قصص اطفال قبل النوم عمر 5 سنوات 5 قصص قصيرة للأطفال
قصص اطفال قبل النوم عمر 5 سنوات تساعد على تنمية مهاراتهم العقلية، حيث إن القصص تحتوي على الكثير من العبر والدروس المستفادة التي يستفيد منها الأطفال بصورة كبيرة جدًا في بداية تعلمهم أي شيء، بالتالي يحرص كل من الوالدين قراءة بعض القصص القصيرة التي تناسب مدى استيعاب أطفالهم؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نتناول عرض قصة الكلب الطماع.
قصص اطفال قبل النوم عمر 5 سنوات
يستطيع الآباء والأمهات التحدث مع أطفالهم قبل النوم بقص عليهم بعض القصص القصيرة، والتي تساعدهم على إيصال فكرة تربوية وحكمة معينة تناسب أعمارهم، ومن أشهر قصص لأطفال بعُمر 5 سنوات ما يلي:
1- قصة الكلب الطماع
تبدأ قصتنا اليوم في قرية تتمتع باللون الأخضر الجميل، ويوجد فيها كلب يقوم بالتجول بشكل يومي في أرجاء القرية بحثًا عن الطعام، ويقوم بتسلق الهضاب وقطع الأنهار مشيًا في الشوارع بين البيوت إلى أن يعثر على طعامًا يأكله ويرجع إلى منزله سعيدًا.
لكن في أحد الأيام عثر الكلب الصغير على عظمة كبيرة ملتصق بها بعض اللحم الطري، قام بالتقاطها بين أسنانه حتى يتناولها في المنزل، وخلال طريق الرجوع للمنزل وهو يقطع النهر رأى كلبًا آخر يحمل طعامًا، فقرر الكلب الصغير الطماع أن يأخذ طعامه منه حتى يكون معه المزيد من الطعام.
ما أن فتح الكلب الطماع فمه حتى يهاجم الكلب الآخر وقعت العظمة من فمه في النهر وغرقت، والكلب الآخر فر هاربًا واختفى عن أنظار الطماع، وعاد الكلب جائعًا إلى المنزل نادمًا على طعامه، وتعلم درسه في هذا اليوم لن ينساه طوال حياته.
2- قصة الثعلب في حقل العنب
في أحد الأيام كان يوجد صغير جائع جدًا، ويمشي بين الحقول بحثًا عن طعام يتناوله، إلى أن عثر على حقل مليء بعناقيد العنب المتدلية، وكان منظرها بالنسبة له شهي جدًا ولونها يلمع في عينيه، وحاول القفز حتى يقطف منها لكنه لم ينجح في الوصول إليها.
هنا قرر الاستسلام وقال لنفسه إنها قد تكون حامضة وغير شهية لا أريدها ورجع إلى منزله جائعًا أكثر، وفي المساء قام بأخبار والده بما حدث معه في الصباح، وأخبره عن مدى جمال عناقيد العنب وروعتها، ولكن عاد يواسي نفسه قائلًا متأكد من أنها غير ناضجة بعد.
غضب والد الثعلب بشدة لاستسلام ابنه بسرعة، وقال له لم يكن عليك الاستسلام بهذه السهولة! صباح الغد سوف تذهب إلى هناك وتحاول التفكير في طريقة ما حتى تقطف العنب وتجرب بنفسك إذا كان حلوًا أو حامضًا.
بالفعل في صباح اليوم التالي ذهب الثعلب الصغير إلى حقل العنب مرة أخرى، وأخذ بنصيحة والده، وأخذ يقفز ويقفز بغير نتيجة، فتوقف قليلًا ينظر حوله، وإذ به يجد طاولة في الجانب الآخر، قام بالقفز عليها وقفز عن طريقها إلى الأعلى وتنجح أخيرًا في التقاط العنب وقطفه، وكان سعيدًا جدًا.
عندما تذوق الثعلب الصغير العنب وجده لذيذًا جدًا، وقال في نفسه يا ليتني لم أتسرع أمس، شكرًا يا والدي على نصيحتك، فلولاك ما كنت تذوقت حلاوة هذا العنب، وقطف المزيد منه وعاد إلى المنزل حتى يشاركه والده.
3- قصة الماعزان
في أحد الأماكن بأحد الأزمان كان هناك ماعزان واحد أبيض والآخر أسود، وكانا جيران يسكنان في منزلين بجانب بعضهما البعض داخل قرية مليئة بالأعشاب الخضراء الجميلة والأشجار العالية.
كان الماعزان دائمًا ما يتشاجران سويًا فلم يكونا أصدقاء أبدًا، ويُريد كل منهما سباق الآخر ومنافسته، وفي أحد الأيام خرج واحد منهما في نزهة إلى قرية أخرى، ولحقه الماعز الآخر فهما دائمًا ما يتنافسان في كل شيء.
عند الذهاب إلى القرية الأخرى رأى الماعزان نهرًا جميل معلق عليه جسر ضيق للغاية، فأرادوا أن يصعدا عليه من أجل عبور النهر إلى الناحية الأخرى، ولكن الجسر لا يتسع سوى لماعز واحد فقط، فأخذ كل منهما يركضان للوصول إلى الجسر أولًا وتشاجرا على الجسر.
في نهاية الأمر لم يتحمل الجسر هذا الشجار والاهتزازات الناتجة عنه فسقط بهما وانتهي الأمر بغرق الماعزان في النهر، وهذه عبرة بأن المنافسة لا تكون بالغيرة أو الشجار.
4- قصة الصياد والسمكة الصغيرة
في أحد الأيام على إحدى ضفاف نهر يمتلئ بالأسماك كان يقف صياد ماهر، فهو يقوم باصطياد الأسماك كل يوم، وفي إحدى المرات كان الجو حار جدًا على الصياد وهو يحاول الصيد، ولكنه طوال اليوم لم ينجح في التقاط سمكة واحدة، وفي آخر النهار نجح في اصطياد سمكة صغيرة فقط.
نطقت له السمكة الصغيرة قائلة وهي يبدو عليها الحزن تتوسل إليه أرجوك اتركني وأرجعني إلى البحر، فأنا صغيرة جدًا ولن تستفيد مني أو تشبع، فرد عليها الصياد قائلًا لن أتخلى عما كسبته الآن، فمن الممكن ألا أكسب شيء آخر اليوم، والعبرة منها هو التمسك بالربح المؤكد الموجود خير من الربح غير المؤكد!
5- قصة الحمار الأحمق
يحكى أنه في أحد الأزمان كان هنالك تاجر يقوم ببيع الملح من قريته إلى القرية المجاورة، ويقوم بنقل الملح على ظهر حمارًا يمتلكه، ويعبران عبر سيل ماء، وفي أحد الأيام تعرقل الحمار ووقع داخل سيل الماء، فسقطت الحقيبة التي بها الملح في الماء، مما تسبب في ذوبان الملح، وبات الحمل خفيفًا على الحمار.
فكر الحمار قليلًا وقال في نفسه سوف أفعل هذا كل مرة حتى أخفف الحمل من على نفسي، وبالفعل كرر الحمار ذات الموقف لبضعة أيام من بعد الحادثة، وسبب خسارة كبيرة للتاجر، ولكن التاجر بالطبع أذكى منه وعرف أن هناك شيء خاطئ وأن الحمار متعمد ما يفعله.
في أحد الأيام قرر التاجر معاقبة الحمار وقرر تحميل القطن في الحقيبة بدلًا من الملح، وعندما نفذ الحمار خطته وسقط في الماء ابتل القطن وتشرب المياه، مما جعل الحقيبة أكثر وزنًا، وندم الحمار على ما فعله ونال عقابه وتعلم الدرس، ولن يكرر الأمر مرة أخرى.
تُعد قراءة القصص القصيرة للأطفال واحدة من أهم الوسائل التي تعلمهم الكثير من الدروس والعبر، وفي ذات الوقت تكون وسيلة ترفيهية وتثقيفية، ويلجأ إليها الآباء والأمهات من أجل إيصال فكرة معينة أو مبدأ لأولادهم تبعًا لعُمرهم.
اقرأ أيضًا
Questions & Answers
أقصر قصة ما قبل النوم مثل الغراب العطشان.
احكي لطفلك قبل النوم حول سؤال ما هو أجمل شيء فعلته لشخص ما اليوم؟ بشكل لطيف.
أنسب القصص للأطفال مثل (قصة الراعي البسيط – قصة الأميرة النائمة – قصة الملك الكسول).
تعليقات