قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية مختصرة
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية مختصرة جميلة جدًا شيقة، حيث إنه مع حلول المساء يخلد الأطفال إلى سرائرهم من أجل النوم، فيقوم الآباء أو الأمهات حكي بعض القصص القصيرة المشوقة بالنسبة لمخيلتهم الصغيرة، وتحمل الدروس والعبر المستفيدة من كل قصة؛ لذلك عن طريق موقعنا سوف نوضح قصة السلحفاة الطائرة.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية مختصرة
توجد باقة متنوعة من قصص الأطفال قبل النوم مختصرة جميلة جدًا، وتزرع القيم والمبادئ داخل عقول الصغار، وتأتي أروع القصص على النحو الآتي:
1- قصة السلحفاة الطائرة
في أحد الأماكن كان هناك بطتين وسلحفاة يسكنان معًا في بحيرة صغيرة، وعندما جفت هذه البحيرة قررت البطتين مغادرة المكان، والبحث عن مكان آخر يحتوي على المياه، وذهبوا إلى السلحفاة لإخبارها إنهم سوف يغادرون.
فقالت لهم السلحفاة: “وأنا كمان مقدرش أعيش في مكان مفهوش مياه، ممكن تاخدوني معاكم؟”، فردت عليها البطتان: ” بس إحنا بنطير وانتي بتزحفي، إزاي هتيجي معانا؟”.
فكرت البطتان قليلًا في فكرة وردوا على السلحفاة قائلين: “هناخدك معانا بس بشرط مهم جدًا جدًا، وهو إنك متتكلميش مع أي حد ولا تفتحي بؤك خالص خلال الرحلة معانا وإحنا طيرين بالسماء”.
استغربت السلحفاة كثيرًا في البداية ولكنها وافقت وقالت: “طب ازاي هاجي معاكم؟”، فردت واحدة من البطتين وهي تعطي السلحفاة عود من الخشب: “عضّي عود الخشب دا من المنتصف، واحنا هنحملك من الطرفين بالمنقار وهنطير، وبكدا انتي هتيجي معانا”.
بالفعل وافقت السلحفاة على فكرة البطتين وطارت معهما، بس لما شافوها بعض الحيوانات الأخرى بدأوا يستهزأوا بينها، وهما بيقولوا: “آخر نكتة دي ولا ايه! سلحفاة طائرة في الهواء!!”، ونسيت السلحفاة ما أخبرته بها البطتان، وفتحت فمهما لترد عليهم، فسقطت على الأرض وانجرحت.
2- قصة الأسد والفأر
في أحد الأيام في غابة مليئة بالأشجار الطويلة والحيوانات المتنوعة، وكان هناك الأسد ملك الغابة نائم تحت إحدى الأشجار، وكان هناك فأر صغير قفز فوق الأسد، واستيقظ غضبان وأراد قتله في مخالبه.
توسل الفأر إلى الأسد قائلًا له أرجوك اتركني ولن أنسى لك هذا الجميل، وسوف أقوم بمساعدتك عند الحاجة! فسخر منه الأسد قائلًا بضحك أنا ملك الغابة كيف سأحتاج إلى فأر صغير مثلك!
بعد مرور بضعة أيام علق الأسد في إحدى شبكات الصيادين، وبالصدفة مر الفأر الصغير من هناك، وعندما رأى منظر الأسد بسرعة قام بتمزيق الشبكة بأسنانه وأنقذ الأسد، من ثم شكره الأسد واعتذر للفأر.
3- قصة الراعي الكذاب
في قديم الزمن كان هناك راعي يقوم برعاية والاهتمام ببعض الأغنام الخاصة به في قرية خضراء جميلة، وكان سكانها يُعرفون بصدقهم وكرم أخلاقهم وحُب مساعدتهم لبعضهم البعض.
لكن أحد الرعاة لم يكن يتمتع بذات الأخلاق، وكان يُحب الخداع والمزاح ويلجأ إلى الحيل الكثيرة التي يظن أنها مسلية، وفي إحدى الليالي وهو يقوم بحرسة الأغنام كان يجلس وحيدًا ويحس بالملل، فخطر بباله خدعة ليقوم بها حتى يشعر بالتسلية.
بات يصرخ بأعلى صوت وينادي يا أهل القرية ساعدوني النجدة، هناك ذئب يأكل الأغنام! فاستيقظ الجميع مفزوعين وخرجوا مسرعين يحملون عصي بأيديهم من أجل إنقاذ الأغنام، ما أن وصلوا إلى مكان هذا الراعي ظل يضحك ويقول لهم خدعتكم.
ظل الراعي يقوم بنفس خدعته لمدة 3 ليالي متواصلة، وفي كل مرة كان أهل القرية يذهبون لإنقاذه خوفًا عليه وعلى الأغنام، فقرروا واتفقوا أنهم لن يستمعوا إليه مهما صرخ، وفي اليوم التالي كان الراعي غارق في النوم واستيقظ فجأة على صوت الذئب يهجم على الأغنام.
ظل يصيح الراعي بأن هناك ذئب، ولكن لم يستجب أحد لندائه وقالوا إنه كاذب لن يقعوا في خدعته من جديد، وحاول الراعي إبعاد الذئب بمفرده ولكنه لم يستطيع، وأكل الذئب جميع الأغنام وجلس يبكي وحيدًا يشعر بالندم على كذبه وخداع أهل القرية.
4- قصة الولد الكسول
كان هناك طفل كسول جدًا، ويقوم بالاستيقاظ من النوم كل يوم ويأخذ وقت طويل حتى ينهض من سريره، وبعد أصرار من قِبل والدته فوق رأسه تقوم بالصراخ وتقول له عليك الاستيقاظ هيا قم!
بالفعل يقوم ويستلقي في مكان آخر، وكل يوم على هذا الحال، فكان كسول في جميع أمور حياته ولا يهتم بمظهره لكيلا يبدل ملابسه، ومن شدة كسله لم يكن لديه أصحاب يلعب معهم، وفي يوم من الأيام خرجت أسرته وبقي جالسًا بمفرده في البيت لأنه تأخر عنهم في النوم.
حيث قررت والدة الولد الكسور معاقبته حتى يتحمل نتيجة أفعاله، بينما كان جالس في غرفة المعيشة يشاهد التلفاز، ونظر إلى النافذة رأى شجرة التفاح وكانت مليئة بالثمار الحمراء والصفراء ذات اللمعة الجميلة، فشجع نفسه للخروج إلى الحديقة ورغب في أكل تفاحة منها.
لكن من شدة كسله لم يتمكن من تسلق الشجرة وقطف حبة واحدة، وقرر الاستلقاء أسفل الشجرة والانتظار إلى أن تسقط التفاحة بمفردها، وانتظر كثيرًا ولم تسقط أي حبة، وبقي جائعًا إلى أن عادت عائلته.
5- القنفذ والحيوانات الصغيرة
في أحد الأيام كان هناك قنفذ صغير، ويعيش في إحدى الغابات الجميلة ويدعى “قنفود” وكان يُحب اللعب مع باقي الحيوانات، إلا أن الحيوانات كانت تخشاه ولا تُحب اللعب معه، وذلك بسبب أن ظهره مليء بالشوك الذي يؤذي ويؤلم عند اقترابها من القنفذ الصغير.
مرة يثقب شوك القنفذ كرة الأرنب عند مشاركته اللعب فيها، ومرة أخرى يؤلم يد السلحفاة عندما يمسكها من أجل التحول معًا، وفي أحد الأيام قرر القنفذ الصغير أن يدخل منزله وألا يغادره أبدًا لأنه يحب أصدقائه للغاية ولا يُريد إيذائهم بأشواكه، فقد مر يومان والقنفذ مختبئ في بيته لا يرى أحدًا، فسألت الحيوانات عن سبب اختفاء القنفذ، وعند معرفتهم السبب اتخذوا قرار بإحضار هدية له كمفاجأة تساعد على حل مشكلة الأشواك، في اليوم التالي اجتمع الأصدقاء وأحضروا له الهدية، وعندما طرقوا الباب فتح لهم وهو مشتاق لرؤيتهم والدموع في عينه، وابتسموا له وطلبوا منه فتح الهدية، وعندما فتح قنفود هديته ووجد قطعًا صغيرة من الفلين، فلم يفهم المغزى من ورائها، واقتربت الحيوانات من قنفود وبدأوا في وضع قطع الفلين على أشواكه الظاهرة، وبدأوا يلعبون معه دون خوف من أشواكه أو مواجهة أي مشكلة.
إن قصص الأطفال بمثابة غذاء للروح بالنسبة له، وهي تكون عبارة عن دروس التأديب والخيال، ومنفذ الروح ومعنى الحياة لديهم، حيث إن القصة تكون الأمل الذي ينتظره قبيل النوم حتى يستمتعوا ويلعب طوال اليوم لتقليد قصة الأمس.
اقرأ أيضًا
Questions & Answers
يمكن التحدث مع الطفل قبل النوم حول التفاصيل التي قام بها خلال يومه.
يمكن قبل النوم القيام مع الأطفال بمنحهم حمام دافئ، وإبقاء الأضواء خافتة من حولهم.
يمكن تعليم الطفل قبل النوم أن يقول "اللهم اكتب له في هذه الليلة الراحة والسكينة، وخفّف ألمه، وأبعد عنه كل سوء".
تعليقات