليه نتطلع على قصص اطفال قصيرة في هذا المقال.

قصص اطفال قصيرة

أصبحت عادة يومية لدى الآباء والأمهات أن يقصون على أطفالهم قصة قبل النوم، والتي يكون لها تأثيرًا جميلًا عليهم، وتجعل خيالهم عالم واسع يدخلونه وحدهم، ويعيشون به أجمل المغامرات، ومن بين قصص الأطفال الصغيرة ما يلي:

1- قصة القنفذ والحيوانات الصغيرة

كان هناك قنفذًا صغيرًا يعيش في الغابة يحب اللعب مع الحيوانات يُطلق عليه قنفوذ، لن كانت الحيوانات لا تحب اللعب معه، وذلك بسبب ظهره الذي يمتلئ بالشوك ويمكنه أذية الحيوانات عندما تقترب منه، حيث كان يثقب كرة الأرنب عندما يشاركه اللعب فيه، ومرة يؤلم يد السلحفاة عندما يمسكها لكي يتجول معه وهكذا.

وفي مرة من المرات قرر قنفوذ أن يظل في بيته ولا يخرج أبدًا، وذلك لأنه يحب أصدقاءه جدًا، ولا يريد أن يجرحهم بأشواكه، مر يومان وهو على نفس الحال إلى أن سألت الحيوانات على سبب اختفائه، وعندما عرفوا السبب قرروا أن يحضروا له هدية مفاجأة تساعد على حل مشكلته.

وعليه ذهبت الحيوانات إلى بيت قنفوذ عندما أحضروا هديته وفتح لهم قنفوذ الذي كان الشوق يملأه تجاههم، وطلب الأصدقاء منه أن يفتح هديته، ففتح قنفوذ الهدية ولم يجد سوى قطع صغيرة من الفلين فلم يفهم أي هدية هذه.

وعندها اقترب الأصدقاء وقاموا بوضع تلك القطع على أشواك قنفوذ وغطوها جميعًا وحضنوه بقوة، ومن ثم انطلق قنفوذ والأصدقاء يلعبوا في الغابة دون خوف، حيث إن الصداقة أقوى من أي شيء.

2- قصة الكلب الطماع

في يوم من الأيام كان هناك كلبًا جميلًا يجوب أنحاء القرية بحثًا عن الطعام، يقوم بقطع الأنهار وتسلق الهضاب والسير بين المنازل لكي يجد طعامًا يأكله ويرجع إلى منزله، وفي يوم من الأيام وجد عظمة كبيرة عليها القليل من اللحم الطري قام بالتقاطها بأسنانه ليتناولها في طريقه إلى منزله.

وفي طريق عودته وهو يقطع النهر رأى كلبًا يحمل طعامًا في فمه، فقرر الكلب أن يأخذ الطعام منه لكي يحصل على المزيد، وما إن فتح فمه لكي يهجم على الكلب الآخر سقطت منه العظمة الكبيرة وغرقت في النهر، والكلب الآخر فر مسرعًا.

عاد الكلب جائعًا إلى منزله نادمًا على طمعه، وتعلم ألا يكون طماعًا ولا يحاول سرقة ما ليس له من الآخرين، حتى لا يندم.

3- قصة الماعزان

في يوم من الأيام كان هناك ماعزان واحد أبيض والآخر أسود، كانا جيران يسكنان في منزلين بجانب بعضهما البعض في قرية تمتلئ بالأعشاب الخضراء الجميلة، لكنهما كانا يتشاجران، ولم يكونا أصدقاء، حيث كان كل منهم يريد منافسة الآخر.

في يوم ما خرج كل واحد منهما في نزهة يتبعان بعضهم البعض يقلدون بعضهم في الأفعال، حيث كان الماعز الأبيض عندما يذهب إلى شجرة ما يسبقه الماعز الأسود عليها، وبعد السير إلى القرية المجاورة شاهدوا نهرًا معلقًا عليه جسر ضيق جدًا.

كانا يريدان الصعود وعبور النهر، لكنه لا يتسع سوى لماعز واحد، لذلك جرى كل منهما يحاول الوصول إلى الجسر أولًا، وتشاجرا على الجسر محاولين أن يكون كل منهما أمام الآخر.

في النهاية لم يتحمل الجسر هذا الأمر وتلك الاهتزازات فسقط وانتهى بهما الأمر غارقين في النهر.

مع نهاية المقال والاطلاع على قصص اطفال قصيرة نشير إلى أن معظم قصص الأطفال تكون مستوحاة من الواقع والخيال، كما أنها تعتبر من الوسائل الممتعة للأطفال وفي الوقت نفسه من الوسائل التعليمية التربوية.

4- قصة الأسد والفأر

كان الأسد ملك الغابة التي تمتلئ بالأشجار الطويلة نائمًا تحت شجرة منهم، وكان هناك فأرًا صغيرًا قفز فوق الأسد الذي استيقظ غاضبًا وأراد أن يقتل الفأر، لكن توسل الفأر إليه قائلًا أرجوك اتركني ولن أنسى لك هذا المعروف، وسأساعدك عند الحاجة.

عندما قال الفأر ذلك سخر منه الأسد ضاحكًا، وقال له أنا ملك الغابة لماذا سأكون في حاجة فأر مثلك لا يمكنه عمل أي شيء، بعد مرور الكثير من الأيام علق الأسد في شبكة صياد تزامنًا مع مرور الفأر الصغير.

وعندما رأى الفأر منظر الأسد قام مسرعًا بتمزيق الشبكة بأسنانه وأنقذ الأسد الذي شكره واعتذر له بعد ذلك.

5- قصة الحمار الأحمق

في يوم من الأيام كان هناك تاجرًا يقوم ببيع الملح من قريته إلى القرية المجاورة، وكان يقوم بنقل الملح على ظهر الحمار ويعبرون من خلال سيل ماء، وفي يوم ما تعرقل الحمار أثناء عبوره سيل الماء، لذلك سقطت حقيبة الملح في الماء وذاب وأصبح الحمل خفيفًا جدًا.

قال الحمار لنفسه سأكرر هذا الأمر كل يوم لكي أخفف الحمل على نفسي، وبالفعل كرر الأمر لعدة أيام وسبب الخسارة للتاجر الذي كان أذكى منه وشعر أنه متعمد فعل ذلك، ولهذا قرر معاقبته من خلال عمل خطة أكثر ذكاءً.

حيث قرر أن يقوم بتحميل القطن بدلًا من الملح، وعندما أسقط الحمار الحقيبة في الماء ابتل القطن وتشرب ماءًا وأصبح ثقيل الوزن، وحينها ندم الحمار على فعلته ونال جزاءه، ولم ينس الدرس طوال حياته.

اقرأ أيضًا