قصص أطفال قصيرة جداً ومفيدة…قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة جداً

سنعرض في مقالنا هذا مجموعة من القصص القصيرة والشيقة للأطفال، فمن منا لم تؤثر به قصة منذ الصغر؟! لا شك أن هناك العديد من القصص التي تعلمنا منها وبقيت عالقة في ذاكرتنا، لذلك في هذا المقال سنعرض لك مجموعة من قصص الاطفال السهلة والممتعة التي تعزز مهارات القراءة للأطفال.

قصص أطفال قصيرة جداً ومفيدة

سنقدم مجموعة من القصص القصيرة والمفيدة:

1ـ قصة الصياد والسمكة الصغيرة

كان هناك صياد على ضفة نهر مليئة بالأسماك يحاول أن يصطاد وظل يحاول لمدة طويلة جداً خلال اليوم أن يصطاد سمكة لكنه لم ينجح، وفي آخر اليوم تمكن من أن يصطاد سمكة صغيرة واحدة فقط.

فترجته السمكة وهي حزينة أن يتركها وأن يرجعها للبحر مرة أخرى وأنه يستطيع أن يصطاد سمكة أكبر، لكن الصياد لم يقبل بالتخلي عما كسبه لأنه من الممكن ألا يكسب شيء اخر مرة أخرى والعبرة هنا ألا تتخلى عن الربح المؤكد، فالربح المؤكد خير من الربح غير المؤكد.

2ـ هدى الفتاة الكسولة

كانت هناك فتاة تسمى هدى وكانت تعرف بأنها كسولة فيقوم أصدقائها دائمًا بالعمل بجد وهي تبقى نائمة، وقام اصدقائها بالتدرب بجد للفوز بالمباراة بينما هي لم تهتم ولم تتدرب، وحين جاء وقت المباراة كانت هدى كسولة للغاية؛ فقامت المدربة بطردها واستبدلتها بلاعبة أخرى تدعى سعاد نشيطة عكسها.

وأصبح الفريق بسعاد متفوق وناجح، وعندها شعرت هدى بالحزن على ما اضاعته، فبدأت تجتهد وأصبحت تتمرن بعزم على عكس عادتها، وبالفعل تغيرت هدى واستطاعت أن تحقق الفوز وأن تشعر بالفخر بنفسها مرة اخرى والدرس المستفاد هنا هو عدم الكسل والإصرار على النجاح.

3ـ قصة النملة والفأر

بينما كان يحتفل الفأر وجد نملة تحمل قطعة كبيرة من الخبز؛ فأخبرها الفأر أن تترك الخبز وأن تحتفل معه فأجابته بانها تجهز لفصل الشتاء ويجدون طعام في ذلك الوقت، فسخر منها الفأر واخبرها بأنه يقوم بالاستمتاع والاحتفال بينما هي تجمع الطعام وتتعب، وسرعان ما حل الشتاء ووجدت النملة طعام تأكله بينما الفأر لم يجد شيء ليأكله وبقي جائع، العبرة من هذه القصة الاستعداد لأيام الضرورة.

4ـ قصة العصفور والإبريق

كان هناك عصفور شديد العطش ووجد بطريقه إبريق به ماء، فحاول جاهدا الوصول اليه ولم يعرف فقام بالتقاط الحجارة ورميها بداخل المياه داخل الإبريق، حتى استطاع أخيراً أن يصل للماء بمنقاره فشرب الماء بسعادة وطار مسرعاً، العبرة هنا هو السعي وعدم الاستسلام.

5ـ قصة الحمار في جلد الأسد

في أحد الايام قام الصيادين بترك جلد الأسد جانبًا في أحد الغابات ليجف، فصادف حمار جلد الأسد وعندما رآه لبسه وسار اتجاه الغابة، وأخذ يتفاخر ويخيف الحيوانات والبشر عندما يراهم، ومن شدة فرحه قام بالنهيق فعرف الجميع بأنه حمار وليس اسداً؛ فقاموا بضربه ضرب شديد وأخبروه بأنهم عرفوه بسبب صوته، العبرة هنا أن الحمقى يستطيعون أن يختبؤوا خلف الثياب الجميلة لكن الكلمات الخاصة بهم ستكشف أنهم حمقى.

في النهاية نكون قد عرضنا مجموعة من القصص القصيرة والمفيدة والتي يوجد بداخلها حكمة يستطيع الفرد الاستفادة منها، والتي تستطيع أن تقرأها لطفلك أو تجعله يقرأها بنفسه للاستمتاع وتعلم أشياء جديدة.